- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى في تعاملات هادئة لليوم الاثنين، في دليل على أن الأرقام المتواضعة التي تضمنها تقرير الوظائف الأمريكي الشهري قد فشلت في تقليص التوقعات برفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام.
ومن المتوقع أن تبقى أحجام التداول ضعيفة طوال اليوم، وذلك في ظل غياب الأسواق الأمريكية عن التداولات احتفالاً بيوم كولومبوس. وفي ظل إغلاق أغلب المؤسسات الحكومية الأمريكية أبوابها اليوم، فإنه لن يكون هنالك أي تقارير إقتصادية ستصدر في الولايات المتحدة.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أصدرت تقريرها الشهري يوم الجمعة. وأظهر التقرير أن عدد الوظائف التي أضافها الإقتصاد الأكبر في العالم خلال الشهر الماضي قد بلغ 155 ألف وظيفة، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 175 ألف وظيفة، وأسوأ كذلك من رقم الشهر الذي سبقه والبالغ 167 ألف وظيفة، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 151 ألف وظيفة.
كما أظهر التقرير كذلك ان نسبة البطالة في الولايات المتحدة قد إرتفعت إلى 5.0٪ الشهر الماضي، من 4.9٪ في الشهر الذي سبقه، بينما كانت الأسواق تتوقع أن تبقى نسبة البطالة دون تغيير. كما أظهر التقرير أن معدل الأجر في الساعة قد إرتفع بنسبة 0.2٪ خلال الشهر الماضي، بينما كانت تتوقع الأسواق بقاء معدل الأجر دون تغيير، علماً أن هذا المؤشر كان قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر الذي سبقه.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن عدد الوظائف في القطاع الخاص قد إرتفع بمقدار 167 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما جاء أسوأ قليلاً من توقعات المحللين بإرتفاع قدره 170 ألفاً. وكان عدد الوظائف في القطاع الخاص قد سجل إرتفاعاً قدره 144 ألف وظيفة في الشهر السابق، وهو الرقم الذي تم تعديله من الإصدار الأولي والبالغ 126 ألفاً.
أما عدد الوظائف الحكومية فلقد تراجع بمقدار 11 ألف وظيفة، بالمقارنة مع 23 ألف وظيفة في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 25 ألف وظيفة.
كما ذكر التقرير أن متوسط ساعات العمل الأسبوعية قد إرتفع قليلاً إلى 34.4 ساعة الشهر الماضي من 34.3 ساعة في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن يسجل هذا المؤشر 34.3 ساعة في تقرير اليوم.
وعلى الرغم من الأرقام الباهتة التي أحتواها التقرير، فإنه لا يتوقع أن تمنع هذه الأرقام بنك الإحتياطي الفيدرالي من رفع الفائدة في وقت لاحق هذا العام. وبحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع Investing.com فإن هنالك فرصة قدرها 65٪ لرفع سعر الفائدة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر.
فلقد تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.37٪ ليصل إلى 1.1159.
كما تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.38٪ ليتداول عند أدنى مستوى في 31 عام من 1.2387.
وكان الاسترليني قد تعرض لسقوط حاد بأكثر من 6٪ في دقائق معدودة قبيل إفتتاح التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، ليسجل الزوج 1.1943 وهو أدنى سعر له منذ عام 1985. وأطلقت الصحافة المالية على هذا الهبوط الحاد والسريع لقب (فلاش كراش). ولا يستبعد المحللون وجود خطأ ما يسمى بـ "الأصبع الكبير"، ولكن يعتقد ان هذا الهبوط الحاد قد إنطلق في بادئ الأمر بأوامر البيع التي أتخذتها برامج التداول التي يتحكم بها الكمبيوتر. هذا وأمر البنك المركزي البريطاني (بنك إنجلترا) بإجراء تحقيق في الحادثة.
ولكن العملة البريطانية كانت قد بقيت تحت الضغط طوال الأسبوع الماضي في ظل تداعيات جديدة للخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي، من ضمنها مطالبة الرئيس الفرنسي (فرانسوا أولاند) بخروج "صعب" لبريطانيا من الإتحاد.
كما إرتفعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.46٪ ليصل إلى 103.38، وإرتفع الدولار كذلك أمام العملة السويسرية مع تقدم الدولار/فرنك بنسبة 0.53٪ ليسجل 0.9824.
وارتفع الأسترالي/دولاربنسبة 0.15٪ ليسجل 0.7597، في حين تراجع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.53٪ ليسجل 0.7129.
وفي الوقت نفسه، ترجع الدولار/كندي بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 1.3262، لكنه بقي قريبا من من أعلى مستوى له في سبعة أشهر يوم الجمعة من 1.3314.
وفي ظل إرتفاع العملة الأمريكية أمام أغلب الخصوم الرئيسيين، إرتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.30٪ ليسجل 96.81 غير بعيد عن اعلى سعر له ليوم الجمعة وأكثر من شهرين من 97.22.
