- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تلاشت معظم المكاسب التي حققها الذهب الأسود في ظلال انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين وضعف العملة الخضراء نظراً للعلاقة العكسية بينهما خلال الجلسة الأمريكية، وذلك في أعقاب صدور تقرير وكالة الطالة الأمريكية لمخزونات النفط الخام والتي أوضاح فائض بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص العجز، الشيء الذي حد من ارتفاع أسعار النفط الخام لجلسة الثانية علي التوالي.
الجدير بالذكر أن تنامي التكهنات في الأسواق تجاه اعتماد صانعي السياسة النقدية لدي البنك الفدرالي الأمريكي للمزيد من التحفيز وذلك قبيل اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح اليوم الأربعاء وغداً الخميس، لا يزال دعم شهية المخاطرة عند المستثمرين لنعكس بالتابعية علي أداء أسعار المواد الأساسية مع وهن العملة الخضراء التي أظهرت أدني مستوياتها منذ مطلع شهر أيار/مايو الماضي.
هذا ويترقب المستثمرين صدور تلميحات من قبل الفدرالي الأمريكي تجاه اعتماده للخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، علماً بأنه من المتوقع أن يبقي صنعي السياسة النقدية علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الصفر من نسبة 0.25%، في حين وبحسب توقعاتنا فإن البنك الفدرالي الأمريكي سيؤجل إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) حتى كانون الأول/ديسمبر 2012، نظراً لعوامل أخرى يعد أبرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، وانتظار انتهاء "برنامج تويست".
علي الصعيد الأخر وبالنظر إلي القارة العجوز فأن موافقة المحكمة الدستورية الألمانية اليوم علي مساهمة ألمانيا في صندوق الاستقرار الأوروبي بحد أقصي 190 مليار يورو مع ضمن عدم تعرض المالية الألمانية لمزيد من الإقحام في الصندوق دون الرجوع للبرلمان الألماني، والمصادقة أيضا على معاهدة الانضباط المالي، قد حفزت أيضا بشكل ملحوظ شهية المخاطرة عند المستثمرين، خاصة وأن ألمانيا تعد المساهمة الأكبر في ذلك الصندوق بنسبة 27% لكونها تعد أكبر اقتصاد منطقة اليورو.
علماً بأن ذلك الصندوق الذي يضم نحو 500 مليار يورو يهدف لدعم للدول الأعضاء من خلال شراء سندات حكومية مشتركة وتخفيض تكاليف الاقتراض، وذلك ضمن الجهود المبذولة لاحتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، بخلاف ذلك فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي الذي يعد أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم قراءة أسعار الواردات لشهر آب/أغسطس والتي جاءت دون التوقعات، في حين أظهرت قراءة مخزونات الجملة لشهر تموز/يوليو ارتفاعاً فاق التوقعات.
هذا وقد ارتفعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 97.23$ للبرميل، محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 98.07$ للبرميل 80.39 بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 96.91$ للبرميل ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 96.66$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 10:42 صباحاً بتوقيت نيويورك، علي الصعيد الأخر فقد تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 79.71 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.52 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.85 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.02.
أوضحت اليوم تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام للأسبوع المنقضي في السابع من أيلول/سبتمبر الجاري فائضاً في المخزونات بنحو 2.0 مليون برميل مقارنة بعجز بقيمة 7.4 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أعلى من توقعات المحللين التي أشارت لعجز بقيمة 2.9 مليون برميل، ليصل بذلك مخزونات النفط الأمريكية إلي ما قيمته 359.1 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
علي الصعيد الأخر فقد انخفضت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 1.2 مليون برميل وبذلك تظل أقل من المدى المتوسط، كما أوضح التقرير اليوم أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد ارتفعت بما قيمته 1.5 مليون برميل لتظل بذلك أيضا أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
الجدير بالذكر أن تنامي التكهنات في الأسواق تجاه اعتماد صانعي السياسة النقدية لدي البنك الفدرالي الأمريكي للمزيد من التحفيز وذلك قبيل اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح اليوم الأربعاء وغداً الخميس، لا يزال دعم شهية المخاطرة عند المستثمرين لنعكس بالتابعية علي أداء أسعار المواد الأساسية مع وهن العملة الخضراء التي أظهرت أدني مستوياتها منذ مطلع شهر أيار/مايو الماضي.
هذا ويترقب المستثمرين صدور تلميحات من قبل الفدرالي الأمريكي تجاه اعتماده للخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، علماً بأنه من المتوقع أن يبقي صنعي السياسة النقدية علي أسعار الفائدة عند مستوياتها المنخفضة الحالية بين مستويات الصفر من نسبة 0.25%، في حين وبحسب توقعاتنا فإن البنك الفدرالي الأمريكي سيؤجل إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي (التيسير الكمي) حتى كانون الأول/ديسمبر 2012، نظراً لعوامل أخرى يعد أبرزها الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، وانتظار انتهاء "برنامج تويست".
علي الصعيد الأخر وبالنظر إلي القارة العجوز فأن موافقة المحكمة الدستورية الألمانية اليوم علي مساهمة ألمانيا في صندوق الاستقرار الأوروبي بحد أقصي 190 مليار يورو مع ضمن عدم تعرض المالية الألمانية لمزيد من الإقحام في الصندوق دون الرجوع للبرلمان الألماني، والمصادقة أيضا على معاهدة الانضباط المالي، قد حفزت أيضا بشكل ملحوظ شهية المخاطرة عند المستثمرين، خاصة وأن ألمانيا تعد المساهمة الأكبر في ذلك الصندوق بنسبة 27% لكونها تعد أكبر اقتصاد منطقة اليورو.
علماً بأن ذلك الصندوق الذي يضم نحو 500 مليار يورو يهدف لدعم للدول الأعضاء من خلال شراء سندات حكومية مشتركة وتخفيض تكاليف الاقتراض، وذلك ضمن الجهود المبذولة لاحتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الثالث، بخلاف ذلك فقد صدر عن الاقتصاد الأمريكي الذي يعد أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم قراءة أسعار الواردات لشهر آب/أغسطس والتي جاءت دون التوقعات، في حين أظهرت قراءة مخزونات الجملة لشهر تموز/يوليو ارتفاعاً فاق التوقعات.
هذا وقد ارتفعت أسعار النفط الخام ليتداول حالياً عند مستويات 97.23$ للبرميل، محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 98.07$ للبرميل 80.39 بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 96.91$ للبرميل ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 96.66$ للبرميل، وذلك في تمام الساعة 10:42 صباحاً بتوقيت نيويورك، علي الصعيد الأخر فقد تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ليتداول حالياً عند مستويات 79.71 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 79.52 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 79.85 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.02.
أوضحت اليوم تقرير وكالة الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط الخام للأسبوع المنقضي في السابع من أيلول/سبتمبر الجاري فائضاً في المخزونات بنحو 2.0 مليون برميل مقارنة بعجز بقيمة 7.4 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أعلى من توقعات المحللين التي أشارت لعجز بقيمة 2.9 مليون برميل، ليصل بذلك مخزونات النفط الأمريكية إلي ما قيمته 359.1 مليون برميل، إي أعلى من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
علي الصعيد الأخر فقد انخفضت مخزونات وقود المحركات لدي الولايات المتحدة الأمريكية بما قيمته 1.2 مليون برميل وبذلك تظل أقل من المدى المتوسط، كما أوضح التقرير اليوم أن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة قد ارتفعت بما قيمته 1.5 مليون برميل لتظل بذلك أيضا أقل من المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.