- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حالة عدم التأكد لاتزال مسيطرة على المعاملات في اسواق الاسواق الذهب في ظل انتظار المستثمرين لأية علامات بشأن سياسات التحفيز التي تنتهجها البنوك المركزية الرئيسية لاسيما من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا في ظل تنامي التكهنات حول قيام الاخير بسحب تلك الخطط الامر الذي يضر بالذهب كتحوط من التضخم.
النطاق الضيق في التداول دون مستويات 1400$ لايزال هو المسيطر على التعاملات في اسواق الذهب، المستثمرين في انتظار قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية يوم الاربعاء و ما لذلك من تأثير على اسعار الذهب لاسيما ان الاسواق تشهد حالة من التقلبات بعد أن اشار البنك في الشهر السابق إلى أن سحب خطط التحفيز يتوقف على مدى التحسن المستمر في سوق العمل بجانب قطاع المنازل.
الذهب سجل في المعاملات الفورية مستويات 1390.22$ للأونصة و متراجعا بنسبة 0.03% فيما تداول في نطاق 1387.00 و 1392.09$ منذ فتح الاسواق اليوم، وكانت الاسعار قد ارتفعت في الاسبوع السابق بنسبة 0.5% بدعم من تحسن الطلب من الصين ثان اكبر مستهلك للذهب عالميا.
فيما يشهد الطلب من الهند اكبر مستهلك للذهب عالميا تراجع في الطلب بعد اتجاه الحكومة إلى رفع الضريبة على الواردات الذهب لتقليص الحساب الجاري لديها.
سياسات التخفيف الكمي التي انتهجها البنك الاحتياطي الفيدرالي كانت من أحد الاسباب الرئيسية في تضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث أعوام السابقة، قبل أن ينتقل اهتمام المستثمرين للتفكير ازاء سحب الخطط التحفيز منذ بداية العام الجاري الامر الذي اثر سلبا على اسعار الذهب بنحو 17% .
اسواق الذهب قد تبقى على نفس المنوال حتى قرار البنك الفيدرالي أو خروج تصريحات من أعضاء بالبنك تتعلق بسياسات التخفيف الكمي وإن كانت بعض التوقعات تشير إلى أن البنك لن يسحب خطط التحفيز قبل نهاية العام على اساس ان البيانات تظهر تحسنا لكن ليس بالشكل الكافي الذي يدفع بالبنك الفيدرالي إلى القيام بذلك.
صناديق جدير بالذكر أن بيانات صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم اظهرت عدم تغير حجم الذهب لديه ليبقى عند 1003.53 طن يوم الجمعة و يبقى عند ادنى مستوى منذ شباط 2009 .
و على حسب تقرير هيئة تداول السلع المستقبلة الامريكية فإن بعض صناديق التحوط و الصناديق المالية قامت بخفض مراكز الشراء للعقود المستقبلية للذهب و الضفة حتى يوم الجمعة السابق.
النطاق الضيق في التداول دون مستويات 1400$ لايزال هو المسيطر على التعاملات في اسواق الذهب، المستثمرين في انتظار قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية يوم الاربعاء و ما لذلك من تأثير على اسعار الذهب لاسيما ان الاسواق تشهد حالة من التقلبات بعد أن اشار البنك في الشهر السابق إلى أن سحب خطط التحفيز يتوقف على مدى التحسن المستمر في سوق العمل بجانب قطاع المنازل.
الذهب سجل في المعاملات الفورية مستويات 1390.22$ للأونصة و متراجعا بنسبة 0.03% فيما تداول في نطاق 1387.00 و 1392.09$ منذ فتح الاسواق اليوم، وكانت الاسعار قد ارتفعت في الاسبوع السابق بنسبة 0.5% بدعم من تحسن الطلب من الصين ثان اكبر مستهلك للذهب عالميا.
فيما يشهد الطلب من الهند اكبر مستهلك للذهب عالميا تراجع في الطلب بعد اتجاه الحكومة إلى رفع الضريبة على الواردات الذهب لتقليص الحساب الجاري لديها.
سياسات التخفيف الكمي التي انتهجها البنك الاحتياطي الفيدرالي كانت من أحد الاسباب الرئيسية في تضاعف اسعار الذهب على مدار الثلاث أعوام السابقة، قبل أن ينتقل اهتمام المستثمرين للتفكير ازاء سحب الخطط التحفيز منذ بداية العام الجاري الامر الذي اثر سلبا على اسعار الذهب بنحو 17% .
اسواق الذهب قد تبقى على نفس المنوال حتى قرار البنك الفيدرالي أو خروج تصريحات من أعضاء بالبنك تتعلق بسياسات التخفيف الكمي وإن كانت بعض التوقعات تشير إلى أن البنك لن يسحب خطط التحفيز قبل نهاية العام على اساس ان البيانات تظهر تحسنا لكن ليس بالشكل الكافي الذي يدفع بالبنك الفيدرالي إلى القيام بذلك.
صناديق جدير بالذكر أن بيانات صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم اظهرت عدم تغير حجم الذهب لديه ليبقى عند 1003.53 طن يوم الجمعة و يبقى عند ادنى مستوى منذ شباط 2009 .
و على حسب تقرير هيئة تداول السلع المستقبلة الامريكية فإن بعض صناديق التحوط و الصناديق المالية قامت بخفض مراكز الشراء للعقود المستقبلية للذهب و الضفة حتى يوم الجمعة السابق.