- المشاركات
- 2,046
- الإقامة
- البحيره
خلال تعاملات يوم الاثنين، شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا، متأثرًا ببيانات اقتصادية سلبية وتوقعات بتباطؤ دورة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هذه التوقعات جاءت نتيجة لبيانات الأسبوع الماضي التي أشارت إلى تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.

انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.15%، مسجلًا 102.43 نقطة. هذا الانخفاض يعكس ضغوطًا من قبل المستثمرين، الذين بدأوا يتطلعون نحو بداية محتملة لدورة تخفيض أسعار الفائدة.
أثرت عدة عوامل على هذا التراجع، من بينها بيانات النشاط الاقتصادي والتصنيعي الضعيفة في الولايات المتحدة، وكذلك توجه المستثمرين نحو أسواق الأسهم، وبالأخص شركات التكنولوجيا في وول ستريت.
بالنسبة لتحركات الدولار مقابل العملات الأخرى، فقد ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.30%، في حين تراجع الجنيه الاسترليني بنحو 0.15%. وقد صعد الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.60%، لكنه تراجع مقابل الفرنك السويسري بنسبة 0.22%.
يُظهر هذا التحول أن السوق تستجيب بشكل متزايد للتغيرات في البيانات الاقتصادية وتوقعات السياسة النقدية، مما يعكس حالة من الحذر والترقب في أوساط المستثمرين.