رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
الذئب فى القرآن
حيوان من ذوات الأربع ضمن الحيوانات المفترسة
مكان تواجد الذئاب :
تتواجد الذئاب فى البادية فمكان عيش يعقوب(ص) وأولاده كان البادية ولذا قال يوسف (ص) بسورة يوسف :
"وجاء بكم من البدو "
كما تتواجد فى الغابات وغيرها من الأماكن
الخوف من الذئاب على العيال :
بين يعقوب(ص) لأولاده عندما طلبوا منه أن يذهب يوسف (ص) معهم للعب أنه يخاف أن يأكله الذئب بسبب غفلتهم وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"إنى أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون "
الذئاب ولحم البشر :
يبدو أن الذئاب خاصة فى البادية حيث قلة الغذاء تأكل كل ما يقابلها من الأشياء اللاحمة ومنها الإنسان خاصة الصغار حيث لا يستطيعون الهرب أو الدفاع عن أنفسهم ولذا قال يعقوب (ص) بسورة يوسف :
"إنى أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون "
كما عبر الأخوة عن هذا بقولهم فى نفس السورة :
" لئن أكله الذئب "
أكل الذئاب صغار البشر عادة فى البادية :
يبدو أن الذئاب نتيجة الجدب فى البادية وعدم وجود طعام إلا قليلا تعودت على أن تنتهز فرص تواجد أطفال بمفردهم بعيدا عن الخيام أو المنازل فتفترسهم ولهذا قال الإخوة بسورة يوسف
" لئن أكله الذئب "
نتيجة أكل الذئب ليوسف (ص):
وضح الأبناء لأبيهم :
أن الذئب لو افترس يوسف فالنتيجة أنهم خاسرون وهذا يعنى أنهم يعتبرون يوسف واحد من ضمنهم وفقدانه كفقدان أى أحد منهم هو خسارة أى ضرر لهم وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
" لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون "
سبب افتراس الذئاب للأطفال :
وضح يعقوب (ص) لأولاده أن سبب افتراس الذئب ليوسف (ص)هو غفلتهم أى سهوهم عن مراقبة الأخ وهذا يعنى أن الذئاب تتحين فرصة وجود هؤلاء الأطفال بمفردهم لتهجم عليهم وفى هذا قال تعالى على لسان يعقوب (ص) بسورة يوسف :
"إنى أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون "
افتراء إخوة يوسف(ص) على الذئب :
لما ألقى الاخوة أخيهم يوسف (ص) فى البئر أتوا إلى والدهم وقت العشاء وهو يتصنعون البكاء فقالوا :
إنا ذهبنا نتنافس فى اللعب وتركنا يوسف (ص) عند منافعنا فأكله الذئب وهذا هو كذب حيث رموا الذئب بما لم يفعله وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عن متاعنا فأكله الذئب "
اكتشاف يعقوب (ص) براءة الذئب :
الأبناء عندما قالوا لوالدهم يعقوب(ص) أن الذئب افترس يوسف (ص) أعطوه قميص يوسف(ص) وهو ملطخ بدم كذب وكان القميص هو سبب اكتشاف يعقوب (ص) الحقيقة وهى أن الذئب لم يأكل يوسف (ص)لأن القميص كان سليما وبالقطع الذئب الجائع سيقطع القميص أو يأكل أجزاء منه ضمن لحم يوسف (ص) فالذئب لن يخلع القميص ثم يقوم بالأكل ويروى فى ذلك أنه قال : تالله ما رأيت ذئبا أحلم من هذا أكل ابنى ولم يمزق قميصه وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا "
براءة الذئب من دم ابن يعقوب (ص):
هذا المثل مثل صادق فى قصة يوسف (ص) ولكنه ليس صادق فى معظم أحوال الذئاب عندما تتهم بأكل صغار البشر وقد صار المثل يضرب فى حالات ظهور براءة الناس من تهم بأسباب ظاهرة لا جدال فيها
صيد الذئاب :
أباح الله صيد البر والمراد كل حيوان من الممكن أكل لحمه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما"
حرمة صيد الذئاب للحجاج:
حرم الله على الحجاج صيد البر ومنه الذئاب ومن ثم فأى حاج يصطاد فقد أرتكب ذنبا يجب أن يكفر عنه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما"
حرمة أكل لحوم الذئاب على الحجاج :
