- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لايزال الدولار الأمريكي باقيا بالقرب من اعلى مستوياته منذ 12 عام تقريبا بالرغم من ان البيانات الاقتصادية التي صدرت في الآونة الأخيرة تظهر في المجمل بدء ضعف وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي.
إلا ان بيانات سوق العمل لاتزال تظهر تحسن إيجابي والتي يعتمد عليها البنك الفيدرالي عند اتخاذه لقرار رفع سعر الفائدة وتأكيدا لتقييم البنك بأن سوق العمل يشهد وتيرة نمو قوية.
يوم الجمعة السابق اظهر التقرير الشهري لسوق العمل إضافة الاقتصاد نحو 257 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني بينما ارتفع معدل نمو الأجور ضمن أفضل مستوى منذ عام 2008.
بيانات سوق العمل الإيجابية محت الأثر السلبي لتباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأخير مسجلا 2.6% (بيانات أولية) من 5% في الربع الثالث والتي كانت الأفضل في عشرة أعوام. بينما انخفض إنفاق المستهلكين في ديسمبر/كانون الاول أدني مستوى منذ ديسمبر/كانون الاول عام 2009 بينما تباطأت وتيرة نمو القطاع الصناعي في يناير/كانون الثاني ضمن أدني مستوى في عام تقريبا.
لذلك فإن الأسواق لاتزال متمسكة إزاء التكهن برفع البنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري.
مؤشر الدولار – يقيس أداء الدولار الأمريكي امام سلة مكونة من ست عملات-لايزال عند اعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2003 مسجلا 94.82 في تمام الساعة 2:44 غرينتش.
من الملاحظ ان الدولار الأمريكي لايزال المستفيد الأول من تطورات الاحداث على الصعيد العالمي وذلك للأسباب التالية:
الاقتصاديات الرئيسية الأخرى تشهد اما ضعف اقتصادي او تعمق للركود كما هو الحال في الصين واقتصاديات منطقة اليورو.
البنك الاحتياطي الفيدرالي في اخر تلميحاته كان جاد للغاية نحو رفع سعر الفائدة في وقت ما خلال هذا العام الامر الذي يعني تدفق رؤوس الأموال إلى الولايات المتحدة والاستفادة من بدء ارتفاع العائد.
بالرغم من وجود بيانات اقتصادية تظهر بوادر ضعف نسبي في الولايات المتحدة، إلا ان الأوضاع داخل الولايات المتحدة جيدة بالمقارنة بباقي الاقتصاديات الرئيسية التي تشهد ضعف الطلب وانكماش تضخمي.
وللعلم فإن اليورو يستحوذ على نحو 55% من الوزن النسبي للمؤشر لذا فإن استمرار مخاطر خروج اليونان من عضوية منطقة اليورو تلقى بظلالها على قيمة اليورو في الوقت الراهن، وإن كان الأسواق تترقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الغد والذي سيعطي علامات مبدئية حول مستقبل المنطقة ككل.
أيضا بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الامريكية المنتظر ان تصدر يوم الغد من شانها ان تحدد التكهنات إزاء موعد رفع سعر الفائدة لاسيما مبيعات التجزئة تعبر عن عمليات إنفاق المستهلكين والذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.
إلا ان بيانات سوق العمل لاتزال تظهر تحسن إيجابي والتي يعتمد عليها البنك الفيدرالي عند اتخاذه لقرار رفع سعر الفائدة وتأكيدا لتقييم البنك بأن سوق العمل يشهد وتيرة نمو قوية.
يوم الجمعة السابق اظهر التقرير الشهري لسوق العمل إضافة الاقتصاد نحو 257 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني بينما ارتفع معدل نمو الأجور ضمن أفضل مستوى منذ عام 2008.
بيانات سوق العمل الإيجابية محت الأثر السلبي لتباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأخير مسجلا 2.6% (بيانات أولية) من 5% في الربع الثالث والتي كانت الأفضل في عشرة أعوام. بينما انخفض إنفاق المستهلكين في ديسمبر/كانون الاول أدني مستوى منذ ديسمبر/كانون الاول عام 2009 بينما تباطأت وتيرة نمو القطاع الصناعي في يناير/كانون الثاني ضمن أدني مستوى في عام تقريبا.
لذلك فإن الأسواق لاتزال متمسكة إزاء التكهن برفع البنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري.
مؤشر الدولار – يقيس أداء الدولار الأمريكي امام سلة مكونة من ست عملات-لايزال عند اعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2003 مسجلا 94.82 في تمام الساعة 2:44 غرينتش.
من الملاحظ ان الدولار الأمريكي لايزال المستفيد الأول من تطورات الاحداث على الصعيد العالمي وذلك للأسباب التالية:
الاقتصاديات الرئيسية الأخرى تشهد اما ضعف اقتصادي او تعمق للركود كما هو الحال في الصين واقتصاديات منطقة اليورو.
البنك الاحتياطي الفيدرالي في اخر تلميحاته كان جاد للغاية نحو رفع سعر الفائدة في وقت ما خلال هذا العام الامر الذي يعني تدفق رؤوس الأموال إلى الولايات المتحدة والاستفادة من بدء ارتفاع العائد.
بالرغم من وجود بيانات اقتصادية تظهر بوادر ضعف نسبي في الولايات المتحدة، إلا ان الأوضاع داخل الولايات المتحدة جيدة بالمقارنة بباقي الاقتصاديات الرئيسية التي تشهد ضعف الطلب وانكماش تضخمي.
وللعلم فإن اليورو يستحوذ على نحو 55% من الوزن النسبي للمؤشر لذا فإن استمرار مخاطر خروج اليونان من عضوية منطقة اليورو تلقى بظلالها على قيمة اليورو في الوقت الراهن، وإن كان الأسواق تترقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الغد والذي سيعطي علامات مبدئية حول مستقبل المنطقة ككل.
أيضا بيانات مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الامريكية المنتظر ان تصدر يوم الغد من شانها ان تحدد التكهنات إزاء موعد رفع سعر الفائدة لاسيما مبيعات التجزئة تعبر عن عمليات إنفاق المستهلكين والذي يمثل نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.