- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكمل الذهب رحلته الهابطة ليومه الثاني على التوالي متأثراً بشكل رئيسي من الارتفاع الذي يحققه الدولار وسط تصاعد خالة عدم اليقين التي دفعت المستثمرين لتلك العملات ذات العائد المنخفض و على رأسها الدولار الأمريكي، مما سلب من الذهب بريقه الآمان و دفعه للانخفاض لأسبوعه الثاني على التوالي أيضاً.
لا تزال الأسواق تتخبط بشكل أو بآخر و لا يزال المستثمرين على حيرة من أمرهم قبيل الانتهاء من قمة الاتحاد الأوروبي، فليس من المعروف بعد ما إذا كانت ستأتي لنا بحلول ناجعة و فعالة لمحاربة الأزمة، أم أن القادة سيبقون على خلافاتهم بخصوص إنشاء وحدة مصرفية لمراقبة البنوك الأوروبية، و خلافهم الآخر على ميزانيات الدول الأعضاء و نسبة العجز التي يجب تحقيقها.
هذا و قد صرح مصدر فرنسي مسئول بأن القادة قد أخذوا خطوات كبير لإنشاء جهة مصرفية الموحدة قبل بدء استخدام أي أموال الإنقاذ من آلية الاستقرار الأوروبي (ESM) الذي صمم لإعادة رسملة البنوك المتعثرة و الذي سيبدأ مع بداية العام القادم. و قد أشاد صندوق النقد الدولي بهذه الخطوة مشيراً إلى دورها المهم و الرئيسي للتغلب على الأزمة في منطقة اليورو، و تفادي حصولها في المستقبل.
و بشكل عام، نلاحظ بان الذهب يتأثر بشكل كبير جداً بسوق العملات، فللقمة الأوروبية آثاراً سلبية حتى الآن على اليورو و سائر العملات الأوروبية، مما فتح المجال أمام الدولار لتحقيق الأرباح ليومه الثاني على التوالي. و كان لهذا كله الأثر السلبي الواضح على الذهب الذي تراجع بحدة ليومين متتاليين.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1740.93 دولار للأونصة ليسجل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1731.97 دولار للأونصة و أعلى مستوياته عند 1743.25 دولار للأونصة، في حين أنه يتداول حالياً حول مستويات 1733.96 دولار للأونصة.
هذا و قد شهدنا تغلب الدولار على سائر العملات الرئيسية ليومه الثاني على التوالي بعد ان افتتح مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة العملات الرئيسية جلسة اليوم عند 79.38 ليسجل الأعلى عند 79.46 و الأدنى عند 79.32، ليتداول حالياً عند 79.45.
لا تزال الأسواق تتخبط بشكل أو بآخر و لا يزال المستثمرين على حيرة من أمرهم قبيل الانتهاء من قمة الاتحاد الأوروبي، فليس من المعروف بعد ما إذا كانت ستأتي لنا بحلول ناجعة و فعالة لمحاربة الأزمة، أم أن القادة سيبقون على خلافاتهم بخصوص إنشاء وحدة مصرفية لمراقبة البنوك الأوروبية، و خلافهم الآخر على ميزانيات الدول الأعضاء و نسبة العجز التي يجب تحقيقها.
هذا و قد صرح مصدر فرنسي مسئول بأن القادة قد أخذوا خطوات كبير لإنشاء جهة مصرفية الموحدة قبل بدء استخدام أي أموال الإنقاذ من آلية الاستقرار الأوروبي (ESM) الذي صمم لإعادة رسملة البنوك المتعثرة و الذي سيبدأ مع بداية العام القادم. و قد أشاد صندوق النقد الدولي بهذه الخطوة مشيراً إلى دورها المهم و الرئيسي للتغلب على الأزمة في منطقة اليورو، و تفادي حصولها في المستقبل.
و بشكل عام، نلاحظ بان الذهب يتأثر بشكل كبير جداً بسوق العملات، فللقمة الأوروبية آثاراً سلبية حتى الآن على اليورو و سائر العملات الأوروبية، مما فتح المجال أمام الدولار لتحقيق الأرباح ليومه الثاني على التوالي. و كان لهذا كله الأثر السلبي الواضح على الذهب الذي تراجع بحدة ليومين متتاليين.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1740.93 دولار للأونصة ليسجل أدنى مستوياته حتى الآن عند 1731.97 دولار للأونصة و أعلى مستوياته عند 1743.25 دولار للأونصة، في حين أنه يتداول حالياً حول مستويات 1733.96 دولار للأونصة.
هذا و قد شهدنا تغلب الدولار على سائر العملات الرئيسية ليومه الثاني على التوالي بعد ان افتتح مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة العملات الرئيسية جلسة اليوم عند 79.38 ليسجل الأعلى عند 79.46 و الأدنى عند 79.32، ليتداول حالياً عند 79.45.