حرم الله على الحجاج صيد حيوانات البر فى فترة الحج والعمرة والصيد يكون للأكل ومن ثم فقد حرم الله أكل لحوم حيوانات البر ومنها الذئاب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا"
لحوم الذئاب:
توجد نظرة استحقار عند الكثيرين تجاه لحوم الذئاب وحيوانات كثيرة وهى نظرة ليست حقيقية لأن الله لم يحل شىء فيه ضرر وهى تحل فى حالة السفر عند الجوع وعدم وجود طعام
متى تقتل الذئاب :
لا يحل للإنسان قتل الذئاب إلا فى حالة الصيد تطبيقا لقوله تعالى بسورة المائدة:
"وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا"
وفى حالة العدوان وهى الهجوم على البشر فى منازلهم فساعتها يحل قتل الذئاب فى المنطقة تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
فالمنازل وهى المساكن والمنطقة فيها لابد أن تكون آمنة لسكنى البشر تطبيقا لقوله تعالى بسورة النحل :
" وجعل لكم من بيوتكم سكنا "
تربية الذئاب :
بعض البشر لهم عادة غريبة وهى تربية الحيوانات المفترسة كالذئاب والأسود وهو أمر محرم فلا يجوز اقتناء حيوان مفترس لأن طبيعة تلك الحيوانات أنها قد تفترس مربيها وقد حرم الله ما فيه حرج أى اذى فقال بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
جزاء مربى الذئاب :
كل من ربى ذئاب أو حيوانات مفترسة فى بيته يتحمل نتيجة أى عمل لتلك الحيوانات فإن قتلت يقتل لأنه ارتكب محرمين تربية المفترسات ولأنه ارتكب جريمة غير متعمدة فيضمن القتل والجرح
الطفلة الذئبة :
هناك حكاية شائعة فى الهند عن بنت صغيرة ربتها ذئبة حيث أرضعتها ووجدها الناس تفعل فعل الذئاب وسموها كمالا على حد ذاكرتى الضعيفة ولما حاولوا وضعها مع الناس ماتت تلك الطفلة وبالقطع هذه حكاية خرافية فطبيعة الذئاب هى افتراس الأطفال فكيف نصدق أن ذئبة ربت طفلة رضيعة ؟
حيوان من ذوات الأربع ضمن الحيوانات المفترسة
مكان تواجد الذئاب :
تتواجد الذئاب فى البادية فمكان عيش يعقوب(ص) وأولاده كان البادية ولذا قال يوسف (ص) بسورة يوسف :
"وجاء بكم من البدو "
كما تتواجد فى الغابات وغيرها من الأماكن
الخوف من الذئاب على العيال :
بين يعقوب(ص) لأولاده عندما طلبوا منه أن يذهب يوسف (ص) معهم للعب أنه يخاف أن يأكله الذئب بسبب غفلتهم وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"إنى أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون "
الذئاب ولحم البشر :
يبدو أن الذئاب خاصة فى البادية حيث قلة الغذاء تأكل كل ما يقابلها من الأشياء اللاحمة ومنها الإنسان خاصة الصغار حيث لا يستطيعون الهرب أو الدفاع عن أنفسهم ولذا قال يعقوب (ص) بسورة يوسف :
"إنى أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون "
كما عبر الأخوة عن هذا بقولهم فى نفس السورة :
" لئن أكله الذئب "
أكل الذئاب صغار البشر عادة فى البادية :
يبدو أن الذئاب نتيجة الجدب فى البادية وعدم وجود طعام إلا قليلا تعودت على أن تنتهز فرص تواجد أطفال بمفردهم بعيدا عن الخيام أو المنازل فتفترسهم ولهذا قال الإخوة بسورة يوسف
" لئن أكله الذئب "
نتيجة أكل الذئب ليوسف (ص):
وضح الأبناء لأبيهم :
أن الذئب لو افترس يوسف فالنتيجة أنهم خاسرون وهذا يعنى أنهم يعتبرون يوسف واحد من ضمنهم وفقدانه كفقدان أى أحد منهم هو خسارة أى ضرر لهم وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
" لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون "
سبب افتراس الذئاب للأطفال :
وضح يعقوب (ص) لأولاده أن سبب افتراس الذئب ليوسف (ص)هو غفلتهم أى سهوهم عن مراقبة الأخ وهذا يعنى أن الذئاب تتحين فرصة وجود هؤلاء الأطفال بمفردهم لتهجم عليهم وفى هذا قال تعالى على لسان يعقوب (ص) بسورة يوسف :
