- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الدولار الأمريكي يأبى وصفه بالضعيف
شهد سوق العملات اليوم الثلاثاء وبالتحديد خلال جلسة التداولات الأمريكية العديد من التقلبات للعملات الرئيسية حيث أن الدولار الأمريكي كان الحلقة الأضعف في التداولات مقابل العملات الرئيسية عقب صدور النتائج المالية لكبرى الشركات الأمريكية خلال الربع الأول من هذا العام، لتبشر بدوران عجلة التعافي في الاقتصاد الأمريكي إلى أن تصل إلى مرحلة التعافي التام من أسوأ أزمة ركود مرت على الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
أضف إلى ذلك عزيزي القارئ إلى أن البنك المركزي الكندي قرر اليوم إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند نسبة 0.25% مشيرا بالمقابل إلى أنه تخلى عن مسألة إبقاءها لفترة مطولة من الوقت، مشيرا من ناحيته إلى أن الأوضاع الاقتصادية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة على مستوى كندا نفسها وعلى مستوى الولايات المتحدة الملتصقة اقتصاديا بكندا وعلى مستوى العالم أجمع.
إلأ أن الجلسة الأمريكية حملت في جعبتها الكثير للعملة الأمريكية، حيث أبى الدولار الأمريكي أن يبقى الحلقة الأضعف في التداولات، وبالتالي تمكن من الارتفاع بالرغم من الأمل الذي انتشر بين المستثمرين بخصوص أداء الشركات، لنشهد ارتفاع الدولار الأمريكي أمام كل من اليورو والين الياباني على الرسم البياني ليوم واحد، وذلك على إثر الشهادة التي أدلى بها كل من وزير الخزينة الأمريكي جيثينر ورئيس البنك الفدرالي برنانكي والتي أعادت القليل من التشاؤم إلى المستثمرين.
حيث أشار برنانكي وجيثينر في شهادتهما أمام اللجنة المالية بمجلس النواب إلى أن المرحلة الحالية تجبر البنك الفدرالي في أن عملية الإصلاح المالي تتمثل في تشديد الأمور على القطاع المالي لتجنب حدوث ما حدث في الماضي مع بنك ليمان برذرز الذي كان سببا من الأسباب التي أودت بالاقتصاد الأمريكي ليقع تحت وطأة أسوأ ركود مالي منذ الكساد العظيم.
وأتت هذه التصريحات ليشير كل من برنانكي وجيثينر أنه لا يوجد نظام رقابي يتمثل في منع الشركات المالية الكبرى من الوصول إلى نقطة الانهيار، مضيفا جيثينر أنه من الواجب وضع إطار تنظيمي جيد التصميم لامتصاص الصدمات ولإحتواء الأضرار الناجمة عن التقصير في القطاع المالي الأمريكي.
وبالإشارة إلى مؤشر الدولار ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية من ضمنهم اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني، فقد ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 81.038 من مستويات افتتاحه التي بلغت 81.007 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند مستويات 81.127 وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.761.
وبالتالي هبط زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي حيث تأثر الزوج سلبا من مبيعات السندات اليونانية نتيجة مطالبة المستثمرين بعائد مرتفع و ذلك تعويضا عن المخاطرة الاضافية المتمثلة في احتمالية فشل اليونان في سداد هذه السندات نتيجة العجز القياسي في ميزانية اليونان، ليبقى ضمن أدنى مستوياته منذ عشرة شهور أمام الدولار، مشيرين إلى ان الزوج يتداول حاليا عند مستويات 1.3434 دولار، حيث تنحصر تداولات الزوج بين مستويات الدعم عند 1.3380 دولار ومستويات المقاومة عند 1.3465 دولار، مشيرين إلى أن الزوج حقق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 1.3522 دولار ومحققا المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.3432 دولار في حين أن الزوج يشير إلى مسار هابط قوي كما هو مبين على مؤشر الستوكاستك للرسم البياني لأربع ساعات.
أما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد ارتفع قليلا بفعل الحركات التقنية ولكن يبقى ضمن أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عشرة شهور، إنما يتداول حاليا عند مستويات 1.5357 دولار بعد أن تمكن الزوج من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.5432 دولار ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.5286 دولار، إذ تنحصر تداولات الزوج بين مستويات الدعم عند 1.5280 دولار ومستويات المقاومة عند 1.5380 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج لا يزال يحافظ على المسار الصاعد على المدى اللحظي وسط تداوله فوق مستويات الثبات عند 1.5330 دولار، كما أن الزوج يشير إلى مسار صاعد قوي كما هو مبين على مؤشر الستوكاستك للرسم البياني لساعة واحدة.
وختاما، قفز زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 93.26 أي بالقرب من مستويات المقاومة عند 93.20 وفي حال تمكن الزوج من بناء قاعدة ثبات فوق هذه المستويات فإنه سيستهدف مستويات المقاومة الجديدة عند 93.70، مع العلم أن الزوج تمكن من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 93.39 وأدنى مستوياته خلال اليوم عند 92.37، إلا أن الزوج يشير إلى مسارات مختلطة كما هو مبين على مؤشر الستوكاستك للرسومات البيانية المختلفة.
