- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يستضيف يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي نظيره الإسباني ريال مدريد غدا الثلاثاء، في لقاء الذهاب للدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الحالي 2015، بعد أن حسم المستضيف لقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي والحادية والثلاثين في تاريخه بعد فوزه السبت على مضيفه سمبدوريا 1-صفر، محققا انتصاره الثامن في آخر 11 مباراة.
وقد يصنف يوفنتوس بالحلقة الأضعف بين الفرق الأربعة التي بلغت نصف النهائي إذا ما تمت مقارنته بريال مدريد ومواطن الأخير برشلونة وبايرن ميونيخ، لكنه يتمتع بالخبرة التي تخوله العودة إلى ساحة التتويج للمرة الأولى منذ 1996 حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1985، بينما يبدو تركيز مدريد مشتتا بين الدفاع عن لقبه القاري، ومحاولة اللحاق بغريمه برشلونة في الدوري المحلي، حيث يتخلف عن النادي الكاتالوني بفارق نقطتين فقط قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم.
ومن المؤكد أن فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته التسع الاخيرة في "لا ليغا"، لا يريد ان يفوت عليه فرصة الفوز باللقب المحلي للمرة الاولى منذ 2012 رغم اهتمامه الكبير بامكانية ان يصبح اول فريق يحتفظ بلقب دوري الابطال منذ اعتماد الصيغة الجديدة للمسابقة القارية، وسيطير النادي الملكي إلى تورينو دون لاعبي وسطه الكرواتي لوكا مودريتش والألماني سامي خضيرة اللذين يعانيان من الاصابة، فيما لم يسافر الفرنسي كريم بنزيمة مع الفريق كونه عاد للتو إلى التمارين بعد تعافيه من إصابة في ركبته.
ووصل اليوفي للدور نصف النهائي من المسابقة، بعد أن حل ثانيا في المجموعة الأولى خلفا لاتلتيكو مدريد الاسباني وصيف البطل، ثم تخلص من بوروسيا دورتموند في الدور الثاني بالفوز عليه 5-1 بمجموع المباراتين، وموناكو الفرنسي في الدور ربع النهائي بالفوز عليه 1-صفر بمجموع المباراتين.
بيما تصدر الريال المجموعة الثانية أمام بازل السويسري، ثم تغلب على شالكه الألماني في الدور الثاني 5-4 بمجموع المباراتين، قبل ان يتخلص من جاره اتلتيكو في ربع النهائي بالفوز عليه 1-صفر بمجموع المباراتين.
وفي تاريخ مقابلات الفريقين، بدأت مواجهاتهما في ربع نهائي 1962 حيث تعادلا ذهابا وايابا 1-1، قبل ان يحسم ريال مدريد المباراة المعادة 3-1 في باريس ثم يخسر امام بنفيكا البرتغالي في النهائي.
وتكرر التعادل في دور الـ16 لموسم 1987 بعد فوزهما 1-صفر ذهابا وايابا قبل ان يحسم ريال مدريد المواجهة 3-1 بركلات الترجيح.
وفي ربع نهائي 1996، فاز يوفنتوس 2-صفر ايابا معوضا خسارة الذهاب 1-صفر في طريقه لاحراز لقبه الثاني. وتجددت المواجهات في نصف نهائي 2003 عندما تفوق يوفنتوس ايابا 3-1 معوضا فوز ريال ذهابا 2-1، قبل ان يخسر في النهائي امام مواطنه ميلان.
وفي دور الـ16 لنسخة 2005 تأهل يوفنتوس لفوزه ايابا 2-صفر بعد التمديد وذلك اثر فوز ريال 1-صفر على ارضه.
وكلما التقى الفريقان تعود إلى الأذهان مواجهتهما في نهائي المسابقة عام 1998 عندما خرج ريال مدريد فائزا بهدف يتيم لليوغوسلافي بردراغ مياتوفيتش في امستردام.
وجاءت آخر أربع مباريات بين الطرفين في دور المجموعات، ففاز يوفنتوس 2-1 و2-صفر في نسخة 2009 وريال مدريد 2-1 وتعادلا 2-2 في نسخة 2014 الاخيرة.
ومن المؤكد أن أسلوب يوفنتوس محدود بعض الشيء، اذا ما تمت مقارنته بريال مدريد الذي يعول على ترسانة هجومية قوية يقودها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، والويلزي العائد من الاصابة غاريث بايل الى جانب الكولومبي خاميس رودريغيز والمكسيكي خافيير هرنانديز، فيما من المستبعد مشاركة الفرنسي كريم بنزيمة في لقاء الذهاب كونه عاد الى التمارين أمس الأحد.
