- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجع الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية في تداولات اليوم الإثنين، وسط حالة من الحذر من قبل المستثمرين في مستهل أسبوع حافل بالأحداث التي ستترقبها الأسواق، من ضمنها المناظرة المتلفزة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، ومع تراجع الإحتمالات برفع أسعار الفائدة من طرف بنك الإحتياطي الفيدرالي، وبعد أن ساهمت تصريحات محافظ بنك اليابان في دعم الين أمام الدولار.
فخلال ساعات الصباح الباكر بالتوقيت الأمريكي الشرقي، سجل مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، قراءة قدرها 95.17، ليتراجع بنسبة 0.25٪.
وكان مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، قد تراجع بنسبة 0.75٪ على أساس أسبوعي، إلا أن الأسواق ما تزال مقتنعة أن هنالك رفع قريب لأسعار الفائدة مما سيقدم الدعم للدولار على الأغلب.
ومن المقرر أن يتواجه المرشحين للرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في أول مناظرة تلفزيونية بينهما في جامعة هوفسترا في ولاية نيويورك مساء اليوم الاثنين. وسوف يبدأ النقاش لمدة 90 دقيقة عند الساعة 9:00 مساء بالتوقيت الشرقي (01:00 بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء)، وستكون هذه المناظرة هي الأولى من بين ثلاثة مناظرات متلفزة ستجمع بين المرشحين.
ومع بقاء حوالي على ستة أسابيع على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ستتجه انظار المشاركين في الأسواق إلى أول مناظرة رئاسية والتي ستجري عند الساعة 9:00 من مساء اليوم الاثنين بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وستستمر لمدة 90 دقيقة، وسيدير المناظرة (ليستر هولت) من قناة سي بي إس الإخبارية. وستكون هذه المناظرة هي الأولى من ثلاث مناظرات ستجري بين المرشحين.
وتتوقع الأسواق فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة ولم تأخذ الآثار المترتبة على انتصار دونالد ترامب في حال حدوثه. وترى الأسواق أن فكرة وجود ترامب في البيت الأبيض هي فكرة مثيرة للقلق بالنسبة لبعض المستثمرين الذين يرفضونها في الوقت ويقولن أن أفكاره وأسلوبه لا يمكن التنبؤ بها.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربا في السباق، مع تضيق الفارق الذي كان مريحاً لكلينتون في السابق. ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته (ان بي سي) و(وول ستريت جورنال) أظهرت الأرقام تقدم كلينتون بفارق 6 نقاط، بواقع 43٪ مقابل 37٪.
وكان بنك الإحتياطي الفيدرالي قد قرر في ختام اجتماع إستمر يومين وإنتهى مساء الأربعاء، ترك أسعار الفائدة دون تغيير. بالإضافة إلى ذلك، خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعاته لرفع سعر الفائدة لهذا العام من إثنتين إلى مرة واحدة فقط، وتوقع رفعاً أقل هدوئاً خلال العامين المقبلين 2017 و2018. ومع ذلك، أشار البنك المركزي الأكبر في العالم إلى أنه يمكن أن يقرر تشديد السياسة النقدية قبل نهاية العام إذا استمر سوق العمل في التحسن. وتتسبب توقعات رفع الفائدة في تقديم الدعم للدولار من خلال جعل العملة الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين الحائزين على العائد.
وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية، مع إرتفاع اليورو/دولار بواقع 0.28٪ ليتداول عند 1.1257.
وفي وقت سابق اليوم قالت مؤسسة (أيفو) للأبحاث الإقتصادية أن مؤشر مناخ الأعمال الألماني قد إرتفع لهذا الشهر مسجلاً قراءة قدرها 109.5 نقطة مقابل 106.3 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً اقل حدة بكثير إلى 106.4 نقطة. وتعتبر القراءة التي تم إعلانها اليوم القراءة الأعلى للمؤشر منذ تموز/يوليو 2014.
