- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
لا ننسى: الذهب هو أيضا نقد. بهذا المفهوم لا تبدل التقلبات في الأسعار الفورية شيئا.
*
لم ينجح الذهب يوم الجمعة الماضي باختراق مقاومة ال 1485.40$ على أساس اقفال الساعة.
واقع عجز السوق عن الصمود فوق المقاومة المذكورة أكثر من 13 دقيقة يجعل من الاختراق فاشلا، ويصح تسميته بالاختراق المخادع. هذا يؤكد على المقاومة ويعلي من شأنها.
ان حدث اقفال على صعيد الساعة تحت ال 1458.74 فال 1432.08 تصبح هدفا.
*
حاليا نشهد ارتفاع خطي ال 50 وال 200 ساعة ويقاربان الاسعار الحالية . ثمة احتمال بحدوث محاولة اختراق ثانية للمقاومة السابق ذكرها. هذا ان نجح سيكون الهدف على ال 1535.
مقاومات: 1485,40 + 1535
دفاعات: 1458,74 + 1432,08
**++++
وعما يحيط بالمعدن الأصفر من مؤثرات وأحداث؟
الصمود على الاسعار العالية فوق افتتاحية اليوم الثاني من الانهيار السابق مرده الى الطلب على الذهب من جديد كمركز حماية في ظل استمرار حالة القلق مما يجري في الاسواق العالمية وتوتر الوضع في الشرق الاوسط بعد الغارات الاسرائيلية داخل سوريا.
*
بالرغم مما تحقق حتى الان من انتصارات متتالية بفضل ارتفاع الطلب على النقد الذهبي والاونصات فالسعر الحالي لا يزال دون مستوى ما قبل الانهيار بنسبة 5.6% .
*
بالتحديد في الصين الحديث كثير عن اقبال ربات البيوت على شراء أونصات الذهب بشكل ملحوظ.
*
في حين نشهد ان الطلب على الاونصات والقطع النقدية الذهبية مرتفع ، فان السحوبات من صناديق الذهب etf مستمرة. توقف هذه السحوبات عامل ضروري حتى يمكن القول ان ارتفاعات جديدة قادمة. منذ بداية العام وحتى اليوم تم سحب 280.71 طنا من حيازات هذه الصناديق.
*
الملياردير والمستثمر الكبير " وورن بوفيت " قال في العطلة الاسبوعية انه لن يستثمر بالذهب حتى ولو بلغ ال 800 $ بتراجعه.
*
معظم المحللين الذين سألتهم بلومبرج افتوا بأن الانهيار قد انتهى وان التراجعات الجديدة - ان حدثت - ستكون محدودة. محللو " جولدمن ساكس " يتوقعون تراجعا الى ال 1390$ بحدود 12 شهرا. " دوتشيه بنك " يرى تراجعا أقوى والى حدود ال 1050$ للأونصة.
*
البنوك المركزية تتربص بالسوق وبعضها يعمل على زيادة حيازاته من المعدن الأصفر. حيازات البنوك المركزية تتواجد الان على مستوى هو الاعلى منذ ثماني سنوات.
العام الماضي قال صندوق النقد الدولي ان البنوك المركزية اشترت 534.6 طنا من الذهب. وهذه كمية هي الاعلى منذ العام 1964. هذا العام يتوقع الصندوق شراءات تفوق العام الماضي.