لكن بإمكان فريق "السيدة العجوز" الاعتماد على خط دفاعه الثلاثي المكون من اندريا بارزاغلي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني ومن خلفهم الحارس القائد جانلويجي بوفون، ثم انتظار تمريرة سحرية من المايسترو اندريا بيرلو وتوغل صاروخي من الارجنتيني كارلوس تيفيز.
وباستطاعة اليغري الاعتماد في خط الدفاع الثلاثي على المستوى المميز هذا الموسم لبونوتشي الذي تطور اداؤه بشكل ملفت من ناحية المساهمة الهجومية اذ لعب في اكثر من مناسبة صلة الوصل المباشر بين الخطين الخلفي والامامي بفضل تمريراته الطويلة المتقنة الى تيفيز او الاسباني الفارو موراتا، ووصل به الامر حتى الى تسجيل الاهداف الحاسمة كما حصل في المباراتين الهامتين جدا في الدوري المحلي ضد روما ولاتسيو، كما انه اللاعب الاكثر مشاركة هذا الموسم بعد ان خاض 44 مباراة في جميع المسابقات.
استعاد بارزاغلي مستواه في الجهة اليمنى من الدفاع، بعد عودته الصعبة الى الملاعب في فبراير الماضي اثر غياب دام لتسعة اشهر نتيجة اصابته في مونديال البرازيل الصيف الماضي.
لكن الدفاع الثلاثي لفريق اليغري ليس مثاليا لأن هناك نقطة ضعف على الجهة اليسرى متمثلة بكييليني الذي كان خلف خسارة فريقه امام النادي الملكي (1-2) في اللقاء الذي جمعهما في ذهاب دور المجموعات الموسم الماضي بعد ان تسبب بركلة جزاء ثم طرد في بداية الشوط الثاني ما اضطر بطل ايطاليا لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين.
وتسبب كيليني الأربعاء الماضي، بركلة جزاء لا يرتكبها مدافع مبتدئ لكن الحظ اسعفه بعدما اهدرها فيورنتينا في مباراة حسمها يوفنتوس 3-2 بفضل ثنائية لتيفيز، ما فتح الطريق امامه لكي يحسم اللقب المحلي يوم السبت بفوزه على سمبدوريا بهدف للتشيلي ارتورو فيدال.
ويأمل اليغري أن يكون دفاعه في قمة استعداده للقاء العملاق الملكي وان يستعيد المستوى الذي كان عليه قبل المرحلتين الثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين حين اهتزت شباكه اربع مرات امام جاره تورينو (1-2) وفيورنتينا، وذلك بعدما دخل شباكه هدف واحد فقط في 10 مباريات متتالية في جميع المسابقات.
على الصعيد القاري، لم تهتز شباك يوفنتوس سوى مرة واحدة في المباريات الاربع التي خاضها في الادوار الاقصائية للنسخة الحالية والهدف جاء بعد ان فقد كييليني بالذات توازنه ما منح ماركو رويس فرصة التسجيل لدورتموند في ذهاب الدور الثاني (2-1 ليوفنتوس على ارضه و3-صفر خارجها).
ومن المؤكد أن يوفنتوس لا يريد الاكتفاء بتألقه المحلي وهيمنته على الدوري الذي توج به للمرة الرابعة على التوالي، اذ يحلم باستعادة امجاد الايام الغابرة وهذا الامر متاح امامه اكثر من اي وقت مضى بقيادة اليغري الذي حافظ على استراتيجية سلفه كونتي واعتمد خطة 2-5-3 لكنه مع بعض الليونة في حالة الضرورة، كما فعل في مباراة "لويس الثاني" ضد موناكو حين احتكم الى خطة لعب اكثر كلاسيكية 2-4-4.
واللافت في يوفنتوس أن باستطاعته التأقلم مع أي طارئ كما حصل باصابة نجمه الفرنسي بول بوغبا، كما بامكانه ان ينوع باسلوبه ومقاربته للمباريات بحسب الحاجة، وابرز دليل على ذلك فوزه على دورتموند في معقله 3-صفر بعد ان اكتفى ذهابا بالفوز 2-1.
وفي إنجازات الفريقين في ذات المسابقة، استطاع يوفنتوس التتويج باللقب عامي 1985 و ،1996 أما الريال فقد توج باللقب 10 مرات اعوام 1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966 و1998 و2000 و2002 و2014.
وما هو مؤكد أن يوفنتوس قطع شوطا كبيرا بين الامس واليوم، بين الخروج من الدور الاول على يد غلطة سراي التركي، وبين الوصول الى نصف النهائي بعد التخلص من فريقين قويين مثل دورتموند وموناكو، الذي اطاح في الدور الثاني بارسنال الانكليزي، لكن حلم العودة لا ينتهي هنا، بل يأمل الذهاب حتى رفع الكأس القارية الغالية للمرة الثالثة في تاريخه، من اجل مكافأة لاعبين اوفياء مثل بوفون (37 عاما) الذي اشار الى انه لم يعد امامه الكثير من الوقت من اجل التتويج باللقب الذي يغيب عن خزائنه.