ولكن العملة الأمريكية إرتفعت أمام نظيرتها البريطانية، مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.21٪ ليسجل 1.2927، ويبقى على مقربة من ادنى مستوياته في ستة أسابيع والذي كان قد سجله عند 1.2912 يوم الجمعة. وكان وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون قد قال انه يتوقع ان تبدأ بلاده مفاوضات (بريكزيت) الرسمية مطلع العام المقبل. وتشير هذه التصريحات إلى انه من الممكن أن تسير بريطانيا بشكل أسرع إلى حد ما في عملية إتمام إجرائات الخروج من الإتحاد الأوروبي.
وكان الجنيه الاسترليني قد سجل أدنى مستوى في 31 عاماً وتداول تحت مستوى 1.28 في أعقاب صدمة تصويت (بريكزيت) في أواخر حزيران/يونيو.
وتراجع الدولار أمام العملة السويسرية مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 0.27٪ ليتداول عند 0.9685.
كما تراجعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.49٪ ليتداول عند 100.48. وإرتفع الين بعد ان قال محافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) أن البنك سيبقى على إستعداد تام لاستخدام كل وسيلة متاحة لتحقيق هدف التضخم البالغ 2٪، بما في ذلك إتخاذ تدابير تحفيزية إضافية. وكان بنك اليابان قد قام بتحول غير متوقع الأسبوع الماضي وأعلن عن تخليه عن هدفه برفع القاعدة النقدية، وبدلا من ذلك اعتمدت ما يسمى بـ "التحكم بمنحنى العائد" وهي السياسة الجديدة التي سيشتري بموجبها البنك سندات حكومية طويلة الأجل للحفاظ على عائدات سندات الـ10 سنوات عند المستويات الحالية حول 0٪. كما أعلن البنك المركزي أيضا انه سيواصل شراء سندات حكومية طويلة الأجل بوتيرة تضمن أن ترتفع ممتلكات البنك من هذه السندات بواقع 80 تريليون ين سنوياً. بالإضافة إلى ذلك، أعلن بنك اليابان أنه قد ترك أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى -0.1٪ كما كان متوقعاً.
هذا وتراجع الدولار الأمريكي أمام عملات القارة الأوقيانوسية، بنسب طفيفة مع تراجع كل من الأسترالي/دولار بنسبة 0.02٪ ليسجل 0.7619، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.04٪ ليتداول عند 0.7241.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.03٪ ليتداول عند 1.3174
فخلال ساعات الصباح الباكر بالتوقيت الأمريكي الشرقي، سجل مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، قراءة قدرها 95.17، ليتراجع بنسبة 0.25٪.
وكان مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، قد تراجع بنسبة 0.75٪ على أساس أسبوعي، إلا أن الأسواق ما تزال مقتنعة أن هنالك رفع قريب لأسعار الفائدة مما سيقدم الدعم للدولار على الأغلب.
ومن المقرر أن يتواجه المرشحين للرئاسة الأمريكية الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في أول مناظرة تلفزيونية بينهما في جامعة هوفسترا في ولاية نيويورك مساء اليوم الاثنين. وسوف يبدأ النقاش لمدة 90 دقيقة عند الساعة 9:00 مساء بالتوقيت الشرقي (01:00 بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء)، وستكون هذه المناظرة هي الأولى من بين ثلاثة مناظرات متلفزة ستجمع بين المرشحين.
ومع بقاء حوالي على ستة أسابيع على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ستتجه انظار المشاركين في الأسواق إلى أول مناظرة رئاسية والتي ستجري عند الساعة 9:00 من مساء اليوم الاثنين بالتوقيت الأمريكي الشرقي، وستستمر لمدة 90 دقيقة، وسيدير المناظرة (ليستر هولت) من قناة سي بي إس الإخبارية. وستكون هذه المناظرة هي الأولى من ثلاث مناظرات ستجري بين المرشحين.
وتتوقع الأسواق فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالرئاسة ولم تأخذ الآثار المترتبة على انتصار دونالد ترامب في حال حدوثه. وترى الأسواق أن فكرة وجود ترامب في البيت الأبيض هي فكرة مثيرة للقلق بالنسبة لبعض المستثمرين الذين يرفضونها في الوقت ويقولن أن أفكاره وأسلوبه لا يمكن التنبؤ بها.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تقاربا في السباق، مع تضيق الفارق الذي كان مريحاً لكلينتون في السابق. ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته (ان بي سي) و(وول ستريت جورنال) أظهرت الأرقام تقدم كلينتون بفارق 6 نقاط، بواقع 43٪ مقابل 37٪.
