تراجع المعدن النفيس الذهب يوم الاربعاء بالسوق الأمريكية بعد مكاسب بجلسات الأمس ،يأتى هذا فى ظل إستقرار الدولار الأمريكي بالقرب من أعلي فى ستة أسابيع مع إستمرار مخاوف المستثمرين من قيام المجلس الاحتياطي الاتحادى ( البنك المركزى الأمريكي ) بتقليص برنامجه للتحفيز النقدي بحلول منتصف الشهر الحالى فى ضوء البيانات القوية الصادرة مؤخراً عن الاقتصاد الأمريكي ،وخطفت مخاوف التحفيز الاضواء من الازمة فى سوريا خاصة وان الضربة العسكرية التى تعد لها الولايات المتحدة الامريكية لا تزال تحتاج إلى موافقة الكونجرس الأمريكي بالاضافة إلى قرار مجلس الأمن.
تراجع الذهب بحلول الساعة 13:50بتوقيت جرنيتش إلى مستوي 1392.29دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 1411.70 دولار ،و سجل أعلى مستوي 1414.83دولار وأدنى مستوي 1390.95 دولار.
كان الذهب قد أنهى جلسات يوم الثلاثاء على صعود بنسبة 1.4 فى المئة متعفياً من خسائر عل مدار ثلاثة أيام متواصلة ،دعم هذا الصعود ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن بعد تجارب صاروخية أجرتها إسرائيل في البحر المتوسط اثارت قلق المستثمرين الذين يخشون بالفعل من اتساع نطاق الصراع فى منطقة الشرق الأوسط إلى قيام حرب اقليمية شاملة.
بالاضافة إلى فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأييد أعضاء بارزين في الكونجرس من بينهم جمهوريون لتوجيه ضربة عسكرية محدودة ضد سوريا لمعاقبة حكومة بشار الأسد على ما تقول واشنطن إنه هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدنيين.
خطفت مخاوف التحفيز الاضواء من الازمة فى سوريا خاصة مع زيادة التوقعات التى تشير إلى قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتقليص برنامح التحفيز النقدي خلال الاجتماع المقرر له 17-18 آيلول سبتمبر ،خاصة فى ظل البيانات القوية الصادرة مؤخراً عن الاقتصاد الأمريكي وكان أخرها بيان قطاع الصناعات التحويلية لشهر آب أغسطس والذى سجل أعلى وتيرة نمو فى نحو عامين.
وقال أولي هانسن المدير لدى ساكسو بنك "لا تزال سوريا تشكل دعما واضحا لكن مع مرور الوقت واقترابنا من تقرير الوظائف الأمريكية الذي سيصدر يوم الجمعة ثم الحدث الأكثر أهمية وهو اجتماع المركزي الأمريكي في وقت لاحق هذا الشهر فإن الأسواق تصبح أكثر قلقا حول البدء المحتمل في تقليص التيسير الكمي ونتوقع بعض الضعف في الأسعار."
تراجع الذهب بحلول الساعة 13:50بتوقيت جرنيتش إلى مستوي 1392.29دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 1411.70 دولار ،و سجل أعلى مستوي 1414.83دولار وأدنى مستوي 1390.95 دولار.
كان الذهب قد أنهى جلسات يوم الثلاثاء على صعود بنسبة 1.4 فى المئة متعفياً من خسائر عل مدار ثلاثة أيام متواصلة ،دعم هذا الصعود ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن بعد تجارب صاروخية أجرتها إسرائيل في البحر المتوسط اثارت قلق المستثمرين الذين يخشون بالفعل من اتساع نطاق الصراع فى منطقة الشرق الأوسط إلى قيام حرب اقليمية شاملة.
بالاضافة إلى فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتأييد أعضاء بارزين في الكونجرس من بينهم جمهوريون لتوجيه ضربة عسكرية محدودة ضد سوريا لمعاقبة حكومة بشار الأسد على ما تقول واشنطن إنه هجوم بالأسلحة الكيماوية على مدنيين.
خطفت مخاوف التحفيز الاضواء من الازمة فى سوريا خاصة مع زيادة التوقعات التى تشير إلى قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتقليص برنامح التحفيز النقدي خلال الاجتماع المقرر له 17-18 آيلول سبتمبر ،خاصة فى ظل البيانات القوية الصادرة مؤخراً عن الاقتصاد الأمريكي وكان أخرها بيان قطاع الصناعات التحويلية لشهر آب أغسطس والذى سجل أعلى وتيرة نمو فى نحو عامين.
وقال أولي هانسن المدير لدى ساكسو بنك "لا تزال سوريا تشكل دعما واضحا لكن مع مرور الوقت واقترابنا من تقرير الوظائف الأمريكية الذي سيصدر يوم الجمعة ثم الحدث الأكثر أهمية وهو اجتماع المركزي الأمريكي في وقت لاحق هذا الشهر فإن الأسواق تصبح أكثر قلقا حول البدء المحتمل في تقليص التيسير الكمي ونتوقع بعض الضعف في الأسعار."