- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت تداولات الذهب تداولات محدودة في المعاملات المبكرة اليوم في الوقت الذي لاقت فيه الاسعار دعم من تصاعد الازمة الاوكرانية، إلا أن تحسن البيانات الامريكية لاتزال اضغط على الاسعار سلبا.
الذهب تداول حول مستويات 1290.59$ للأونصة مقارنة بسعر فتح اليوم عند مستويات 1289.10$ للأونصة بينما يتجه لتحقيق ثان اسبوع من الخسائر.
الانظار تتجه إل اوكرانيا من جديد بعد ان رفض الانفصاليين دعوة الرئيس الروسي بتأجل التصويت عن الانفصال لخمسة ايام اخرى، بينما سيتم التوجه يوم الاحد للادلاء باصواتهم حول الانفصال الامر الذي يهدد بامكانية تزايد حدة الازمة و اندلاع حرب.عادة مع يتم اللجوء إلى الذهب في وقت الازمات و الحروب كأصل ملاذ آمن.
اسعار الذهب ارتفعت منذ بداية العام الجاري بنحو 7.50% وذلك بسبب ازمة اوكرانيا هذا على الرغم من تبني البنك الفيدرالي لسحب سياسات التخفيف الكمي من الاسواق.
لكن البيانات الامريكية الجيدة لاتزال تضغط على اسعار الذهب بالسلب في الوقت الذي تؤكد فيه توجه البنك الفيدرالي نحو الاستمرار في سحب سياسات التخفيف الكمي.
البيانات التي صدرت في الأونة الاخيرة تؤكد على تسارع وتيرة النمو في الربع الثاني وذلك على حسب ما صدر من رئيس البنك الفيدرالي في وقت سابق هذا الاسبوع.
جدير بالذكر أن اسعار الذهب تضاعفت بنحو 70% في الفترة من 2008-2011 بفعل سياسات التخفيف الكمي الهائلة التي تبناها البنك الفيدرالي ابان الازمة المالية العالمية الامر الذي دفع بالمستثمرين للاحتفاظ بالذهب كتحوط من التضخم.لكن انخفضت اسعار الذهب بأقل من ثلث القيمة في عام 2013 لتنهي ارتفاع استمر 12 عام على التوالي على إثر تكهنات بتوجه البنك الفيدرالي إلى سحب خطط التحفيز منذ بداية عام 2013.
من جانب الطلب الفعلي من اكبر المستهلكين عالميا على الذهب فهنالك حالة ضعف عامة ترجع لعدة اسباب اساسية على رأسهم انخفاض قيمة اليوان الصيني امام الدولار الامريكي و ما يضعف واردات من الصين اكبر مستهلك عالميا، بينما في الهند لاتزال الحكومة تفرض قيود مشددة على استيراد الذهب بهدف خفض عجز الحساب الجاري لديها.
في نفس السياق بيانات صندوق SPDR Gold Trust -اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم- اظهرت بقاء حجم الذهب عند مستوى 782.85 طن ضمن أدنى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2009 . وذلك لمدة عشرة ايام على التوالي ودون اية تغيرات ما يؤكد وجود جزء كبير من المستثمرين ضمن حالة الحياد ازاء الذهب.
الذهب تداول حول مستويات 1290.59$ للأونصة مقارنة بسعر فتح اليوم عند مستويات 1289.10$ للأونصة بينما يتجه لتحقيق ثان اسبوع من الخسائر.
الانظار تتجه إل اوكرانيا من جديد بعد ان رفض الانفصاليين دعوة الرئيس الروسي بتأجل التصويت عن الانفصال لخمسة ايام اخرى، بينما سيتم التوجه يوم الاحد للادلاء باصواتهم حول الانفصال الامر الذي يهدد بامكانية تزايد حدة الازمة و اندلاع حرب.عادة مع يتم اللجوء إلى الذهب في وقت الازمات و الحروب كأصل ملاذ آمن.
اسعار الذهب ارتفعت منذ بداية العام الجاري بنحو 7.50% وذلك بسبب ازمة اوكرانيا هذا على الرغم من تبني البنك الفيدرالي لسحب سياسات التخفيف الكمي من الاسواق.
لكن البيانات الامريكية الجيدة لاتزال تضغط على اسعار الذهب بالسلب في الوقت الذي تؤكد فيه توجه البنك الفيدرالي نحو الاستمرار في سحب سياسات التخفيف الكمي.
البيانات التي صدرت في الأونة الاخيرة تؤكد على تسارع وتيرة النمو في الربع الثاني وذلك على حسب ما صدر من رئيس البنك الفيدرالي في وقت سابق هذا الاسبوع.
جدير بالذكر أن اسعار الذهب تضاعفت بنحو 70% في الفترة من 2008-2011 بفعل سياسات التخفيف الكمي الهائلة التي تبناها البنك الفيدرالي ابان الازمة المالية العالمية الامر الذي دفع بالمستثمرين للاحتفاظ بالذهب كتحوط من التضخم.لكن انخفضت اسعار الذهب بأقل من ثلث القيمة في عام 2013 لتنهي ارتفاع استمر 12 عام على التوالي على إثر تكهنات بتوجه البنك الفيدرالي إلى سحب خطط التحفيز منذ بداية عام 2013.
من جانب الطلب الفعلي من اكبر المستهلكين عالميا على الذهب فهنالك حالة ضعف عامة ترجع لعدة اسباب اساسية على رأسهم انخفاض قيمة اليوان الصيني امام الدولار الامريكي و ما يضعف واردات من الصين اكبر مستهلك عالميا، بينما في الهند لاتزال الحكومة تفرض قيود مشددة على استيراد الذهب بهدف خفض عجز الحساب الجاري لديها.
في نفس السياق بيانات صندوق SPDR Gold Trust -اكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب على مستوى العالم- اظهرت بقاء حجم الذهب عند مستوى 782.85 طن ضمن أدنى مستوى منذ يناير كانون الثاني 2009 . وذلك لمدة عشرة ايام على التوالي ودون اية تغيرات ما يؤكد وجود جزء كبير من المستثمرين ضمن حالة الحياد ازاء الذهب.