المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
الذهب يفتقد لبريقه خلال الجلسة الأمريكية...
تلاشت معظم المكاسب التي حققها المعدن الأصفر قبيل الجلسة الأمريكية، و ذلك في ظلال ضبابية ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية بالإضافة لضعف مستويات الثقة عالماُ مع وهن مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة الشيء الذي يدفع المستثمرين للتوجه للعملات ذات العائد المنخفض و خاصة الين و الدولار الأمريكي الذي يثقل علي كاهل الذهب مع توجه المستثمرين إليه.
الجدير بالذكر أن أظهار تقرير الميزان التجاري الصيني اليوم ارتفاع الواردات الصينية بشكل طفيف خلال شهر حزيران/يونيو، قد أدي في مطلع تداولات اليوم لتنامي المخاوف تجاه النظرة المستقبلية لمستويات الطلب العالمي، خاصة في أعقاب انكماش القطاع الصناعي في كبري الاقتصاديات العالمية خلال الآونة الأخيرة مما أنعكس بشكل سلبي في مطلع تداولات اليوم علي أسعار المواد الأساسية.
علي الصعيد الأخر فأن اجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو و الذي بداء فاعليته يوم أمس في بروكسيل قد أصفر عن إعطاء مهلة عام إضافي لاسبانيا لتحقيق المستويات المستهدفة من نسبة العجز في الموازنة إلي الناتج المحلي الإجمالي، ذلك بخلاف أعرابهم عن عزمهم علي لتقديم جزء من خطة إنقاذ لأسبانيا في غضون الشهر الجاري.
نوه السيد جان كلود يونكر رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو في المؤتمر الصحفي اليوم عقب الاجتماع إن اسبانيا قد تحصل على ما قيمته 30 بليون يورو من حزمة الإنقاذ الأوروبية لقطاعها المصرفي بحلول نهاية تموز/يوليو الجاري، موضحاُ أن الموافقة النهائية على الشروط المقترنة بحزمة الإنقاذ التي تقدمها منطقة اليورو ستكون في وقت قريب من 20 من تموز/يوليو الجاري.
علماً بأن الوزراء لم يقدموا توضيح عن كيفية تفعيل الاستخدام المباشر لصناديق الإنقاذ (صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، و آلية الاستقرار الأوروبي) في شراء سندات الحكومات الأوروبية المتعثرة لتخفيض الارتفاع القياسي في العائد علي تلك السندات و علي رأسها الأسبانية و الإيطالية.
الجدير بالذكر أنه علي الرغم من كون ما أصفر عنه اجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو لم يعيد الثقة تجاه احتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو و الاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ، إلا أن المعادن الأساسية و المواد الخام قد استفادت بشكل نسبي عقب اجتماع الايكوفين في غياب البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم اليوم.
بخلاف ذلك لا تزال الحذر و المخاوف تعتلي سماء أسواق المال العالمية لحين البت في موقف ألمانيا أكبر اقتصاديات المنطقة الأوروبية حول دستورية صناديق الإنقاذ الأوروبية و معاهدة الانضباط المالي التي قد تفرض قيود علي دافعي الضرائب.
صرح اليوم رئيس المحكمة الدستورية الألمانية أن المحكمة لم تكون قادرة علي اتخاذ أي قرارات حول دستورية صناديق الإنقاذ الأوروبية و معاهدة الانضباط المالي اليوم، معرباً أن اليوم تعد جلسة استماع للنظر في القضية التي أشار مسئولون فضائيون بأنها قد يستغرق عدة أسابيع.
هذا و قد أعرب السيد فولفغانغ شويبله وزير المالية الألماني للمحكمة العليا إن أي تأخير في الموافقة على خطة إنقاذ الاتحاد الأوروبي الدائم قد تثير الفوضى في الأسواق المالية و تنعكس سلباً على مستويات الثقة تجاه قدرة منطقة اليورو علي اتخاذ التدابير الضرورية لاحتواء أزمة الديون الأوروبية، علماً بأن في ختام شهر حزيران/يونيو الماضي تم المصادقة على القوانين الجديدة من البرلمان بأغلبية بلغت حوالي الثلثين الأعضاء، إلا أن الرئيس الألماني لم يصادق بعد على هذه القوانين الجديدة.
