- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الذهب ملاذ آمن بامتياز مقولة باتت من الماضي. الازمة اليونانية اثبتت هذا الواقع الجديد. بالرغم من الحالة المتأزمة التي فتحت الافق على مخاطر جمة فان الطلب على الذهب ظل ضعيفا ولم يستفد منها.
ان عدنا ايضا الى بوادر الازمة الصينية التي تجلت في ما شهده سوق الاسهم من انهيارات مفاجئة فان المعدن الاصفر رافق اسواق المواد الخام في تراجعاتها المتاثرة بالتقديرات الضعيفة للنمو الصيني. كان له ان يستفيد ايضا من صفته كملاذ آمن، ولكنه لم يفعل.
الدولار هو الذي فرض الوجهة في الاسابيع الماضية، وسيستمر بفعل ذلك في القادم من الاسابيع على الارجح. التركيز على رفع الفائدة الاميركية هو الموضوع الابرز حاليا في الاسواق التي تركز انتباهها ورهاناتها على اجتماعات الفدرالي الاميركي المتبقية لهذا العام في سبتمبر واكتوبر وديسمبر.
البيانات الاقتصادية التي ستصدر هذا الاسبوع والتي ستليها لاحقا في الاسابيع القادمة ستكون بالغة الاهمية على هذا الصعيد. ما يثبت ذلك هو التقلب المتسارع لتقديرات السوق وتموضعه من خلال اسواق الفيوتشر بعد صدور اية معطيات جديدة. اواسط الاسبوع الماضي كانت اسواق الفيوتشر تعمل على اساس رهانات على رفع الفائدة في سبتمبر بنسبة 47%. بداية الاسبوع الحالي، وبفعل بيانات ضعيفة مؤثرة على معنويات المضاربين في سوق الفيوتشر فقد انخفضت النسبة الى 40%. سعر اونصة الذهب ظل عاجزا عن استرجاع ال 1100$. من هنا اهمية بيانات سوق العمل هذا الاسبوع وهي ستكون على الارجح تقريرية وربما حاسمة بالنسبة لمسيرة الدولار القادمة.
الخلاصة: بيانات سوق العمل مضافة الى بيانات التضخم تفرض على الفدرالي موقفا تجاه الفائدة. بالتالي موقف الفدرالي يفرض وجهة الدولار. وجهة الدولار تحدد اسعار الذهب وتوجهاتها في الاشهر المتبقية من هذه السنة. الانطباع الغالب يتجه الى رؤية ال 1000$ غير بعيدة المنال طالما ان افق الفائدة الاميركية الى ارتفاع والدولار ايضا.. محطات تقنية دفاعية تتواجد على ال 1045 وال 1026 وال 1000 دولار للمدى المتوسط.
اسباب عدة تدعم الراي الداعي الى اهمال الذهب وعدم التورط بشراءات خطرة:
*** في الانهيار الذي شهدته الاسواق الشهر الفائت خسر دوتشيه بنك وحده 5 مليار يورو. عن هذا الامر لا يتحدث احد ولكنه واقع ومؤلم.
*** بالمدى البعيد لا يمكن القول ان الذهب هو مركز الاستثمار الافضل. في السنوات الثلاثين الماضية حقق مؤشر الاسهم الالماني داكس ارتفاعاتزادت على 1000 بالمئة. الذهب لم يحقق اكثر من 250 بالمئة.
*** البنوك المركزية العالمية تتوجه اقل من ذي قبل الى شراء الذهب. الكبار منها يفضلون الاستثمار في السندات. لم يعد خافيا ان احد اسباب الانهيار الاخير لاسعار الذهب كان اعلان المركزي الصيني ان احتياطياته بالذهب تراجعت.
العبرة: ابان الازمة المالية التي اندلعت العام 2008 قلنا دوما انه من المفيد الاحتفاظ ب 10% من الثروة النقدية بالذهب. الخشية الان هي ان تكون هذه القاعدة من الماضي، وان هذه النسبة لم تعد مناسبة ولا منصوح بها بالمدى البعيد.