وقد يصنف يوفنتوس بالحلقة الأضعف بين الفرق الأربعة التي بلغت نصف النهائي إذا ما تمت مقارنته بريال مدريد ومواطن الأخير برشلونة وبايرن ميونيخ، لكنه يتمتع بالخبرة التي تخوله العودة إلى ساحة التتويج للمرة الأولى منذ 1996 حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1985، بينما يبدو تركيز مدريد مشتتا بين الدفاع عن لقبه القاري، ومحاولة اللحاق بغريمه برشلونة في الدوري المحلي، حيث يتخلف عن النادي الكاتالوني بفارق نقطتين فقط قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم.
ومن المؤكد أن فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته التسع الاخيرة في "لا ليغا"، لا يريد ان يفوت عليه فرصة الفوز باللقب المحلي للمرة الاولى منذ 2012 رغم اهتمامه الكبير بامكانية ان يصبح اول فريق يحتفظ بلقب دوري الابطال منذ اعتماد الصيغة الجديدة للمسابقة القارية، وسيطير النادي الملكي إلى تورينو دون لاعبي وسطه الكرواتي لوكا مودريتش والألماني سامي خضيرة اللذين يعانيان من الاصابة، فيما لم يسافر الفرنسي كريم بنزيمة مع الفريق كونه عاد للتو إلى التمارين بعد تعافيه من إصابة في ركبته.
ووصل اليوفي للدور نصف النهائي من المسابقة، بعد أن حل ثانيا في المجموعة الأولى خلفا لاتلتيكو مدريد الاسباني وصيف البطل، ثم تخلص من بوروسيا دورتموند في الدور الثاني بالفوز عليه 5-1 بمجموع المباراتين، وموناكو الفرنسي في الدور ربع النهائي بالفوز عليه 1-صفر بمجموع المباراتين.
بيما تصدر الريال المجموعة الثانية أمام بازل السويسري، ثم تغلب على شالكه الألماني في الدور الثاني 5-4 بمجموع المباراتين، قبل ان يتخلص من جاره اتلتيكو في ربع النهائي بالفوز عليه 1-صفر بمجموع المباراتين.
وفي تاريخ مقابلات الفريقين، بدأت مواجهاتهما في ربع نهائي 1962 حيث تعادلا ذهابا وايابا 1-1، قبل ان يحسم ريال مدريد المباراة المعادة 3-1 في باريس ثم يخسر امام بنفيكا البرتغالي في النهائي.
وتكرر التعادل في دور الـ16 لموسم 1987 بعد فوزهما 1-صفر ذهابا وايابا قبل ان يحسم ريال مدريد المواجهة 3-1 بركلات الترجيح.
وفي ربع نهائي 1996، فاز يوفنتوس 2-صفر ايابا معوضا خسارة الذهاب 1-صفر في طريقه لاحراز لقبه الثاني. وتجددت المواجهات في نصف نهائي 2003 عندما تفوق يوفنتوس ايابا 3-1 معوضا فوز ريال ذهابا 2-1، قبل ان يخسر في النهائي امام مواطنه ميلان.
وفي دور الـ16 لنسخة 2005 تأهل يوفنتوس لفوزه ايابا 2-صفر بعد التمديد وذلك اثر فوز ريال 1-صفر على ارضه.
وكلما التقى الفريقان تعود إلى الأذهان مواجهتهما في نهائي المسابقة عام 1998 عندما خرج ريال مدريد فائزا بهدف يتيم لليوغوسلافي بردراغ مياتوفيتش في امستردام.
وجاءت آخر أربع مباريات بين الطرفين في دور المجموعات، ففاز يوفنتوس 2-1 و2-صفر في نسخة 2009 وريال مدريد 2-1 وتعادلا 2-2 في نسخة 2014 الاخيرة.
ومن المؤكد أن أسلوب يوفنتوس محدود بعض الشيء، اذا ما تمت مقارنته بريال مدريد الذي يعول على ترسانة هجومية قوية يقودها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، والويلزي العائد من الاصابة غاريث بايل الى جانب الكولومبي خاميس رودريغيز والمكسيكي خافيير هرنانديز، فيما من المستبعد مشاركة الفرنسي كريم بنزيمة في لقاء الذهاب كونه عاد الى التمارين أمس الأحد.
لكن بإمكان فريق "السيدة العجوز" الاعتماد على خط دفاعه الثلاثي المكون من اندريا بارزاغلي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كييليني ومن خلفهم الحارس القائد جانلويجي بوفون، ثم انتظار تمريرة سحرية من المايسترو اندريا بيرلو وتوغل صاروخي من الارجنتيني كارلوس تيفيز.
