- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ما من احد تحدث عن ضعف الدولار الاسترالي مؤخرا الا واعاده الى المسببات الاقتصادية المحلية المتراجعة تحت تاثير نهاية فورة اسعار المواد الخام وعلى راسها الذهب. بالطبع تخفيض الفائدة والبيانات الضاغطة التي صدرت في العام الماضي عن المركزي الاسترالي تركت اثرا سلبيا على العملة المحلية وساعدت على تحديد وجهتها التراجعية.
*
نتيجة كل ما سبق شرحه كانت خسارة الدولار الاسترالي 16% من قيمته مقابل الاميركي في العام 2013. حاليا الانتعاش المستجد في الايام الماضية يدفع للتساؤل عما اذا كنا في بداية تحول للوجهة ونشوء ترند جديد صعودي.
اجتماع المركزي الاسترالي موعده في فبراير القادم والتقديرات حاليا بنسبة 93% تتجه الى عدم تخفيض جديد للفائدة التي ستبقى براي الاكثرية الساحقة من الخبراء على المستوى الحالي 2.5%.
بالطبع المركزي يفضل القيمة المتراجعة للعملة لما لها حاليا من تاثير على الصادرات دون اللجوء الى تخفيض الفائدة خشية من الانعكاسات السلبية على قطاع البناء في البلاد. هذا يعني ان نبرة البيانات والتصريحات الصادرة عن المركزي ستستمر باتخاذ وجهة التدخل الكلامي الضاغط.
*
حاليا بالامكان تشبيه الوضع السائد بما كان عليه في شهر اغسطس الماضي حيث انطلقت حركة صعودية مردها الى التحسن في الاقتصاد الصيني والحديث المتكرر عن تجاوز الاقتصاد العالمي للاخطار الكبرى بفعل سياسات التيسير الكمي التي اعتمدتها البنوك المركزية الكبرى.
*
ما يعني ذلك بالارقام للدولار الاسترالي حاليا:
ال 0.9000 محطة مهمة سيكون تجاوزها فاتحة ايجابية ولو مرحلية. تجاوز ال 0.9060/70 يؤكد على الحدث السابق ويقوي من انعكاساته الايجابية التقنية ويجلب المزيد من الطلب. بهذه الحالة من الممكن جدا ان نشهد اسعارا* متسارعة باتجاه ال 0.9450. ما يقوي هذا التوجه الوضع المتشبع بيعا الذي يتواجد فيه السوق حاليا.
الخلاصة: الرهان على تصحيح صعودي يوفر حظوظا أكبر من تلك التي يوفرها الرهان على استمرار التراجع وتسجيل اسعار على عمق جديد.
*
نتيجة كل ما سبق شرحه كانت خسارة الدولار الاسترالي 16% من قيمته مقابل الاميركي في العام 2013. حاليا الانتعاش المستجد في الايام الماضية يدفع للتساؤل عما اذا كنا في بداية تحول للوجهة ونشوء ترند جديد صعودي.
اجتماع المركزي الاسترالي موعده في فبراير القادم والتقديرات حاليا بنسبة 93% تتجه الى عدم تخفيض جديد للفائدة التي ستبقى براي الاكثرية الساحقة من الخبراء على المستوى الحالي 2.5%.
بالطبع المركزي يفضل القيمة المتراجعة للعملة لما لها حاليا من تاثير على الصادرات دون اللجوء الى تخفيض الفائدة خشية من الانعكاسات السلبية على قطاع البناء في البلاد. هذا يعني ان نبرة البيانات والتصريحات الصادرة عن المركزي ستستمر باتخاذ وجهة التدخل الكلامي الضاغط.
*
حاليا بالامكان تشبيه الوضع السائد بما كان عليه في شهر اغسطس الماضي حيث انطلقت حركة صعودية مردها الى التحسن في الاقتصاد الصيني والحديث المتكرر عن تجاوز الاقتصاد العالمي للاخطار الكبرى بفعل سياسات التيسير الكمي التي اعتمدتها البنوك المركزية الكبرى.
*
ما يعني ذلك بالارقام للدولار الاسترالي حاليا:
ال 0.9000 محطة مهمة سيكون تجاوزها فاتحة ايجابية ولو مرحلية. تجاوز ال 0.9060/70 يؤكد على الحدث السابق ويقوي من انعكاساته الايجابية التقنية ويجلب المزيد من الطلب. بهذه الحالة من الممكن جدا ان نشهد اسعارا* متسارعة باتجاه ال 0.9450. ما يقوي هذا التوجه الوضع المتشبع بيعا الذي يتواجد فيه السوق حاليا.
الخلاصة: الرهان على تصحيح صعودي يوفر حظوظا أكبر من تلك التي يوفرها الرهان على استمرار التراجع وتسجيل اسعار على عمق جديد.