- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
إستقر سعر صرف الدولار الأمريكي أمام بقية العملات الرئيسية في التداولات المبكرة لليوم الجمعة، وذلك في ظل صدور مجموعة من البيانات يوم أمس، والتي أعطت صورة متضاربة عن صحة الاقتصاد الأمريكي، كان على رأسها القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي ومطالبات البطالة الأسبوعية والتي جائت في كلتا الحالتين أفضل من المتوقع، بينما جائت مبيعات المنازل المعلقة أسوا من المتوقع. هذا وتنتظر الأسواق مجموعة جديدة من البيانات الامريكية من المقرر أن تصدر اليوم.
ولم يطرأ تغيير يذكر على سعر صرف العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية صباحا ليوم، مع إستقرار اليورو/دولار عند 1.1224.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الإنفاق الشخصي ومؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، وكذلك تقريراً حول نشاط قطاع الصناعة التحويلية في منطقة شيكاغو، والمقرر أن تصدر جميعها في وقت لاحق اليوم، بحثاً عن المزيد من المؤشرات مدى على قوة الاقتصاد الأكبر في العالم، وبالتالي إحتمالات رفع الفائدة على الدولار.
وبالعودة إلى البيانات التي صدرت يوم أمس، قالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة قد تراجعت بنسبة معدلة موسمياً قدرها 2.4٪ خلال شهر آب/أغسطس لتعصف بتوقعات الأسواق بقوة، حيث كان المحللون يتوقعون إرتفاعاً قدره 0.3٪. وتعتبر هذه على نسبة إرتفاع شهرية عل هذا المؤشر منذ أكثر من 10 سنوات.
أما على أساس سنوي فلقد إنخفض المؤشر بنسبة 0.2٪. وكان المؤشر السنوي قد تراجع بنسبة 2.2٪ في الشهر الذي سبقه. وعلى أساس سنوي كذلك، إرتفع مؤشر أسعار المنازل القائمة بنسبة 5.1٪ مقارنة بشهر آب/أغسطس من العام الماضي، ليسجل الإرتفاع الشهر الـ54 على التوالي.
وقبل ذلك، أظهرت البيانات أن إقتصاد الولايات المتحدة قد نما بأكثر مما تم الأعلان عنه في القراءة الثانية، خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جدد الثقة بصحة الاقتصاد الأكبر في العالم.
ففي تقرير رسمي، قال مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي القراءة الثالثة للناتج المحلي الإجمالي قد شهدت نمواً بنسبة 1.4٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء أفضل القراءة الثانية والبالغة 1.1٪، وأفضل من توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 1.1٪.
كما كانت وزارة العمل الامريكية قد أصدرت تقريرها الأسبوعي المعتاد يوم أمس الخميس، والذي أظهر أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 24 أيلول/سبتمبر قد إرتفع بمقدار 3 ألاف شخص إلى ما مجموعه 254 ألف شخص، من 251 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 9 الاف طلب إلى ما مجموعه 260 ألف طلب.
كما تراجعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.22٪ ليتداول عند 100.78 بعد ان كان الزوج قد قفز لأعل عر له في أسبوع عند 101.86 يوم أمس الخميس.
وإستقر الدولار كذلك أمام الجنية الإسترليني مع تداول الباوند/دولار عند 1.2966 ليعادو الأقتراب من أدنى مستوياته في شهر والذي كان قد سجله الأسبوع الماضي عند 1.2912.
وكانت تداولات الدولار الأمريكي قد تأثرت بتوصل أعضاء منظمة أوبك إلى إتفاق لخفض الإنتاج لأول مرة منذ عام 2008. ولكن وعلى الرغم من التوصل إلى إتفاق، ما زال بعض الخبراء والمحللين يشككون به.
وكانت منظمة (أوبك) قد فاجات الأسواق بالإعلان عن التوصل إلى إتفاق لتجميد الإنتاج في ختام المباحثات التي جمعت أعضاء المنظمة على هامش مؤتمر المنتدى الدولي للطاقة والذي إختتم أعماله يوم الأربعاء في الجزائر.
وكانت المنظمة النفطية قد توصلت إلى إتفاق بين أعضائها على خفض الإنتاج إلى مدى 32.5 – 33.0 مليون برميل يومياً من المستوى الحالي والبالغ 33.2 مليون برميل، وهو تخفيض بنسبة بين 0.7٪ - 2.2٪ من الإنتاج اليومي لأعضاء المنظمة.
ومع ذلك، إتخذت الأسواق موقفاً مشككاً في هذا الاتفاق، متسائلة عن الكيفية التي سيتم فيها تطبيقه. وحذر بعض المحللين من أن هذا الاتفاق قد أهمل تفاصيل حاسمة حول الإنتاج اليومي المحدد لكل دولة.
وأعلنت المنظمة المكونة من 14 عضواً أنها سوف تنتظر حتى اجتماع أوبك الرسمي القادم، والمقرر في العاصمة النمساوية فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر لوضع اللمسات الأخيرة على القرار، عندما ستمتد الدعوة للانضمام إلى تخفيض الإنتاج إلى خارج حدود المنظمة إلى بلدان غير أعضاء مثل روسيا.
