- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجعت أسعار الذهب لليوم الرابع على التوالي في ظل عدم وجود محفزات للإقبال على الذهب منذ بداية الأسبوع الجاري بينما استفاد الدولار الأمريكي من حالة عدم التأكد المسيطرة على الأسواق الأمر الذي دفع بارتفاعه ضمن أعلى مستوياته في شهر وبالتالي حد من الإقبال على الذهب.
قوة الدولار الأمريكي استمدت من تأجج المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية الأوروبية هذا فضلا عن حالة الضبابية في الأسواق مع عدم بزوغ أية تحركات سياسية جدية تغير من مجريات الأحداث على الساحة الأوروبية.
اجتماع الإيكوفين – اجتماع وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي- يوم الأمس لم يتم الخروج منه بأية جديد إلا بالتأكيد على عدم معرفة متى سوف تحصل اليونان على الشريحة الثانية من المساعدات قبل أن تنفذ السيولة لدى الخزانة بحلول الشهر القادم. حتى زيارة المستشار الألمانية "آنجيلا ميركل" لليونان لم تخرج الأسواق منها بشيء حقيقي.
أسبانيا مازالت من ضمن محاور القلق في الأسواق، بين إثناء وزراء المالية على الخطوات التي قامت بها لخفض عجز الموازنة و بين التشكيك حول مدى قدرة الحكومة على خفض الدين العام و العجز بتلك الخطة الأخيرة للموازنة، وهذا ما أكده تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي يوم الأمس يشير إلى ذلك.
توقعات صندوق النقد الدولي السلبية تجاه الاقتصاد العالمي أيضا كان لها عامل إيجابي في دعم الدولار و إن كان الأولى بتلك الأخبار السلبية هو الذهب لكن كما نرى هنالك خلل في تسعير المستثمرين للأحداث ومازال العملة الورقية الخضراء هي المفضلة لديهم في لحظات القلق و الخوف.
و بالطبع تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي مقتربا من أدنى مستوى له في أسبوعين بفعل تلك العوامل سالفة الذكر.
مؤشر الدولار-يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية يمثل اليورو أكثر من 55% من الوزن النسبي للمؤشر- يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع مسجلا 80.05 بعد حقق الأعلى له عند 80.17 و الأدنى 79.96.
أسعار الذهب سجلت مستوى 1762.63$ للأونصة ساعة كتابة التقرير بينما حققت الأعلى حتى الآن عند 1765.68$ و الأدنى 1760.24$ للأونصة.
قوة الدولار الأمريكي استمدت من تأجج المخاوف بشأن أزمة الديون السيادية الأوروبية هذا فضلا عن حالة الضبابية في الأسواق مع عدم بزوغ أية تحركات سياسية جدية تغير من مجريات الأحداث على الساحة الأوروبية.
اجتماع الإيكوفين – اجتماع وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي- يوم الأمس لم يتم الخروج منه بأية جديد إلا بالتأكيد على عدم معرفة متى سوف تحصل اليونان على الشريحة الثانية من المساعدات قبل أن تنفذ السيولة لدى الخزانة بحلول الشهر القادم. حتى زيارة المستشار الألمانية "آنجيلا ميركل" لليونان لم تخرج الأسواق منها بشيء حقيقي.
أسبانيا مازالت من ضمن محاور القلق في الأسواق، بين إثناء وزراء المالية على الخطوات التي قامت بها لخفض عجز الموازنة و بين التشكيك حول مدى قدرة الحكومة على خفض الدين العام و العجز بتلك الخطة الأخيرة للموازنة، وهذا ما أكده تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي يوم الأمس يشير إلى ذلك.
توقعات صندوق النقد الدولي السلبية تجاه الاقتصاد العالمي أيضا كان لها عامل إيجابي في دعم الدولار و إن كان الأولى بتلك الأخبار السلبية هو الذهب لكن كما نرى هنالك خلل في تسعير المستثمرين للأحداث ومازال العملة الورقية الخضراء هي المفضلة لديهم في لحظات القلق و الخوف.
و بالطبع تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي مقتربا من أدنى مستوى له في أسبوعين بفعل تلك العوامل سالفة الذكر.
مؤشر الدولار-يقيس أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية يمثل اليورو أكثر من 55% من الوزن النسبي للمؤشر- يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع مسجلا 80.05 بعد حقق الأعلى له عند 80.17 و الأدنى 79.96.
أسعار الذهب سجلت مستوى 1762.63$ للأونصة ساعة كتابة التقرير بينما حققت الأعلى حتى الآن عند 1765.68$ و الأدنى 1760.24$ للأونصة.