- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتماسك فوق أدنى مستوى فى عامين ونصف ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، مع تجدد عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،عقب بيانات ضعيفة عن الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى تشديد قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا فى بعض الدول الكبرى فى أسيا وأوروبا وأمريكا.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5 % إلى مستوى 91.23 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.80 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.68 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بأقل من 0.1% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى عامين ونصف عند 90.47 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
وفقد المؤشر الأسبوع الماضي نسبة 1.2% ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل ضعف الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على معظم أسواق المال العالمية.
تعاذ تلك المعنويات القوية إلى التطورات الإيجابية عن لقاحات فيروس كورونا ،بالإضافة إلى تزايد آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات يوم الجمعة إضافة الاقتصاد الأمريكي وظائف جديدة بنحو 245 ألف وظيفة فى تشرين الثاني/نوفمبر ،أقل من توقعات الخبراء إضافة 480 ألف وظيفة ،أسوأ من وظائف تشرين الأول/أكتوبر المعدلة إلى 610 ألف من 638 ألف.
أوضحت تلك البيانات مدى الأضرار الناجمة عن الموجة الثانية لفيروس كورونا ، الأمر الذي جدد المخاوف حيال أداء أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الرابع من هذا العام ،و عززت الحاجة إلى المزيد من التحفيز المالي والنقدي فى الولايات المتحدة لتخطي تلك الأضرار.
فى كوريا الجنوبية رفعت السلطات الحكومة مستوي التأهب مع تزايد انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا فى البلاد ،وقالت السلطات إنها بصدد فرض قواعد تباعد اجتماعي مشددة فى العاصمة سيول والمناطق المحيطة بها حتى نهاية هذا العام على الأقل.
وأعلنت منطقة بافاريا بجنوب ألمانيا يوم الأحد أنها ستفرض إغلاقا أكثر صرامة اعتبارا من يوم الأربعاء القادم حتى الخامس من كانون الثاني/يناير المقبل.
سجلت مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية ارتفاعا قياسا فى حالات الإصابة فيروس كورونا ، الأمر الذي دفع السلطات الفيدرالية إلى تشديد قيود الإغلاق مرة أخرى.