- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته في 7 أشهر أمام الجار الكندي اليوم الخميس، بعد صدور بيانات مطالبات البطالة وطلبيات السلع المعمرة كما ساهم إرتفاع أسعار النفط في دعم العملة الكندية.
فبعد أن سجل الدولار/كندي أعلى مستوى له اليوم خلال وقت مبكر من جلسة التداول الأمريكية عند 1.3393، تراجع الزوج قليلاً إلى 1.3356 ليتراجع بنسبة 0.19٪. وكان الزوج قد سجل 1.3397 يوم الإثنين، وهو أعلى مستوى له منذ 16 آذار/مارس.
{{وكانت أسعار النفط قد تعافت وعادت للتداول فوق مستوى الـ50 دولار للبرميل اليوم الخميس بعد أن ساهم التراجع الغير متوقع في مخزونات النفط الأمريكية في تعويض المخاوف بشأن ما إذا كانت أوبك ستكون قادرة على تنفيذ إتفاقها لخفض الإنتاج.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد توصلت أوبك إلى اتفاق لتقليص إنتاجها من 33.0 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل يوميا في المحادثات التي عقدت على هامش مؤتمر عن الطاقة في الجزائر أواخر الشهر الماضي.
ومع ذلك، قالت المنظمة انه لن يتم وضع التفاصيل النهائية أو إستكمال الاتفاق حتى إجتماعها الرسمي القادم المقرر في فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وعندها يمكن أيضا أن يتم تمديد الدعوة للانضمام إلى خفض الإنتاج إلى دول من خارج أوبك مثل روسيا.
ولكن المحللون الإقتصاديون يشككون في إتفاق أوبك، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الكيفية التي سيتم بها تنفيذ الاتفاق.
وكان تقرير أوبك الشهري الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر قد أظهر ان انتاج المنظمة من النفط قد إرتفع في أيلول/سبتمبر إلى أعلى مستوى له في ثماني سنوات، على الرغم من التوصل إلى اتفاق لخفض الإنتاج. فلقد أظهرت البيانات الرسمية أن المنظمة قد أنتجت ما معدله 33.39 مليون برميل يومياً، بإرتفاع قدره 220 ألف برميل عن معدل شهر آب/أغسطس.
ويعتبر النفط أحد أهم صادرات كندا، ولذلك يتأثر الدولار الكندي بشكل واضح بتقلبات أسعار النفط.
كما بقي الدولار الكندي، المعروف أيضا بإسم (اللوني)، تحت الضغط بعد أن أقر بنك كندا أنه قد ناقش إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الذي جرى الأسبوع الماضي.
وبالعودة إلى البيانات الأمريكية، فلقد ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 22 تشرين الأول/أكتوبر قد تراجع بمقدار 3 ألاف شخص إلى ما مجموعه 258 ألف شخص، من 261 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن تتراجع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 6 الاف طلب إلى ما مجموعه 255 ألف طلب.
وعادة ما ترتبط مطالبات البطالة الأولية التي تقع تحت مستوى 300 ألف بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.
كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد سجل 253,000 طلب، بإرتفاع قدره 1,000 من رقم الأسبوع السابق والبالغ 252,000. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.
كما ذكرت وزاره العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 15 تشرين الأول/أكتوبر قد تراجعت إلى ما مجموعه 2.039 مليون شخص، من 2.054 مليون في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع المطالبات المستمرة إلى مستوى 2.068 مليون مطالبة.
وفي تقرير منفصل، ذكرت وزارة التجارة الامريكية أن طلبيات السلع المعمرة قد تراجعت بنسبة 0.1٪ خلال الشهر الماضي، وهو ما على عكس التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 0.1٪. كما تم تنقيح رقم شهر آب/أغسطس ليصبح إرتفاعاً بنسبة 0.3٪ من الإصدار الاولي والبالغ 0.1٪.
وتعتبر "السلع المعمرة" بشكل أساسي هي السلع الكبيرة أو الثقيلة المصممة لتدوم ثلاث سنوت على الأقل.
كما أظهر التقرير كذلك أن طلبيات السلع المعمرة الأساسية والتي تستثني مبيعات السيارات ووسائل النقل المعروفة بتقلبها الموسمي، قد إرتفعت بنسبة 0.2٪ خلال الشهر المذكور، وهو ما جاء مطابقاً للتوقعات. وكان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة 0.1٪ خلال الشهر السابق وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ تراجعاً بنسبة 0.2٪.