"إنى أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون "
افتراء إخوة يوسف(ص) على الذئب :
لما ألقى الاخوة أخيهم يوسف (ص) فى البئر أتوا إلى والدهم وقت العشاء وهو يتصنعون البكاء فقالوا :
إنا ذهبنا نتنافس فى اللعب وتركنا يوسف (ص) عند منافعنا فأكله الذئب وهذا هو كذب حيث رموا الذئب بما لم يفعله وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عن متاعنا فأكله الذئب "
اكتشاف يعقوب (ص) براءة الذئب :
الأبناء عندما قالوا لوالدهم يعقوب(ص) أن الذئب افترس يوسف (ص) أعطوه قميص يوسف(ص) وهو ملطخ بدم كذب وكان القميص هو سبب اكتشاف يعقوب (ص) الحقيقة وهى أن الذئب لم يأكل يوسف (ص)لأن القميص كان سليما وبالقطع الذئب الجائع سيقطع القميص أو يأكل أجزاء منه ضمن لحم يوسف (ص) فالذئب لن يخلع القميص ثم يقوم بالأكل ويروى فى ذلك أنه قال : تالله ما رأيت ذئبا أحلم من هذا أكل ابنى ولم يمزق قميصه وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
"وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا "
براءة الذئب من دم ابن يعقوب (ص):
هذا المثل مثل صادق فى قصة يوسف (ص) ولكنه ليس صادق فى معظم أحوال الذئاب عندما تتهم بأكل صغار البشر وقد صار المثل يضرب فى حالات ظهور براءة الناس من تهم بأسباب ظاهرة لا جدال فيها
صيد الذئاب :
أباح الله صيد البر والمراد كل حيوان من الممكن أكل لحمه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما"
حرمة صيد الذئاب للحجاج:
حرم الله على الحجاج صيد البر ومنه الذئاب ومن ثم فأى حاج يصطاد فقد أرتكب ذنبا يجب أن يكفر عنه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما"
حرمة أكل لحوم الذئاب على الحجاج :
حرم الله على الحجاج صيد حيوانات البر فى فترة الحج والعمرة والصيد يكون للأكل ومن ثم فقد حرم الله أكل لحوم حيوانات البر ومنها الذئاب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا"
لحوم الذئاب:
توجد نظرة استحقار عند الكثيرين تجاه لحوم الذئاب وحيوانات كثيرة وهى نظرة ليست حقيقية لأن الله لم يحل شىء فيه ضرر وهى تحل فى حالة السفر عند الجوع وعدم وجود طعام
متى تقتل الذئاب :
لا يحل للإنسان قتل الذئاب إلا فى حالة الصيد تطبيقا لقوله تعالى بسورة المائدة:
"وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا"
وفى حالة العدوان وهى الهجوم على البشر فى منازلهم فساعتها يحل قتل الذئاب فى المنطقة تطبيقا لقوله تعالى بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
فالمنازل وهى المساكن والمنطقة فيها لابد أن تكون آمنة لسكنى البشر تطبيقا لقوله تعالى بسورة النحل :
" وجعل لكم من بيوتكم سكنا "
تربية الذئاب :
بعض البشر لهم عادة غريبة وهى تربية الحيوانات المفترسة كالذئاب والأسود وهو أمر محرم فلا يجوز اقتناء حيوان مفترس لأن طبيعة تلك الحيوانات أنها قد تفترس مربيها وقد حرم الله ما فيه حرج أى اذى فقال بسورة الحج :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
جزاء مربى الذئاب :
كل من ربى ذئاب أو حيوانات مفترسة فى بيته يتحمل نتيجة أى عمل لتلك الحيوانات فإن قتلت يقتل لأنه ارتكب محرمين تربية المفترسات ولأنه ارتكب جريمة غير متعمدة فيضمن القتل والجرح
الطفلة الذئبة :
هناك حكاية شائعة فى الهند عن بنت صغيرة ربتها ذئبة حيث أرضعتها ووجدها الناس تفعل فعل الذئاب وسموها كمالا على حد ذاكرتى الضعيفة ولما حاولوا وضعها مع الناس ماتت تلك الطفلة وبالقطع هذه حكاية خرافية فطبيعة الذئاب هى افتراس الأطفال فكيف نصدق أن ذئبة ربت طفلة رضيعة ؟