- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجع الدولار الامريكي مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الاثنين، فيما دفعت بيانات العمالة الامريكية التي جاءت اضعف من المتوقع المستثمرين لاستبعاد التوقعات برفع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى نهاية العام.
وبقيت التداولات في يوم الجمعة مغلقة بسبب اغلاق الاسواق ابوابها في عطلة عيد الفصح، فيما كان من المتوقع ان تبقى التداولات ضعيفة خلال اليوم الاثنين حيث بقيت الاسواق في اوروبا والمملكة المتحدة والصين مغلقة لقضاء العطلات.
وتعرض الدولار لضغوط البيع بعد ان وذكرت وزارة العمل الجمعة ان الاقتصاد الامريكي أضاف 126، الف وظيفة جديدة في شهر آذار/مارس، وهي أقل زيادة منذ كانون الاول/ديسمبر عام 2013. وكان الاقتصاديون يتوقعون نمو الوظائف بمقدار 245،الف في الشهر الماضي.
وأضاف التقرير الضعيف الى المخاوف حول آفاق النمو الاقتصادي بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى الى وجود تباطؤ اقتصادي في بداية العام.
في وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم المعهد الأميركي لإدارة التموين بنشر بيانات حول نشاط قطاع الخدمات، فيما يترقب المستثمرون المزيد من المؤشرات على قوة الاقتصاد والمسار المستقبلي للسياسة النقدية.
وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.13٪ ليسجل 1.0985 خلال ساعات الصباح الولايات المتحدة، مواصلا مكاسبه القوية من الجلسة السابقة.
ووجدت العملة الموحدة مزيد من الدعم وسط انعقاد الامال بأن اليونان سوف تسدد ديونها لصندوق النقد الدولي في الوقت المحدد. وستقوم أثينا بسداد450،000،000 مليون يورو لصندوق النقد الدولي في وقت لاحق من الخميس المقبل.
وتداول مؤشر الدولار ، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، دون تغير يذكر على 96.86.
ومن جهة اخرى، ، ارتفع الذهب بشكل حاد مع ارتفاع رهان المستثمرين على ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يمتنع عن رفع أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من هذا العام بعد صدور بيانات العمالة الامريكية المخيبة للآمال.
ومن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة اعتبار ارفع اسعار الذهب، كما أنه يقلل من التكلفة النسبية للعقد لهذا المعدن، والتي لا تقدم أي ضمانات او بدائل للمستثمرين.
وفي الوقت نفسه، ارتفع النفط الخام بأكثر من 1 دولار في اليوم، مع تقييم المستثمرين لتأثير الاتفاق النووي الإيراني الأسبوع الماضي على الإمدادات العالمية.
وتراجعت أسعار النفط في أواخر الأسبوع الماضي بعد أن بدأت القوى الغربية التفاوض على اتفاق نووي مبدئي مع طهران، والتي يمكن أن تضيف المزيد من الوفرة في النفط الخام للاسواق والتي تعاني من الوفرة بالفعل.
ومع ذلك، فمنذ ان استعاد العقود الاجلة للنفط قوتها يقدر خبراء النفط في السوق ان النفط الايراني يحتاج لعدة شهور لاستعادة قوته
وبقيت التداولات في يوم الجمعة مغلقة بسبب اغلاق الاسواق ابوابها في عطلة عيد الفصح، فيما كان من المتوقع ان تبقى التداولات ضعيفة خلال اليوم الاثنين حيث بقيت الاسواق في اوروبا والمملكة المتحدة والصين مغلقة لقضاء العطلات.
وتعرض الدولار لضغوط البيع بعد ان وذكرت وزارة العمل الجمعة ان الاقتصاد الامريكي أضاف 126، الف وظيفة جديدة في شهر آذار/مارس، وهي أقل زيادة منذ كانون الاول/ديسمبر عام 2013. وكان الاقتصاديون يتوقعون نمو الوظائف بمقدار 245،الف في الشهر الماضي.
وأضاف التقرير الضعيف الى المخاوف حول آفاق النمو الاقتصادي بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى الى وجود تباطؤ اقتصادي في بداية العام.
في وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم المعهد الأميركي لإدارة التموين بنشر بيانات حول نشاط قطاع الخدمات، فيما يترقب المستثمرون المزيد من المؤشرات على قوة الاقتصاد والمسار المستقبلي للسياسة النقدية.
وارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.13٪ ليسجل 1.0985 خلال ساعات الصباح الولايات المتحدة، مواصلا مكاسبه القوية من الجلسة السابقة.
ووجدت العملة الموحدة مزيد من الدعم وسط انعقاد الامال بأن اليونان سوف تسدد ديونها لصندوق النقد الدولي في الوقت المحدد. وستقوم أثينا بسداد450،000،000 مليون يورو لصندوق النقد الدولي في وقت لاحق من الخميس المقبل.
وتداول مؤشر الدولار ، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، دون تغير يذكر على 96.86.
ومن جهة اخرى، ، ارتفع الذهب بشكل حاد مع ارتفاع رهان المستثمرين على ان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يمتنع عن رفع أسعار الفائدة حتى وقت لاحق من هذا العام بعد صدور بيانات العمالة الامريكية المخيبة للآمال.
ومن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة اعتبار ارفع اسعار الذهب، كما أنه يقلل من التكلفة النسبية للعقد لهذا المعدن، والتي لا تقدم أي ضمانات او بدائل للمستثمرين.
وفي الوقت نفسه، ارتفع النفط الخام بأكثر من 1 دولار في اليوم، مع تقييم المستثمرين لتأثير الاتفاق النووي الإيراني الأسبوع الماضي على الإمدادات العالمية.
وتراجعت أسعار النفط في أواخر الأسبوع الماضي بعد أن بدأت القوى الغربية التفاوض على اتفاق نووي مبدئي مع طهران، والتي يمكن أن تضيف المزيد من الوفرة في النفط الخام للاسواق والتي تعاني من الوفرة بالفعل.
ومع ذلك، فمنذ ان استعاد العقود الاجلة للنفط قوتها يقدر خبراء النفط في السوق ان النفط الايراني يحتاج لعدة شهور لاستعادة قوته