Dr yara Mahmoud
عضو نشيط
- المشاركات
- 1,774
- الإقامة
- البحيره
ارتفع الدولار الأمريكي خلال التعاملات المبكرة لجلسة يوم الأربعاء، مستفيدا من بعض العوامل الإيجابية وعلى رأسها التصريحات المتشددة الأخيرة التي أدلى بها بعض صناع السياسة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بجانب عوامل أخرى، ولكن، هذا الصعود لم يستمر طويلا بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وفيما يلي يمكن التطرق لأبرز تلك العوامل التي أثرت على تحركات الدولار الأمريكي بالتداولات المبكرة وبعد صدور تقرير التضخم لشهر أبريل:
أولا: على صعيد التداولات المبكرة
شهدت التعاملات المبكرة ارتفاع واضح لمؤشر الدولار الأمريكي، بفعل تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي ويليامز أمس الثلاثاء، والتي أفادت بالتزام البنك بخفض معدل التضخم، نظرا لضرورة استقرار الأسعار للاقتصاد للوصول إلى إمكاناته الكاملة والحفاظ على الحد الأقصى من العمالة على المدى الطويل، موضحا بأن رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سوف يستغرق بعض الوقت لإعادة الاقتصاد إلى التوازن، وهذا بدوره عزز المسار الصعودي لتداولات الدولار المبكرة ظنا بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر برفع الفائدة.
كما دعم ضعف شهية المخاطرة الواضح بالتدولات تحركات الدولار الصعودية، حيث تنظر الأسواق في كثير من الأحيان للدولار على اعتباره ملاذا آمنا بأوقات تراجع معنويات المستثمرين تجاه المخاطرة.
وجاءت تصريحات صانع السياسة لدى الفيدرالي الأمريكي فيليب جيفرسون لتغذية الزخم الصعودي بتداولات الدولار المبكرة، والتي أشارت لقوة وسلامة النظام المالي بالبلاد، فضلا عن تأكيده على استمرار نمو اقتصاد الولايات المتحدة، وهو ما أكد على قوة النشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة.
ثانيا: بعد صدور بيانات معدل التضخم الأمريكية
تعرض الدولار الأمريكي لضربة هبوطية قوية عقب صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل المنتهي، والذي كشف عن انخفاض مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي إلى 4.9%، بأقل من التوقعات التي أشارت لتباطؤه إلى 5.0% فقط، وكانت القراءة السابقة للمؤشر قد سجلت أيضا 5.0% خلال مارس الماضي.
وهذه البيانات دعمت توقعات المستثمرين بأن معدل التضخم بالولايات المتحدة سيشهد المزيد من الانخفاضات على مدار الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يقلل الضغوط التي تواجه الفيدرالي الأمريكي بشأن كبح التضخم وما ينطوي على الاستمرار في رفع الفائدة، لذا فبدا من الواضح أن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه لتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه المقبل تمهيدا لتغيير مسار سياسته النقدية بأواخر عام 2023 الجاري، وهو ما انعكس سلبيا على تحركات الدولار اليوم.
علاوة على ذلك، أضاف فشل المفاوضات بين بايدن ومكارثي بشأن قضية سقف الدين ضغوطا هبوطية إضافية لتداولات الدولار ، حيث لم يتم التوصل إلى حل بشأن سقف الدين القانوني للولايات المتحدة حتى الآن، بما قد يعرض اقتصاد الولايات المتحدة لأضرار شديدة، ومن ثم تراجع الدولار بوضوح خلال تداولات اليوم.
وفيما يلي يمكن التطرق لأبرز تلك العوامل التي أثرت على تحركات الدولار الأمريكي بالتداولات المبكرة وبعد صدور تقرير التضخم لشهر أبريل:
أولا: على صعيد التداولات المبكرة
شهدت التعاملات المبكرة ارتفاع واضح لمؤشر الدولار الأمريكي، بفعل تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي ويليامز أمس الثلاثاء، والتي أفادت بالتزام البنك بخفض معدل التضخم، نظرا لضرورة استقرار الأسعار للاقتصاد للوصول إلى إمكاناته الكاملة والحفاظ على الحد الأقصى من العمالة على المدى الطويل، موضحا بأن رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي سوف يستغرق بعض الوقت لإعادة الاقتصاد إلى التوازن، وهذا بدوره عزز المسار الصعودي لتداولات الدولار المبكرة ظنا بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر برفع الفائدة.
كما دعم ضعف شهية المخاطرة الواضح بالتدولات تحركات الدولار الصعودية، حيث تنظر الأسواق في كثير من الأحيان للدولار على اعتباره ملاذا آمنا بأوقات تراجع معنويات المستثمرين تجاه المخاطرة.
وجاءت تصريحات صانع السياسة لدى الفيدرالي الأمريكي فيليب جيفرسون لتغذية الزخم الصعودي بتداولات الدولار المبكرة، والتي أشارت لقوة وسلامة النظام المالي بالبلاد، فضلا عن تأكيده على استمرار نمو اقتصاد الولايات المتحدة، وهو ما أكد على قوة النشاط الاقتصادي داخل الولايات المتحدة.
ثانيا: بعد صدور بيانات معدل التضخم الأمريكية
تعرض الدولار الأمريكي لضربة هبوطية قوية عقب صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أبريل المنتهي، والذي كشف عن انخفاض مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي إلى 4.9%، بأقل من التوقعات التي أشارت لتباطؤه إلى 5.0% فقط، وكانت القراءة السابقة للمؤشر قد سجلت أيضا 5.0% خلال مارس الماضي.
وهذه البيانات دعمت توقعات المستثمرين بأن معدل التضخم بالولايات المتحدة سيشهد المزيد من الانخفاضات على مدار الفترة المقبلة، وهذا من شأنه أن يقلل الضغوط التي تواجه الفيدرالي الأمريكي بشأن كبح التضخم وما ينطوي على الاستمرار في رفع الفائدة، لذا فبدا من الواضح أن الفيدرالي الأمريكي قد يتجه لتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه المقبل تمهيدا لتغيير مسار سياسته النقدية بأواخر عام 2023 الجاري، وهو ما انعكس سلبيا على تحركات الدولار اليوم.
علاوة على ذلك، أضاف فشل المفاوضات بين بايدن ومكارثي بشأن قضية سقف الدين ضغوطا هبوطية إضافية لتداولات الدولار ، حيث لم يتم التوصل إلى حل بشأن سقف الدين القانوني للولايات المتحدة حتى الآن، بما قد يعرض اقتصاد الولايات المتحدة لأضرار شديدة، ومن ثم تراجع الدولار بوضوح خلال تداولات اليوم.