فبعد أن سجل الدولار/كندي أعلى مستوى له اليوم خلال وقت مبكر من جلسة التداول الأمريكية عند 1.3393، تراجع الزوج قليلاً إلى 1.3356 ليتراجع بنسبة 0.19٪. وكان الزوج قد سجل 1.3397 يوم الإثنين، وهو أعلى مستوى له منذ 16 آذار/مارس.
{{وكانت أسعار النفط قد تعافت وعادت للتداول فوق مستوى الـ50 دولار للبرميل اليوم الخميس بعد أن ساهم التراجع الغير متوقع في مخزونات النفط الأمريكية في تعويض المخاوف بشأن ما إذا كانت أوبك ستكون قادرة على تنفيذ إتفاقها لخفض الإنتاج.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد توصلت أوبك إلى اتفاق لتقليص إنتاجها من 33.0 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل يوميا في المحادثات التي عقدت على هامش مؤتمر عن الطاقة في الجزائر أواخر الشهر الماضي.
ومع ذلك، قالت المنظمة انه لن يتم وضع التفاصيل النهائية أو إستكمال الاتفاق حتى إجتماعها الرسمي القادم المقرر في فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر، وعندها يمكن أيضا أن يتم تمديد الدعوة للانضمام إلى خفض الإنتاج إلى دول من خارج أوبك مثل روسيا.
ولكن المحللون الإقتصاديون يشككون في إتفاق أوبك، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الكيفية التي سيتم بها تنفيذ الاتفاق.
وكان تقرير أوبك الشهري الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر قد أظهر ان انتاج المنظمة من النفط قد إرتفع في أيلول/سبتمبر إلى أعلى مستوى له في ثماني سنوات، على الرغم من التوصل إلى اتفاق لخفض الإنتاج. فلقد أظهرت البيانات الرسمية أن المنظمة قد أنتجت ما معدله 33.39 مليون برميل يومياً، بإرتفاع قدره 220 ألف برميل عن معدل شهر آب/أغسطس.
ويعتبر النفط أحد أهم صادرات كندا، ولذلك يتأثر الدولار الكندي بشكل واضح بتقلبات أسعار النفط.
كما بقي الدولار الكندي، المعروف أيضا بإسم (اللوني)، تحت الضغط بعد أن أقر بنك كندا أنه قد ناقش إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الذي جرى الأسبوع الماضي.
وبالعودة إلى البيانات الأمريكية، فلقد ذكرت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 22 تشرين الأول/أكتوبر قد تراجع بمقدار 3 ألاف شخص إلى ما مجموعه 258 ألف شخص، من 261 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن تتراجع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 6 الاف طلب إلى ما مجموعه 255 ألف طلب.
وعادة ما ترتبط مطالبات البطالة الأولية التي تقع تحت مستوى 300 ألف بثبات وصحة سوق العمل الأمريكية.
كما أظهر التقرير أن المتوسط المتحرك الشهري، والذي يحتسب لأخر 4 أسابيع، قد سجل 253,000 طلب، بإرتفاع قدره 1,000 من رقم الأسبوع السابق والبالغ 252,000. ويعتبر المتوسط المتحرك مقياسا أكثر دقة للاتجاهات في سوق العمل لأنه يقلل من التقلبات التي قد تكون حادة في البيانات من أسبوع إلى أسبوع.
كما ذكرت وزاره العمل الامريكية في التقرير أن المطالبات المستمرة لإعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 15 تشرين الأول/أكتوبر قد تراجعت إلى ما مجموعه 2.039 مليون شخص، من 2.054 مليون في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع المطالبات المستمرة إلى مستوى 2.068 مليون مطالبة.
وفي تقرير منفصل، ذكرت وزارة التجارة الامريكية أن طلبيات السلع المعمرة قد تراجعت بنسبة 0.1٪ خلال الشهر الماضي، وهو ما على عكس التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 0.1٪. كما تم تنقيح رقم شهر آب/أغسطس ليصبح إرتفاعاً بنسبة 0.3٪ من الإصدار الاولي والبالغ 0.1٪.
وتعتبر "السلع المعمرة" بشكل أساسي هي السلع الكبيرة أو الثقيلة المصممة لتدوم ثلاث سنوت على الأقل.
كما أظهر التقرير كذلك أن طلبيات السلع المعمرة الأساسية والتي تستثني مبيعات السيارات ووسائل النقل المعروفة بتقلبها الموسمي، قد إرتفعت بنسبة 0.2٪ خلال الشهر المذكور، وهو ما جاء مطابقاً للتوقعات. وكان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة 0.1٪ خلال الشهر السابق وهو الرقم الذي تم تنقيحه من الإصدار الأولي البالغ تراجعاً بنسبة 0.2٪.