ومن المتوقع أن تبقى أحجام التداول ضعيفة طوال اليوم، وذلك في ظل غياب الأسواق الأمريكية عن التداولات احتفالاً بيوم كولومبوس. وفي ظل إغلاق أغلب المؤسسات الحكومية الأمريكية أبوابها اليوم، فإنه لن يكون هنالك أي تقارير إقتصادية ستصدر في الولايات المتحدة.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد أصدرت تقريرها الشهري يوم الجمعة. وأظهر التقرير أن عدد الوظائف التي أضافها الإقتصاد الأكبر في العالم خلال الشهر الماضي قد بلغ 155 ألف وظيفة، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 175 ألف وظيفة، وأسوأ كذلك من رقم الشهر الذي سبقه والبالغ 167 ألف وظيفة، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 151 ألف وظيفة.
كما أظهر التقرير كذلك ان نسبة البطالة في الولايات المتحدة قد إرتفعت إلى 5.0٪ الشهر الماضي، من 4.9٪ في الشهر الذي سبقه، بينما كانت الأسواق تتوقع أن تبقى نسبة البطالة دون تغيير. كما أظهر التقرير أن معدل الأجر في الساعة قد إرتفع بنسبة 0.2٪ خلال الشهر الماضي، بينما كانت تتوقع الأسواق بقاء معدل الأجر دون تغيير، علماً أن هذا المؤشر كان قد سجل إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في الشهر الذي سبقه.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن عدد الوظائف في القطاع الخاص قد إرتفع بمقدار 167 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو ما جاء أسوأ قليلاً من توقعات المحللين بإرتفاع قدره 170 ألفاً. وكان عدد الوظائف في القطاع الخاص قد سجل إرتفاعاً قدره 144 ألف وظيفة في الشهر السابق، وهو الرقم الذي تم تعديله من الإصدار الأولي والبالغ 126 ألفاً.
أما عدد الوظائف الحكومية فلقد تراجع بمقدار 11 ألف وظيفة، بالمقارنة مع 23 ألف وظيفة في الشهر الذي سبقه، وهو الرقم الذي تم تنقيحه من القراءة الأولية البالغة 25 ألف وظيفة.
كما ذكر التقرير أن متوسط ساعات العمل الأسبوعية قد إرتفع قليلاً إلى 34.4 ساعة الشهر الماضي من 34.3 ساعة في الشهر الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن يسجل هذا المؤشر 34.3 ساعة في تقرير اليوم.
وعلى الرغم من الأرقام الباهتة التي أحتواها التقرير، فإنه لا يتوقع أن تمنع هذه الأرقام بنك الإحتياطي الفيدرالي من رفع الفائدة في وقت لاحق هذا العام. وبحسب أداة متابعة الفائدة الفيدرالية الخاصة بموقع Investing.com فإن هنالك فرصة قدرها 65٪ لرفع سعر الفائدة خلال شهر كانون الأول/ديسمبر.
فلقد تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.37٪ ليصل إلى 1.1159.
كما تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.38٪ ليتداول عند أدنى مستوى في 31 عام من 1.2387.
وكان الاسترليني قد تعرض لسقوط حاد بأكثر من 6٪ في دقائق معدودة قبيل إفتتاح التعاملات الآسيوية يوم الجمعة، ليسجل الزوج 1.1943 وهو أدنى سعر له منذ عام 1985. وأطلقت الصحافة المالية على هذا الهبوط الحاد والسريع لقب (فلاش كراش). ولا يستبعد المحللون وجود خطأ ما يسمى بـ "الأصبع الكبير"، ولكن يعتقد ان هذا الهبوط الحاد قد إنطلق في بادئ الأمر بأوامر البيع التي أتخذتها برامج التداول التي يتحكم بها الكمبيوتر. هذا وأمر البنك المركزي البريطاني (بنك إنجلترا) بإجراء تحقيق في الحادثة.
ولكن العملة البريطانية كانت قد بقيت تحت الضغط طوال الأسبوع الماضي في ظل تداعيات جديدة للخروج البريطاني من الإتحاد الأوروبي، من ضمنها مطالبة الرئيس الفرنسي (فرانسوا أولاند) بخروج "صعب" لبريطانيا من الإتحاد.
كما إرتفعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.46٪ ليصل إلى 103.38، وإرتفع الدولار كذلك أمام العملة السويسرية مع تقدم الدولار/فرنك بنسبة 0.53٪ ليسجل 0.9824.
وارتفع الأسترالي/دولاربنسبة 0.15٪ ليسجل 0.7597، في حين تراجع النيوزيلندي/دولار بنسبة 0.53٪ ليسجل 0.7129.
وفي الوقت نفسه، ترجع الدولار/كندي بنسبة 0.26٪ ليتداول عند 1.3262، لكنه بقي قريبا من من أعلى مستوى له في سبعة أشهر يوم الجمعة من 1.3314.
وفي ظل إرتفاع العملة الأمريكية أمام أغلب الخصوم الرئيسيين، إرتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.30٪ ليسجل 96.81 غير بعيد عن اعلى سعر له ليوم الجمعة وأكثر من شهرين من 97.22.