- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نتائج إحدى أقوى العواصف التي شهدها كوكبنا الأرض مخيفة. حيث دمر الإعصار هيان مدن كاملة في المناطق الوسطى من الفلبين أواخر الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10,000 شخص بينما تشرّد مئات الآلاف.
الإعصار دمر منازلا و مدارس و تركت العديد من المناطق من دون مياه الشرب و الكهرباء و الغذاء؛ بعض المناطق ما تزال منقطعة بسبب إغلاق الطرقات و تراكم الحطام، بالتالي قد ترتفع حصيلة القتلى بمجرد قياس الحجم الحقيقي للأضرار.
في حين بدأ العديد بالبكاء على موتاهم، الناجين يسرحون في الشوارع بحثا عن الطعام و الماء و المأوى. يعتقد المسئولين أن الإعصار أثر على 9 ملايين شخص، تشرد منهم 500,000 في حين يحتاج 2.5 مليون إلى مساعدات غذائية.
جزيرة ليتي من بين المناطق الأكثر تضررا بسبب تواجدها في طريق الإعصار بشكل مباشر، حيث يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة بينما تم تدمير حوالي 70-80% من المباني؛ شوهدت الجثث متناثرة في الشوارع في حين أن الإمدادات الطبية بدأت تنفذ.
بسبب هذا الدمار الشاسع الذي تركه ورائه الإعصار الذي كان 3.5 أقوى من إعصار كاترينا، طلبت السلطات مساعدات دولية. حيث تعهدت بريطانيا بتقديم حوالي 10 مليون دولار للفلبين بينما المساعدات الأميركية في الطريق للبلاد.
بعد ضعف الإعصار و أصبح عاصفة استوائية، توجه نحو اليابسة ليضرب شمال فيتنام، بالقرب من الحدود الصينية. اقتلعت العاصفة هناك الأشجار و أسطح مئات المنازل إذ وصلت سرعة الرياح المصاحبة بالأمطار إلى 120 كيلومترا في الساعة.
تم إجلاء أكثر من 650,000 شخص في مطلع الأسبوع في فيتنام، لكن حسب تصرياحات وسائل الإعلام الرسمية جميع الذين تم إجلاؤهم عادوا إلى منازلهم. من المتوقع أن تواصل العاصفة تحركها شمالا قبل أن تبدأ بالتوجه نحو الشمال الشرقي حيث من المتوقع أن تتلاشى.
الإعصار دمر منازلا و مدارس و تركت العديد من المناطق من دون مياه الشرب و الكهرباء و الغذاء؛ بعض المناطق ما تزال منقطعة بسبب إغلاق الطرقات و تراكم الحطام، بالتالي قد ترتفع حصيلة القتلى بمجرد قياس الحجم الحقيقي للأضرار.
في حين بدأ العديد بالبكاء على موتاهم، الناجين يسرحون في الشوارع بحثا عن الطعام و الماء و المأوى. يعتقد المسئولين أن الإعصار أثر على 9 ملايين شخص، تشرد منهم 500,000 في حين يحتاج 2.5 مليون إلى مساعدات غذائية.
جزيرة ليتي من بين المناطق الأكثر تضررا بسبب تواجدها في طريق الإعصار بشكل مباشر، حيث يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة بينما تم تدمير حوالي 70-80% من المباني؛ شوهدت الجثث متناثرة في الشوارع في حين أن الإمدادات الطبية بدأت تنفذ.
بسبب هذا الدمار الشاسع الذي تركه ورائه الإعصار الذي كان 3.5 أقوى من إعصار كاترينا، طلبت السلطات مساعدات دولية. حيث تعهدت بريطانيا بتقديم حوالي 10 مليون دولار للفلبين بينما المساعدات الأميركية في الطريق للبلاد.
بعد ضعف الإعصار و أصبح عاصفة استوائية، توجه نحو اليابسة ليضرب شمال فيتنام، بالقرب من الحدود الصينية. اقتلعت العاصفة هناك الأشجار و أسطح مئات المنازل إذ وصلت سرعة الرياح المصاحبة بالأمطار إلى 120 كيلومترا في الساعة.
تم إجلاء أكثر من 650,000 شخص في مطلع الأسبوع في فيتنام، لكن حسب تصرياحات وسائل الإعلام الرسمية جميع الذين تم إجلاؤهم عادوا إلى منازلهم. من المتوقع أن تواصل العاصفة تحركها شمالا قبل أن تبدأ بالتوجه نحو الشمال الشرقي حيث من المتوقع أن تتلاشى.