وباستطاعة اليغري الاعتماد في خط الدفاع الثلاثي على المستوى المميز هذا الموسم لبونوتشي الذي تطور اداؤه بشكل ملفت من ناحية المساهمة الهجومية اذ لعب في اكثر من مناسبة صلة الوصل المباشر بين الخطين الخلفي والامامي بفضل تمريراته الطويلة المتقنة الى تيفيز او الاسباني الفارو موراتا، ووصل به الامر حتى الى تسجيل الاهداف الحاسمة كما حصل في المباراتين الهامتين جدا في الدوري المحلي ضد روما ولاتسيو، كما انه اللاعب الاكثر مشاركة هذا الموسم بعد ان خاض 44 مباراة في جميع المسابقات.
استعاد بارزاغلي مستواه في الجهة اليمنى من الدفاع، بعد عودته الصعبة الى الملاعب في فبراير الماضي اثر غياب دام لتسعة اشهر نتيجة اصابته في مونديال البرازيل الصيف الماضي.
لكن الدفاع الثلاثي لفريق اليغري ليس مثاليا لأن هناك نقطة ضعف على الجهة اليسرى متمثلة بكييليني الذي كان خلف خسارة فريقه امام النادي الملكي (1-2) في اللقاء الذي جمعهما في ذهاب دور المجموعات الموسم الماضي بعد ان تسبب بركلة جزاء ثم طرد في بداية الشوط الثاني ما اضطر بطل ايطاليا لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين.
وتسبب كيليني الأربعاء الماضي، بركلة جزاء لا يرتكبها مدافع مبتدئ لكن الحظ اسعفه بعدما اهدرها فيورنتينا في مباراة حسمها يوفنتوس 3-2 بفضل ثنائية لتيفيز، ما فتح الطريق امامه لكي يحسم اللقب المحلي يوم السبت بفوزه على سمبدوريا بهدف للتشيلي ارتورو فيدال.
ويأمل اليغري أن يكون دفاعه في قمة استعداده للقاء العملاق الملكي وان يستعيد المستوى الذي كان عليه قبل المرحلتين الثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين حين اهتزت شباكه اربع مرات امام جاره تورينو (1-2) وفيورنتينا، وذلك بعدما دخل شباكه هدف واحد فقط في 10 مباريات متتالية في جميع المسابقات.
على الصعيد القاري، لم تهتز شباك يوفنتوس سوى مرة واحدة في المباريات الاربع التي خاضها في الادوار الاقصائية للنسخة الحالية والهدف جاء بعد ان فقد كييليني بالذات توازنه ما منح ماركو رويس فرصة التسجيل لدورتموند في ذهاب الدور الثاني (2-1 ليوفنتوس على ارضه و3-صفر خارجها).
ومن المؤكد أن يوفنتوس لا يريد الاكتفاء بتألقه المحلي وهيمنته على الدوري الذي توج به للمرة الرابعة على التوالي، اذ يحلم باستعادة امجاد الايام الغابرة وهذا الامر متاح امامه اكثر من اي وقت مضى بقيادة اليغري الذي حافظ على استراتيجية سلفه كونتي واعتمد خطة 2-5-3 لكنه مع بعض الليونة في حالة الضرورة، كما فعل في مباراة "لويس الثاني" ضد موناكو حين احتكم الى خطة لعب اكثر كلاسيكية 2-4-4.
واللافت في يوفنتوس أن باستطاعته التأقلم مع أي طارئ كما حصل باصابة نجمه الفرنسي بول بوغبا، كما بامكانه ان ينوع باسلوبه ومقاربته للمباريات بحسب الحاجة، وابرز دليل على ذلك فوزه على دورتموند في معقله 3-صفر بعد ان اكتفى ذهابا بالفوز 2-1.
وفي إنجازات الفريقين في ذات المسابقة، استطاع يوفنتوس التتويج باللقب عامي 1985 و ،1996 أما الريال فقد توج باللقب 10 مرات اعوام 1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966 و1998 و2000 و2002 و2014.
وما هو مؤكد أن يوفنتوس قطع شوطا كبيرا بين الامس واليوم، بين الخروج من الدور الاول على يد غلطة سراي التركي، وبين الوصول الى نصف النهائي بعد التخلص من فريقين قويين مثل دورتموند وموناكو، الذي اطاح في الدور الثاني بارسنال الانكليزي، لكن حلم العودة لا ينتهي هنا، بل يأمل الذهاب حتى رفع الكأس القارية الغالية للمرة الثالثة في تاريخه، من اجل مكافأة لاعبين اوفياء مثل بوفون (37 عاما) الذي اشار الى انه لم يعد امامه الكثير من الوقت من اجل التتويج باللقب الذي يغيب عن خزائنه.