وإستقر مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، عند 95.40.
ولم يطرأ تغيير يذكر على سعر صرف العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية صباحا ليوم، مع إستقرار اليورو/دولار عند 1.1224.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الإنفاق الشخصي ومؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، وكذلك تقريراً حول نشاط قطاع الصناعة التحويلية في منطقة شيكاغو، والمقرر أن تصدر جميعها في وقت لاحق اليوم، بحثاً عن المزيد من المؤشرات مدى على قوة الاقتصاد الأكبر في العالم، وبالتالي إحتمالات رفع الفائدة على الدولار.
وبالعودة إلى البيانات التي صدرت يوم أمس، قالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين أن مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة قد تراجعت بنسبة معدلة موسمياً قدرها 2.4٪ خلال شهر آب/أغسطس لتعصف بتوقعات الأسواق بقوة، حيث كان المحللون يتوقعون إرتفاعاً قدره 0.3٪. وتعتبر هذه على نسبة إرتفاع شهرية عل هذا المؤشر منذ أكثر من 10 سنوات.
أما على أساس سنوي فلقد إنخفض المؤشر بنسبة 0.2٪. وكان المؤشر السنوي قد تراجع بنسبة 2.2٪ في الشهر الذي سبقه. وعلى أساس سنوي كذلك، إرتفع مؤشر أسعار المنازل القائمة بنسبة 5.1٪ مقارنة بشهر آب/أغسطس من العام الماضي، ليسجل الإرتفاع الشهر الـ54 على التوالي.
وقبل ذلك، أظهرت البيانات أن إقتصاد الولايات المتحدة قد نما بأكثر مما تم الأعلان عنه في القراءة الثانية، خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جدد الثقة بصحة الاقتصاد الأكبر في العالم.
ففي تقرير رسمي، قال مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي القراءة الثالثة للناتج المحلي الإجمالي قد شهدت نمواً بنسبة 1.4٪ خلال الربع الثاني من العام، وهو ما جاء أفضل القراءة الثانية والبالغة 1.1٪، وأفضل من توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 1.1٪.
كما كانت وزارة العمل الامريكية قد أصدرت تقريرها الأسبوعي المعتاد يوم أمس الخميس، والذي أظهر أن عدد الأشخاص الذين تقدموا بمطالبات للحصول على إعانات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 24 أيلول/سبتمبر قد إرتفع بمقدار 3 ألاف شخص إلى ما مجموعه 254 ألف شخص، من 251 ألف في الأسبوع الذي سبقه. وكان المحللون يتوقعون أن ترتفع مطالبات تعويض البطالة بمقدار 9 الاف طلب إلى ما مجموعه 260 ألف طلب.
كما تراجعت العملة الامريكية أمام نظيرتها اليابانية مع إنخفاض الدولار/ين بنسبة 0.22٪ ليتداول عند 100.78 بعد ان كان الزوج قد قفز لأعل عر له في أسبوع عند 101.86 يوم أمس الخميس.
وإستقر الدولار كذلك أمام الجنية الإسترليني مع تداول الباوند/دولار عند 1.2966 ليعادو الأقتراب من أدنى مستوياته في شهر والذي كان قد سجله الأسبوع الماضي عند 1.2912.
وكانت تداولات الدولار الأمريكي قد تأثرت بتوصل أعضاء منظمة أوبك إلى إتفاق لخفض الإنتاج لأول مرة منذ عام 2008. ولكن وعلى الرغم من التوصل إلى إتفاق، ما زال بعض الخبراء والمحللين يشككون به.
وكانت منظمة (أوبك) قد فاجات الأسواق بالإعلان عن التوصل إلى إتفاق لتجميد الإنتاج في ختام المباحثات التي جمعت أعضاء المنظمة على هامش مؤتمر المنتدى الدولي للطاقة والذي إختتم أعماله يوم الأربعاء في الجزائر.
وكانت المنظمة النفطية قد توصلت إلى إتفاق بين أعضائها على خفض الإنتاج إلى مدى 32.5 – 33.0 مليون برميل يومياً من المستوى الحالي والبالغ 33.2 مليون برميل، وهو تخفيض بنسبة بين 0.7٪ - 2.2٪ من الإنتاج اليومي لأعضاء المنظمة.
ومع ذلك، إتخذت الأسواق موقفاً مشككاً في هذا الاتفاق، متسائلة عن الكيفية التي سيتم فيها تطبيقه. وحذر بعض المحللين من أن هذا الاتفاق قد أهمل تفاصيل حاسمة حول الإنتاج اليومي المحدد لكل دولة.
وأعلنت المنظمة المكونة من 14 عضواً أنها سوف تنتظر حتى اجتماع أوبك الرسمي القادم، والمقرر في العاصمة النمساوية فيينا يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر لوضع اللمسات الأخيرة على القرار، عندما ستمتد الدعوة للانضمام إلى تخفيض الإنتاج إلى خارج حدود المنظمة إلى بلدان غير أعضاء مثل روسيا.
وإستقر مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، عند 95.40.