- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بقي الذهب متذبذباً اليوم حول مستوياته الافتتاحية بعد جلسة أوروبية طويلة أضافت للمعدن أسباباً للتذبذب مع بقاء حالة الخوف و عدم اليقين تحيط بالسماء الاسبانية و اليونانية، فقد أشار وزراء المالية الأوروبيين بأنه ليس الوقت المناسب لمنح اسبانيا قرض انقاذ و أنها قادرة على تمويلها نفقاتها حتى الآن، في حين أن اليونان قد تعجز عن الوفاء بمستويات العجز المستهدفة مما قد يجبر المقرضين الدوليين لتمديد فترة الوفاء هذه.
ازدادت حالة الخوف والهلع في الأسواق الأوروبية اليوم بعد ان أظهر اجتماع وزراء المالية الأوروبيين عدم نيتهم لمنح اسبانيا قرض انقاذ مالي كان من المتوقع أن تحصل عليه الدولة هذه الأيام، مما رفع من نسبة الخوف حول مستقبل الدولة وسط تعثر اقتصادها بشكل واضح و ملحوظ و ارتفاع تكاليف الاقتراض عليها.
و استطاعت هذه الأنباء بدفع المستثمرين للعمل و السلع ذات صفة الملاذ الآمن ليعلو الدولار الأمريكي اليوم بشكل كبير ليومه الثاني على التوالي حيث يتجه إليه المستثمرين كملاذ آمن إضافة إلى أن العمل الاوروبية من اليورو إلى الجنيه الاسترليني قد تراجعت مقابله لتسنح له الفرصة بالصعود للأعلى.
هذا و قد أضافت المعضلة اليونانية أيضاً المزيد من التذبذب و عدم اليقين في الأسواق خاصة مع وصول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للأراضي اليوناني اليوم، في حينه ليس من المتوقع ان تفي الدولة بمستويات العجز المستهدفة مما قد يدفع المقرضين الدوليين لعدم منح اليونان الدفعة القادمة من قرض الانقاذ علماً بأن الدولة لن تكون قادرة على المضي قدماً دون الحصول على قرض الانقاذ هذا.
و لكن تشير التكهنات إلى أن المقرضين الدوليين قد يكونوا مجبورين لمنح اليونان المزيد من الوقت لتحقيق مستويات العجز المستهدفة خاصة بعد تقرير صندوق النقد الدولي اليوم الذي حذر به اليونان أنها لن تكون قادرة على الوفاء بخطة خفض الديون العام التي دامت خمسة أعوام إلى 130 مليار يورو، علماً بأن الدين العام اليونان قد يصل إلى 171% من الناتج المحلي الاجمالي هذا العام و إلى 182% خلال العام القادم 2013.
إضافة إلى أنه أشار بأن أسبانيا لن تستطيع تحقيق المستويات المستهدفة من العجز لعام 2012 و 2013 و ذلك بسبب إعادة اتساع إنفاق إدارات الأقاليم و كذلك إعادة رسملة قطاع البنوك الذي يعاني من الديون الرديئة الناتجة من الفقاعة العقارية التي استمرت لنحو عقد من الزمان.
هذا و قد قام الصندوق أيضاً بخفض توقعاته للنمو العالمي دون التوقعات السابقة نظراً لاستمرار تفاقم أزمة الديون السيادية في أوروبا و في حال بقي صناع القرار الأوروبيين و الأمريكان عازفين عن أخذ القرارات التيسيرية المناسبة. فقد ينمو الاقتصاد العالمي بوتيرة 3.3% هذا العام و 3.6% خلال العام القادم علماً بأن 3% هي الفاصل بين الركود و النمو بالنسبة للاقتصاد العالمي.
اجتمعت هذه العوامل جميعها لترفع من نسبة الطلب على الدولار الأمريكي و تخفض من قيمة العملة الأوروبية الموحدة اليورو، في حين كان الذهب محايداً بعض الشيء فلم يتأثر ايجابياً بشكل كبير نظراً لقوة لدولار الأمريكي التي تدفعه بشكل سلبي، و لكنه بقي يحوم حول مستوياته الافتتاحية بشكل عام.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1774.99 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستويات 1779.59 دولار للأونصة و أدنى مستويات عند 1770.06 دولار للأونصة، في حين أنه يتداول حالياً حول المستويات الافتتاحية كما أشرنا.