بخلاف ذلك تترقب أسواق المال العالمية صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة غداً الأربعاء و الذي قد يتضمن تلميحات جديدة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي حول خطط تحفيزية جديدة لدعم الأنشطة الاقتصادية المتعثر لأكبر اقتصاد في العالم أو الاكتفاء بمراقبة الأوضاع لتحديد ماهية الخطوات المقبلة لدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
علماً بأنه وفي حال شهدنا تلميحات أو قرارات جديدة تدعم مسألة وجود خطة جديدة أو اعتماد الخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي فإن ذلك سيضعف الدولار و ينعكس لصالح المعادن الثمينة و علي رأسها المعدن الأصفر لكونه يحط التضخم، في حين أن اتخاذ الفدرالي لمسيراته في تصريحاته المعتادة قد تزيد من الضغوطات علي المعادن الثمينة ومن ضمنها الفضة.
وبالنظر إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية - فقد ارتفع ليتداول في تمام الساعة 17:22 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 83.42، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 83.28، محققا أعلي مستوي له عند 83.49، في حين حقق أدني مستوياته خلال تداولات جلسة اليوم عند 82.98.
بالنسبة للذهب عزيزي القارئ، فقد بدأ تداولات اليوم عند مستويات 1587.46 دولار للأونصة، قبل أن يحقق أدني مستوياته عند 1581.40 دولار للأونصة، و أعلاها عند 1601.29 دولار للأونصة، ليتداول حالياً عند مستويات 1586.50 دولار للأونصة في تمام الساعة 17:22 بتوقيت (غرينتش +3) موضحاً انخفاض بنسبة 0.11%.
أما بالنسبة للفضة والبلاتين، فقد لحقوا بمسار الذهب نوعا ما، حيث انخفضت الفضة بنسبة 1.10% لتتداول حاليا عند مستويات 27.12 دولار، هذا و قد حققت أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 26.96 دولار وأعلى مستوياتها عند 27.59 دولار، كما تراجع البلاتين بنسبة 0.86% ليتداول حالياً عند مستويات 1434.75 دولار، أما عن معدن البلاديوم فقد أظهر تراجعاً هو الأخر بنسبة 0.83% ليتداول حاليا عند مستويات 579.14 دولار.
تلاشت معظم المكاسب التي حققها المعدن الأصفر قبيل الجلسة الأمريكية، و ذلك في ظلال ضبابية ما ستؤول إلية أزمة الديون السيادية الأوروبية بالإضافة لضعف مستويات الثقة عالماُ مع وهن مسيرات تعافي الاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة الشيء الذي يدفع المستثمرين للتوجه للعملات ذات العائد المنخفض و خاصة الين و الدولار الأمريكي الذي يثقل علي كاهل الذهب مع توجه المستثمرين إليه.
الجدير بالذكر أن أظهار تقرير الميزان التجاري الصيني اليوم ارتفاع الواردات الصينية بشكل طفيف خلال شهر حزيران/يونيو، قد أدي في مطلع تداولات اليوم لتنامي المخاوف تجاه النظرة المستقبلية لمستويات الطلب العالمي، خاصة في أعقاب انكماش القطاع الصناعي في كبري الاقتصاديات العالمية خلال الآونة الأخيرة مما أنعكس بشكل سلبي في مطلع تداولات اليوم علي أسعار المواد الأساسية.
علي الصعيد الأخر فأن اجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو و الذي بداء فاعليته يوم أمس في بروكسيل قد أصفر عن إعطاء مهلة عام إضافي لاسبانيا لتحقيق المستويات المستهدفة من نسبة العجز في الموازنة إلي الناتج المحلي الإجمالي، ذلك بخلاف أعرابهم عن عزمهم علي لتقديم جزء من خطة إنقاذ لأسبانيا في غضون الشهر الجاري.
نوه السيد جان كلود يونكر رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو في المؤتمر الصحفي اليوم عقب الاجتماع إن اسبانيا قد تحصل على ما قيمته 30 بليون يورو من حزمة الإنقاذ الأوروبية لقطاعها المصرفي بحلول نهاية تموز/يوليو الجاري، موضحاُ أن الموافقة النهائية على الشروط المقترنة بحزمة الإنقاذ التي تقدمها منطقة اليورو ستكون في وقت قريب من 20 من تموز/يوليو الجاري.
علماً بأن الوزراء لم يقدموا توضيح عن كيفية تفعيل الاستخدام المباشر لصناديق الإنقاذ (صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، و آلية الاستقرار الأوروبي) في شراء سندات الحكومات الأوروبية المتعثرة لتخفيض الارتفاع القياسي في العائد علي تلك السندات و علي رأسها الأسبانية و الإيطالية.