ان عدنا ايضا الى بوادر الازمة الصينية التي تجلت في ما شهده سوق الاسهم من انهيارات مفاجئة فان المعدن الاصفر رافق اسواق المواد الخام في تراجعاتها المتاثرة بالتقديرات الضعيفة للنمو الصيني. كان له ان يستفيد ايضا من صفته كملاذ آمن، ولكنه لم يفعل.
الدولار هو الذي فرض الوجهة في الاسابيع الماضية، وسيستمر بفعل ذلك في القادم من الاسابيع على الارجح. التركيز على رفع الفائدة الاميركية هو الموضوع الابرز حاليا في الاسواق التي تركز انتباهها ورهاناتها على اجتماعات الفدرالي الاميركي المتبقية لهذا العام في سبتمبر واكتوبر وديسمبر.
البيانات الاقتصادية التي ستصدر هذا الاسبوع والتي ستليها لاحقا في الاسابيع القادمة ستكون بالغة الاهمية على هذا الصعيد. ما يثبت ذلك هو التقلب المتسارع لتقديرات السوق وتموضعه من خلال اسواق الفيوتشر بعد صدور اية معطيات جديدة. اواسط الاسبوع الماضي كانت اسواق الفيوتشر تعمل على اساس رهانات على رفع الفائدة في سبتمبر بنسبة 47%. بداية الاسبوع الحالي، وبفعل بيانات ضعيفة مؤثرة على معنويات المضاربين في سوق الفيوتشر فقد انخفضت النسبة الى 40%. سعر اونصة الذهب ظل عاجزا عن استرجاع ال 1100$. من هنا اهمية بيانات سوق العمل هذا الاسبوع وهي ستكون على الارجح تقريرية وربما حاسمة بالنسبة لمسيرة الدولار القادمة.
الخلاصة: بيانات سوق العمل مضافة الى بيانات التضخم تفرض على الفدرالي موقفا تجاه الفائدة. بالتالي موقف الفدرالي يفرض وجهة الدولار. وجهة الدولار تحدد اسعار الذهب وتوجهاتها في الاشهر المتبقية من هذه السنة. الانطباع الغالب يتجه الى رؤية ال 1000$ غير بعيدة المنال طالما ان افق الفائدة الاميركية الى ارتفاع والدولار ايضا.. محطات تقنية دفاعية تتواجد على ال 1045 وال 1026 وال 1000 دولار للمدى المتوسط.
اسباب عدة تدعم الراي الداعي الى اهمال الذهب وعدم التورط بشراءات خطرة:
*** في الانهيار الذي شهدته الاسواق الشهر الفائت خسر دوتشيه بنك وحده 5 مليار يورو. عن هذا الامر لا يتحدث احد ولكنه واقع ومؤلم.
*** بالمدى البعيد لا يمكن القول ان الذهب هو مركز الاستثمار الافضل. في السنوات الثلاثين الماضية حقق مؤشر الاسهم الالماني داكس ارتفاعاتزادت على 1000 بالمئة. الذهب لم يحقق اكثر من 250 بالمئة.
*** البنوك المركزية العالمية تتوجه اقل من ذي قبل الى شراء الذهب. الكبار منها يفضلون الاستثمار في السندات. لم يعد خافيا ان احد اسباب الانهيار الاخير لاسعار الذهب كان اعلان المركزي الصيني ان احتياطياته بالذهب تراجعت.
العبرة: ابان الازمة المالية التي اندلعت العام 2008 قلنا دوما انه من المفيد الاحتفاظ ب 10% من الثروة النقدية بالذهب. الخشية الان هي ان تكون هذه القاعدة من الماضي، وان هذه النسبة لم تعد مناسبة ولا منصوح بها بالمدى البعيد.