وكان بنك الإحتياطي الفيدرالي قد قرر في ختام اجتماع إستمر يومين وإنتهى مساء الأربعاء، ترك أسعار الفائدة دون تغيير. بالإضافة إلى ذلك، خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي توقعاته لرفع سعر الفائدة لهذا العام من إثنتين إلى مرة واحدة فقط، وتوقع رفعاً أقل هدوئاً خلال العامين المقبلين 2017 و2018. ومع ذلك، أشار البنك المركزي الأكبر في العالم إلى أنه يمكن أن يقرر تشديد السياسة النقدية قبل نهاية العام إذا استمر سوق العمل في التحسن. وتتسبب توقعات رفع الفائدة في تقديم الدعم للدولار من خلال جعل العملة الأمريكية أكثر جاذبية للمستثمرين الحائزين على العائد.
وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية، مع إرتفاع اليورو/دولار بواقع 0.28٪ ليتداول عند 1.1257.
وفي وقت سابق اليوم قالت مؤسسة (أيفو) للأبحاث الإقتصادية أن مؤشر مناخ الأعمال الألماني قد إرتفع لهذا الشهر مسجلاً قراءة قدرها 109.5 نقطة مقابل 106.3 نقطة الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً اقل حدة بكثير إلى 106.4 نقطة. وتعتبر القراءة التي تم إعلانها اليوم القراءة الأعلى للمؤشر منذ تموز/يوليو 2014.
ولكن العملة الأمريكية إرتفعت أمام نظيرتها البريطانية، مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.21٪ ليسجل 1.2927، ويبقى على مقربة من ادنى مستوياته في ستة أسابيع والذي كان قد سجله عند 1.2912 يوم الجمعة. وكان وزير خارجية المملكة المتحدة بوريس جونسون قد قال انه يتوقع ان تبدأ بلاده مفاوضات (بريكزيت) الرسمية مطلع العام المقبل. وتشير هذه التصريحات إلى انه من الممكن أن تسير بريطانيا بشكل أسرع إلى حد ما في عملية إتمام إجرائات الخروج من الإتحاد الأوروبي.
وكان الجنيه الاسترليني قد سجل أدنى مستوى في 31 عاماً وتداول تحت مستوى 1.28 في أعقاب صدمة تصويت (بريكزيت) في أواخر حزيران/يونيو.
وتراجع الدولار أمام العملة السويسرية مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 0.27٪ ليتداول عند 0.9685.
كما تراجعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.49٪ ليتداول عند 100.48. وإرتفع الين بعد ان قال محافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) أن البنك سيبقى على إستعداد تام لاستخدام كل وسيلة متاحة لتحقيق هدف التضخم البالغ 2٪، بما في ذلك إتخاذ تدابير تحفيزية إضافية. وكان بنك اليابان قد قام بتحول غير متوقع الأسبوع الماضي وأعلن عن تخليه عن هدفه برفع القاعدة النقدية، وبدلا من ذلك اعتمدت ما يسمى بـ "التحكم بمنحنى العائد" وهي السياسة الجديدة التي سيشتري بموجبها البنك سندات حكومية طويلة الأجل للحفاظ على عائدات سندات الـ10 سنوات عند المستويات الحالية حول 0٪. كما أعلن البنك المركزي أيضا انه سيواصل شراء سندات حكومية طويلة الأجل بوتيرة تضمن أن ترتفع ممتلكات البنك من هذه السندات بواقع 80 تريليون ين سنوياً. بالإضافة إلى ذلك، أعلن بنك اليابان أنه قد ترك أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى -0.1٪ كما كان متوقعاً.
هذا وتراجع الدولار الأمريكي أمام عملات القارة الأوقيانوسية، بنسب طفيفة مع تراجع كل من الأسترالي/دولار بنسبة 0.02٪ ليسجل 0.7619، والنيوزيلندي/دولار بنسبة 0.04٪ ليتداول عند 0.7241.
وفي الوقت نفسه إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.03٪ ليتداول عند 1.3174