- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البنك المركزي النيوزلندي خفض الفائدة بعد الهزة الارضية التي تعرضت لها البلاد في العام 2011 الى المستوى القياسي على ال 2.50%.
الاقتصاد تعافى جزئيا من الصدمة التي تلقاها، لكن وتحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية لا يبدو ان المعاودة الى رفع الفائدة احتمال مرجح، اذ ان التقديرات للنمو الاقتصادي بحسب رؤية الحكومة تمت مراجعتها سلبا.
ما تقدم لا يدعو الى اعتماد رهانات على رفع للفائدة يكون مؤثرا ايجابا على العملة. أقله حتى منتصف العام الحالي من المُقدر بقاء الفائدة على المستوى المنخفض الحالي 2.50% واجتماع المركزي في 25 يناير ليس من المنتظر ان يحمل جديدا مؤثرا على هذا الصعيد...
*
الاقتصاد النيوزلندي صغير ولكنه مطواع..
الدين العام بالنسبة للناتج القومي الاجمالي على 30% وهو محدود جدا ان قورن ببقية البلدان ولاسيما الكبرى الصناعية منها. هذه نقطة تُحسب للعملة طبعا.
كما هو الحال بالنسبة لاستراليا فان الاقتصاد النيوزلندي على ارتباط بالاقتصاد الاسيوي . انها نقطة ايجابية حتى الان، ولكنها قد تنقلب سلبية في حال حدثت تحولات غير مريحة في توجه الاقتصاد الصيني .
الى ما تقدم فان الدولار النيوزلندي عملة صغيرة ومعرضة دوما للتقلبات الحادة لاسيما مقابل اليورو.
*
الدولار النيوزلندي ارتفع الى مستوى قياسي مقابل اليورو.
في خضم الازمة المالية العالمية حقق الدولار النيوزلندي ارتفاعا قياسيا مقابل سميّه الأميركي . أيضا مقابل اليورو بدت هذه الظاهرة. منذ العام 2010 شهدنا تقلبات متطيرة ضمن مساحة افقية عريضة ولكن اليورو عاود التراجع بداية يناير الحالي الى مستوى قياسي غير مسبوق. من جهة يُعتبر اليورو مسؤولا عن التراجع هذا بضعفه. من جهة أخرى يُقدر ان قوة النيوزلندي على علاقة بالتوجهات التفاؤلية المستجدة للاقتصاد العالمي الذي وفّر لعملات المعادن كافة دفعا ايجابيا افادت منه كلها.
*
بكلمتين:
الارتفاع المتحقق للدولار النيوزلندي متطرف جدا في وضعه الحالي. طالما ان اليورو في وضع تعيس اوروبيا ثمة خطر بتتابع هذه الحركة. (ما تقدم يصح أيضا في الحديث عنه مقابل الدولار الأميركي). لكن في حال حدوث انفراجات أوروبية لا استبعاد أبدا لرؤية تصحيح صعودي محترم له مقابل الدولار النيوزلندي.
الاقتصاد تعافى جزئيا من الصدمة التي تلقاها، لكن وتحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية لا يبدو ان المعاودة الى رفع الفائدة احتمال مرجح، اذ ان التقديرات للنمو الاقتصادي بحسب رؤية الحكومة تمت مراجعتها سلبا.
ما تقدم لا يدعو الى اعتماد رهانات على رفع للفائدة يكون مؤثرا ايجابا على العملة. أقله حتى منتصف العام الحالي من المُقدر بقاء الفائدة على المستوى المنخفض الحالي 2.50% واجتماع المركزي في 25 يناير ليس من المنتظر ان يحمل جديدا مؤثرا على هذا الصعيد...
*
الاقتصاد النيوزلندي صغير ولكنه مطواع..
الدين العام بالنسبة للناتج القومي الاجمالي على 30% وهو محدود جدا ان قورن ببقية البلدان ولاسيما الكبرى الصناعية منها. هذه نقطة تُحسب للعملة طبعا.
كما هو الحال بالنسبة لاستراليا فان الاقتصاد النيوزلندي على ارتباط بالاقتصاد الاسيوي . انها نقطة ايجابية حتى الان، ولكنها قد تنقلب سلبية في حال حدثت تحولات غير مريحة في توجه الاقتصاد الصيني .
الى ما تقدم فان الدولار النيوزلندي عملة صغيرة ومعرضة دوما للتقلبات الحادة لاسيما مقابل اليورو.
*
الدولار النيوزلندي ارتفع الى مستوى قياسي مقابل اليورو.
في خضم الازمة المالية العالمية حقق الدولار النيوزلندي ارتفاعا قياسيا مقابل سميّه الأميركي . أيضا مقابل اليورو بدت هذه الظاهرة. منذ العام 2010 شهدنا تقلبات متطيرة ضمن مساحة افقية عريضة ولكن اليورو عاود التراجع بداية يناير الحالي الى مستوى قياسي غير مسبوق. من جهة يُعتبر اليورو مسؤولا عن التراجع هذا بضعفه. من جهة أخرى يُقدر ان قوة النيوزلندي على علاقة بالتوجهات التفاؤلية المستجدة للاقتصاد العالمي الذي وفّر لعملات المعادن كافة دفعا ايجابيا افادت منه كلها.
*
بكلمتين:
الارتفاع المتحقق للدولار النيوزلندي متطرف جدا في وضعه الحالي. طالما ان اليورو في وضع تعيس اوروبيا ثمة خطر بتتابع هذه الحركة. (ما تقدم يصح أيضا في الحديث عنه مقابل الدولار الأميركي). لكن في حال حدوث انفراجات أوروبية لا استبعاد أبدا لرؤية تصحيح صعودي محترم له مقابل الدولار النيوزلندي.