- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
عاد الدولار إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم الجمعة وذلك بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم أمس مقابل العملات الرئيسية بعد تصريحات دراغي التي تسببت في ارتفاع اليورو إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع ليؤثر سلباً على مستويات الدولار.
مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الفدرالية مقابل سلة من العملات الرئيسية سجل أعلى مستوى اليوم عند 96.72 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 96.14 ليتداول حالياً عند المستوى 96.65 وكان قد سجل ادنى مستوى عند 95.99.
الارتفاع الحالي في مستويات الدولار يعد تصحيح بعد الانخفاض الكبير الذي عانى منه يوم أمس ودفع مؤشر الدولار إلى تسجيل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 98.92.
رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي صرح يوم أمس أنه من غير المتوقع أن يقبل البنك مرة أخرى على خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع اليورو بشكل حاد مقابل الدولار ليدفعه إلى الهبوط مقابل العملات الرئيسية.
والسؤال الآن هل انتهى التأثير السلبي لتصريحات دراغي على مستويات الدولار الأمريكي؟
يمكن القول أن في الوقت الحالي بدأ المشاركين في الأسواق في التفكير في تأثير الإجراءات التحفيزية التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي على مستويات اليورو على المدى المتوسط، خاصة بعد أن خفض البنك أسعار الفائدة المرجعية إلى 0.0% من 0.05% كما قام بخفض فائدة الإيداع إلى – 0.4% من – 0.3%، بينما قام بزيادة البرنامج التحفيزي لشراء السندات إلى 80 مليار يورو شهرياً من 60 مليار يورو.
الإجراءات التحفيزية من شأنها أن تؤثر سلباً على مستويات اليورو نظراً لأنها تعكس ضخ كميات كبيرة من السيولة النقدية في الأسواق وبالتالي انخفاض سعر صرف اليورو، وهو الأمر الذي يعيد إلى الدولار الأمريكي عافيته خاصة أنه ينتظر قرار البنك الاحتياطي الفدرالي خلال الأسبوع المقبل.
مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الفدرالية مقابل سلة من العملات الرئيسية سجل أعلى مستوى اليوم عند 96.72 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 96.14 ليتداول حالياً عند المستوى 96.65 وكان قد سجل ادنى مستوى عند 95.99.
الارتفاع الحالي في مستويات الدولار يعد تصحيح بعد الانخفاض الكبير الذي عانى منه يوم أمس ودفع مؤشر الدولار إلى تسجيل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 98.92.
رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي صرح يوم أمس أنه من غير المتوقع أن يقبل البنك مرة أخرى على خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع اليورو بشكل حاد مقابل الدولار ليدفعه إلى الهبوط مقابل العملات الرئيسية.
والسؤال الآن هل انتهى التأثير السلبي لتصريحات دراغي على مستويات الدولار الأمريكي؟
يمكن القول أن في الوقت الحالي بدأ المشاركين في الأسواق في التفكير في تأثير الإجراءات التحفيزية التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي على مستويات اليورو على المدى المتوسط، خاصة بعد أن خفض البنك أسعار الفائدة المرجعية إلى 0.0% من 0.05% كما قام بخفض فائدة الإيداع إلى – 0.4% من – 0.3%، بينما قام بزيادة البرنامج التحفيزي لشراء السندات إلى 80 مليار يورو شهرياً من 60 مليار يورو.
الإجراءات التحفيزية من شأنها أن تؤثر سلباً على مستويات اليورو نظراً لأنها تعكس ضخ كميات كبيرة من السيولة النقدية في الأسواق وبالتالي انخفاض سعر صرف اليورو، وهو الأمر الذي يعيد إلى الدولار الأمريكي عافيته خاصة أنه ينتظر قرار البنك الاحتياطي الفدرالي خلال الأسبوع المقبل.