الجدير بالذكر أنه علي الرغم من كون ما أصفر عنه اجتماع وزراء المالية لمنطقة اليورو لم يعيد الثقة تجاه احتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تثقل علي كاهل اقتصاديات منطقة اليورو و الاقتصاد العالمي بشكل ملحوظ، إلا أن المعادن الأساسية و المواد الخام قد استفادت بشكل نسبي عقب اجتماع الايكوفين في غياب البيانات الاقتصادية من قبل أكبر اقتصاد في العالم اليوم.
بخلاف ذلك لا تزال الحذر و المخاوف تعتلي سماء أسواق المال العالمية لحين البت في موقف ألمانيا أكبر اقتصاديات المنطقة الأوروبية حول دستورية صناديق الإنقاذ الأوروبية و معاهدة الانضباط المالي التي قد تفرض قيود علي دافعي الضرائب.
صرح اليوم رئيس المحكمة الدستورية الألمانية أن المحكمة لم تكون قادرة علي اتخاذ أي قرارات حول دستورية صناديق الإنقاذ الأوروبية و معاهدة الانضباط المالي اليوم، معرباً أن اليوم تعد جلسة استماع للنظر في القضية التي أشار مسئولون فضائيون بأنها قد يستغرق عدة أسابيع.
هذا و قد أعرب السيد فولفغانغ شويبله وزير المالية الألماني للمحكمة العليا إن أي تأخير في الموافقة على خطة إنقاذ الاتحاد الأوروبي الدائم قد تثير الفوضى في الأسواق المالية و تنعكس سلباً على مستويات الثقة تجاه قدرة منطقة اليورو علي اتخاذ التدابير الضرورية لاحتواء أزمة الديون الأوروبية، علماً بأن في ختام شهر حزيران/يونيو الماضي تم المصادقة على القوانين الجديدة من البرلمان بأغلبية بلغت حوالي الثلثين الأعضاء، إلا أن الرئيس الألماني لم يصادق بعد على هذه القوانين الجديدة.
بخلاف ذلك تترقب أسواق المال العالمية صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة غداً الأربعاء و الذي قد يتضمن تلميحات جديدة من قبل صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي حول خطط تحفيزية جديدة لدعم الأنشطة الاقتصادية المتعثر لأكبر اقتصاد في العالم أو الاكتفاء بمراقبة الأوضاع لتحديد ماهية الخطوات المقبلة لدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم.
علماً بأنه وفي حال شهدنا تلميحات أو قرارات جديدة تدعم مسألة وجود خطة جديدة أو اعتماد الخطط الثالثة من سياسات التخفيف الكمي فإن ذلك سيضعف الدولار و ينعكس لصالح المعادن الثمينة و علي رأسها المعدن الأصفر لكونه يحط التضخم، في حين أن اتخاذ الفدرالي لمسيراته في تصريحاته المعتادة قد تزيد من الضغوطات علي المعادن الثمينة ومن ضمنها الفضة.
وبالنظر إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية - فقد ارتفع ليتداول في تمام الساعة 17:22 بتوقيت (غرينتش +3) عند مستويات 83.42، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 83.28، محققا أعلي مستوي له عند 83.49، في حين حقق أدني مستوياته خلال تداولات جلسة اليوم عند 82.98.
بالنسبة للذهب عزيزي القارئ، فقد بدأ تداولات اليوم عند مستويات 1587.46 دولار للأونصة، قبل أن يحقق أدني مستوياته عند 1581.40 دولار للأونصة، و أعلاها عند 1601.29 دولار للأونصة، ليتداول حالياً عند مستويات 1586.50 دولار للأونصة في تمام الساعة 17:22 بتوقيت (غرينتش +3) موضحاً انخفاض بنسبة 0.11%.
أما بالنسبة للفضة والبلاتين، فقد لحقوا بمسار الذهب نوعا ما، حيث انخفضت الفضة بنسبة 1.10% لتتداول حاليا عند مستويات 27.12 دولار، هذا و قد حققت أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 26.96 دولار وأعلى مستوياتها عند 27.59 دولار، كما تراجع البلاتين بنسبة 0.86% ليتداول حالياً عند مستويات 1434.75 دولار، أما عن معدن البلاديوم فقد أظهر تراجعاً هو الأخر بنسبة 0.83% ليتداول حاليا عند مستويات 579.14 دولار.