- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
ارتفع الدولار في التعاملات المبكرة في لندن اليوم في ظل تقييم التصريحات المتشددة لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي مقابل فكرة أن بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع قد تدفع البنك المركزي الأمريكي إلى إبطاء تشديد السياسة.
وجاءت بيانات التضخم الأمريكية أقل من المتوقع مما أدى لدعم الأصول التي تنطوي على مخاطر عالية، مثل الأسهم، ونزول الدولار، حيث فسرتها الأسواق على أنها مؤشر على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يصبح أقل تشددا في رفع أسعار الفائدة.
لكن مسؤولين في البنك المركزي أوضحوا أنهم سيواصلون تشديد السياسة النقدية. وقالت ماري دالي رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو أمس إنها منفتحة على احتمال رفع قدره 75 نقطة أساس أخرى في سبتمبر لمكافحة التضخم المرتفع جدا.
وبحلول الساعة 0744 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المائة خلال اليوم إلى 105.28 نقطة، بعد تكبد خسائر على مدى أربعة أيام جعلته متجها لتسجيل تراجع أسبوعي بنسبة 1.2 في المائة.
وخسر الين الياباني أمام قوة الدولار، مع ارتفاع العملة الأمريكية 0.3 في المائة مقابل الين إلى 133.345.
وكان المتعاملون يأخذون في الحسبان فرصة تبغ نحو 38.5 في المائة لرفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس في سبتمبر وفرصة 61.5 في المائة لرفعها 50 نقطة أساس.
وقال بول ماكيل، المدير العالمي لأبحاث صرف العملات في إتش.إس.بي.سي في مذكرة للعملاء وفقا لرويترز "نعتقد أن الأمر يتطلب مزيدا من الأدلة على تباطؤ التضخم الأساسي للتخفيف من تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي".
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.3 في المائة إلى 1.2175 دولار، بعد عدم إظهاره أي رد فعل على بيانات كشفت عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا بأقل مما كان متوقعا في يونيو رغم توقعات أن تتسبب عطلة عامة إضافية في تراجع كبير.
وانخفض اليورو 0.2 في المائة إلى 1.0295 دولار. وأظهرت البيانات أن التضخم الفرنسي ارتفع 6.8 في المائة على أساس سنوي في يوليو، بينما كان الرقم في إسبانيا 10.8 في المائة، وهو الأعلى منذ عام 1984.
وتأثر اليورو بسبب المتاعب التي تواجه أوروبا بسبب حرب أوكرانيا والبحث عن مصادر طاقة غير روسية وتضرر الاقتصاد الألماني من شح الأمطار. ففي مشكلة جديدة، أدى انخفاض منسوب مياه نهر الراين، الشريان التجاري لألمانيا، إلى تعطيل الشحن ورفع تكاليفه إلى أكثر من خمسة أمثالها.
وارتفع الدولار النيوزيلندي بسبب توقعات رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الأسبوع المقبل.