شهد سوق العملات اليوم الثلاثاء وبالتحديد خلال جلسة التداولات الأمريكية العديد من التقلبات للعملات الرئيسية حيث أن الدولار الأمريكي كان الحلقة الأضعف في التداولات مقابل العملات الرئيسية عقب صدور النتائج المالية لكبرى الشركات الأمريكية خلال الربع الأول من هذا العام، لتبشر بدوران عجلة التعافي في الاقتصاد الأمريكي إلى أن تصل إلى مرحلة التعافي التام من أسوأ أزمة ركود مرت على الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
أضف إلى ذلك عزيزي القارئ إلى أن البنك المركزي الكندي قرر اليوم إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير عند نسبة 0.25% مشيرا بالمقابل إلى أنه تخلى عن مسألة إبقاءها لفترة مطولة من الوقت، مشيرا من ناحيته إلى أن الأوضاع الاقتصادية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة على مستوى كندا نفسها وعلى مستوى الولايات المتحدة الملتصقة اقتصاديا بكندا وعلى مستوى العالم أجمع.
إلأ أن الجلسة الأمريكية حملت في جعبتها الكثير للعملة الأمريكية، حيث أبى الدولار الأمريكي أن يبقى الحلقة الأضعف في التداولات، وبالتالي تمكن من الارتفاع بالرغم من الأمل الذي انتشر بين المستثمرين بخصوص أداء الشركات، لنشهد ارتفاع الدولار الأمريكي أمام كل من اليورو والين الياباني على الرسم البياني ليوم واحد، وذلك على إثر الشهادة التي أدلى بها كل من وزير الخزينة الأمريكي جيثينر ورئيس البنك الفدرالي برنانكي والتي أعادت القليل من التشاؤم إلى المستثمرين.
حيث أشار برنانكي وجيثينر في شهادتهما أمام اللجنة المالية بمجلس النواب إلى أن المرحلة الحالية تجبر البنك الفدرالي في أن عملية الإصلاح المالي تتمثل في تشديد الأمور على القطاع المالي لتجنب حدوث ما حدث في الماضي مع بنك ليمان برذرز الذي كان سببا من الأسباب التي أودت بالاقتصاد الأمريكي ليقع تحت وطأة أسوأ ركود مالي منذ الكساد العظيم.
وأتت هذه التصريحات ليشير كل من برنانكي وجيثينر أنه لا يوجد نظام رقابي يتمثل في منع الشركات المالية الكبرى من الوصول إلى نقطة الانهيار، مضيفا جيثينر أنه من الواجب وضع إطار تنظيمي جيد التصميم لامتصاص الصدمات ولإحتواء الأضرار الناجمة عن التقصير في القطاع المالي الأمريكي.
وبالإشارة إلى مؤشر الدولار ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية من ضمنهم اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني، فقد ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 81.038 من مستويات افتتاحه التي بلغت 81.007 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند مستويات 81.127 وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.761.
وبالتالي هبط زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي حيث تأثر الزوج سلبا من مبيعات السندات اليونانية نتيجة مطالبة المستثمرين بعائد مرتفع و ذلك تعويضا عن المخاطرة الاضافية المتمثلة في احتمالية فشل اليونان في سداد هذه السندات نتيجة العجز القياسي في ميزانية اليونان، ليبقى ضمن أدنى مستوياته منذ عشرة شهور أمام الدولار، مشيرين إلى ان الزوج يتداول حاليا عند مستويات 1.3434 دولار، حيث تنحصر تداولات الزوج بين مستويات الدعم عند 1.3380 دولار ومستويات المقاومة عند 1.3465 دولار، مشيرين إلى أن الزوج حقق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 1.3522 دولار ومحققا المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.3432 دولار في حين أن الزوج يشير إلى مسار هابط قوي كما هو مبين على مؤشر الستوكاستك للرسم البياني لأربع ساعات.
أما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد ارتفع قليلا بفعل الحركات التقنية ولكن يبقى ضمن أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عشرة شهور، إنما يتداول حاليا عند مستويات 1.5357 دولار بعد أن تمكن الزوج من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.5432 دولار ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.5286 دولار، إذ تنحصر تداولات الزوج بين مستويات الدعم عند 1.5280 دولار ومستويات المقاومة عند 1.5380 دولار، واضعين بعين الاعتبار أن الزوج لا يزال يحافظ على المسار الصاعد على المدى اللحظي وسط تداوله فوق مستويات الثبات عند 1.5330 دولار، كما أن الزوج يشير إلى مسار صاعد قوي كما هو مبين على مؤشر الستوكاستك للرسم البياني لساعة واحدة.
وختاما، قفز زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 93.26 أي بالقرب من مستويات المقاومة عند 93.20 وفي حال تمكن الزوج من بناء قاعدة ثبات فوق هذه المستويات فإنه سيستهدف مستويات المقاومة الجديدة عند 93.70، مع العلم أن الزوج تمكن من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 93.39 وأدنى مستوياته خلال اليوم عند 92.37، إلا أن الزوج يشير إلى مسارات مختلطة كما هو مبين على مؤشر الستوكاستك للرسومات البيانية المختلفة.