وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
تراجعت أسعار الذهب خلال التعاملات الاوروبية لليوم الاربعاء، ليعكس المكاسب بين عشية وضحاها، فيما يترقب المشاركون في السوق اجتماع السياسة النقدية لشهر تموز/يوليو فيما يخشى الكثيرين ان يكون البيان اكثر تشددا.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب تسليم كانون الاول/ديسمبر بنسبة 9.95 دولار او مايعادل 0.73٪، ليتداول عند 1.346.95 دولار للاونصة الساعة 3.5 بتوقيت جرينتش (7.5 بالتوقيت الشرقي) بعد ارتفاع بنسبة 9.40 او مايعادل 0.7٪، خلال تداولات يوم الثلاثاء.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفدرالي الساعة 2.00 بالتوقيت الشرقي بحثا عن المزيد من المؤشرات حول توقيت رفع سعر الفائدة.
وقبل الاجتماع لليوم الاربعاء رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي لسانت لويس جيمس بولارد بالحديث الساعة 1.00 بتوقيت جرينتش (17.00 بالتوقيت الشرقي).
و أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة دون تغيير بعد اجتماعه في 27 تموز/يوليو وذكر ان المخاطر على المدى القريب على التوقعات الاقتصادية الامريكية قد تراجعت.
ومع ذلك، توقف البنك المركزي عن الادلاء حول ارتفاع معدل سعر الفائدة على المدى القريب.
وتسعر الصناديق الآجلة للبنك الاحتياطي الفدرالي نسبة 15٪ من رفع سعر الفائدة خلال شهر ايلول/سبتمبر. وكانت احتمالات ديسمبر بنحو 53٪، مقابل 42٪ في اليوم السابق.
وتصاعدت التكهنات برفع سعر الفائدة الأمريكية في الأشهر المقبلة بعد التصريحات الايجابية من زوج من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي يوم الثلاثاء.
وذكر ريس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وليام دادلي أن الولايات المتحدة تقتر من النقطة المناسبة لرفع اسعار الفائدة .
وبالإضافة إلى ذلك، ذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا دنيس لوكهارت ان اثنين من رفع أسعار الفائدة في عام 2016 ستكون ممكنة.
ويعتبر الذهب حساسا لتحركات في أسعار الفائدة من الولايات المتحدة، والذي رفع تكلفة الفرص البديلة لحيازة الأصول من غير ذات العوائد مثل السبائك.
وينظر الى المسار التدريجي إلى ارتفاع معدلات سعر الفائدة على أنها أقل تهديدا لأسعار الذهب من سلسلة الزيادات السريعة.
وارتد الدولار من ادنى سعر له في 7 اسابيع مقابل الدولار مع تداول الدولار/ين فيما ارتفع اليورو/دولار وسط انعقاد الآمال لرقع معدل الفائدة من مجلس الاحتياطي الفدرالي .
و ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولارمقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2٪ ليتداول عند 94.96، بعد أن تراجع إلى 94.37 في الدورة السابقة.
وخلال السنة ارتفع هذا المعدن الثمين بنسبة 26٪، مدعوما بالمخاوف حول النمو العالمي وتوقعات التحفيز النقدي.