هذا و قد افتتح مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الأجنبية جلسة تداولات اليوم عند 79.60 مسجلاً أعلى مستويات عند 79.88 و أدنى مستويات عند 79.50، في حين أنه يتداول حاليا عند مستويات 79.79.
ازدادت حالة الخوف والهلع في الأسواق الأوروبية اليوم بعد ان أظهر اجتماع وزراء المالية الأوروبيين عدم نيتهم لمنح اسبانيا قرض انقاذ مالي كان من المتوقع أن تحصل عليه الدولة هذه الأيام، مما رفع من نسبة الخوف حول مستقبل الدولة وسط تعثر اقتصادها بشكل واضح و ملحوظ و ارتفاع تكاليف الاقتراض عليها.
و استطاعت هذه الأنباء بدفع المستثمرين للعمل و السلع ذات صفة الملاذ الآمن ليعلو الدولار الأمريكي اليوم بشكل كبير ليومه الثاني على التوالي حيث يتجه إليه المستثمرين كملاذ آمن إضافة إلى أن العمل الاوروبية من اليورو إلى الجنيه الاسترليني قد تراجعت مقابله لتسنح له الفرصة بالصعود للأعلى.
هذا و قد أضافت المعضلة اليونانية أيضاً المزيد من التذبذب و عدم اليقين في الأسواق خاصة مع وصول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للأراضي اليوناني اليوم، في حينه ليس من المتوقع ان تفي الدولة بمستويات العجز المستهدفة مما قد يدفع المقرضين الدوليين لعدم منح اليونان الدفعة القادمة من قرض الانقاذ علماً بأن الدولة لن تكون قادرة على المضي قدماً دون الحصول على قرض الانقاذ هذا.
و لكن تشير التكهنات إلى أن المقرضين الدوليين قد يكونوا مجبورين لمنح اليونان المزيد من الوقت لتحقيق مستويات العجز المستهدفة خاصة بعد تقرير صندوق النقد الدولي اليوم الذي حذر به اليونان أنها لن تكون قادرة على الوفاء بخطة خفض الديون العام التي دامت خمسة أعوام إلى 130 مليار يورو، علماً بأن الدين العام اليونان قد يصل إلى 171% من الناتج المحلي الاجمالي هذا العام و إلى 182% خلال العام القادم 2013.
إضافة إلى أنه أشار بأن أسبانيا لن تستطيع تحقيق المستويات المستهدفة من العجز لعام 2012 و 2013 و ذلك بسبب إعادة اتساع إنفاق إدارات الأقاليم و كذلك إعادة رسملة قطاع البنوك الذي يعاني من الديون الرديئة الناتجة من الفقاعة العقارية التي استمرت لنحو عقد من الزمان.
هذا و قد قام الصندوق أيضاً بخفض توقعاته للنمو العالمي دون التوقعات السابقة نظراً لاستمرار تفاقم أزمة الديون السيادية في أوروبا و في حال بقي صناع القرار الأوروبيين و الأمريكان عازفين عن أخذ القرارات التيسيرية المناسبة. فقد ينمو الاقتصاد العالمي بوتيرة 3.3% هذا العام و 3.6% خلال العام القادم علماً بأن 3% هي الفاصل بين الركود و النمو بالنسبة للاقتصاد العالمي.
اجتمعت هذه العوامل جميعها لترفع من نسبة الطلب على الدولار الأمريكي و تخفض من قيمة العملة الأوروبية الموحدة اليورو، في حين كان الذهب محايداً بعض الشيء فلم يتأثر ايجابياً بشكل كبير نظراً لقوة لدولار الأمريكي التي تدفعه بشكل سلبي، و لكنه بقي يحوم حول مستوياته الافتتاحية بشكل عام.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1774.99 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستويات 1779.59 دولار للأونصة و أدنى مستويات عند 1770.06 دولار للأونصة، في حين أنه يتداول حالياً حول المستويات الافتتاحية كما أشرنا.
هذا و قد افتتح مؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من العملات الأجنبية جلسة تداولات اليوم عند 79.60 مسجلاً أعلى مستويات عند 79.88 و أدنى مستويات عند 79.50، في حين أنه يتداول حاليا عند مستويات 79.79.