- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يفضل الرجال مشاهدة الأفلام المقتبسة من كتب على قراءة الرواية الأصلية، وفقا لدراسة جديدة أظهرت أن العكس صحيح بالنسبة للسيدات.
وتوصل باحثون إلى أن 75 في المئة من الرجال يفضلون العرض السينمائي للقصة، في حين أقر 30 في المئة بأنهم لم يقرأوا كتابا منذ أن كانوا طلابا في المدرسة.
وعزا المشاركون في الدراسة قلة ممارستهم القراءة إلى انشغالهم وعدم استمتاعهم بالقراءة، وقضاء الوقت على شبكة الإنترنت.
وأظهرت الدراسة أن الرجال أبطأ في القراءة وأقل تحملا لقراءة كتاب حتى نهايته.
ومن بين المستطلعة آراؤهم بشأن عادات القراءة، قال 63 في المئة إنهم لم يمارسوا القراءة بالقدر الكافي المطلوب، في حين ذكر 46 في المئة أنهم يقرأون حاليا عددا أقل من الكتب مقارنة بالسابق.
لكن واحدا من بين خمسة رجال أقروا بأنهم قد تظاهروا بقراءة كتب محددة لكي يبدون أكثر ذكاء.
متعة القراءة
وقالت سو ويكنسون الرئيسة التنفيذية لوكالة "ريدنغ ايجنسي"، المعنية بالتشجيع على ممارسة القراءة والتي طالبت بإجراء الاستطلاع، "إننا ندرك أن القراءة مهمة للغاية، ولذا يجب أن نشجع المزيد من الناس بشكل عام، والرجال بشكل خاص، على قراءة الكتب".
وأضافت "يقدر الرجال على ما يبدو قيمة قراءة الكتب، لكنهم يعترفون بأنهم لا يقومون بذلك بقدر كبير لأسباب عديدة".
وأوضحت أن "البرامج التلفزيونية والأفلام والإنترنت تتنافس للاستحواذ على أوقات الناس هذه الأيام، خاصة الشباب، وهدفنا هو تذكيرهم بالمتعة التي يمكن الحصول عليها من قراءة الكتاب أيضا".
وقال ثلث الرجال الذين شاركوا في الدراسة إنهم يفضلون قضاء وقت فراغهم في استخدام الإنترنت، بينما يقضي 30 في المئة أوقاتهم في مشاهدة الأفلام والتلفزيون.
وقال منظمو "الليلة العالمية للكتب" إن هذه الفاعلية ستركز هذا العام على الرجال "لكي نبين لهم ما الذي يفقدونه" بعزوفهم عن القراءة.
ودعت ويكنسون الناس إلى التفكير في شخص في مجتمعهم ربما يستفيد من الحصول على كتاب، مضيفة أن "القراءة بالفعل قد تغير حياتك".
وتوصل باحثون إلى أن 75 في المئة من الرجال يفضلون العرض السينمائي للقصة، في حين أقر 30 في المئة بأنهم لم يقرأوا كتابا منذ أن كانوا طلابا في المدرسة.
وعزا المشاركون في الدراسة قلة ممارستهم القراءة إلى انشغالهم وعدم استمتاعهم بالقراءة، وقضاء الوقت على شبكة الإنترنت.
وأظهرت الدراسة أن الرجال أبطأ في القراءة وأقل تحملا لقراءة كتاب حتى نهايته.
ومن بين المستطلعة آراؤهم بشأن عادات القراءة، قال 63 في المئة إنهم لم يمارسوا القراءة بالقدر الكافي المطلوب، في حين ذكر 46 في المئة أنهم يقرأون حاليا عددا أقل من الكتب مقارنة بالسابق.
لكن واحدا من بين خمسة رجال أقروا بأنهم قد تظاهروا بقراءة كتب محددة لكي يبدون أكثر ذكاء.
متعة القراءة
وقالت سو ويكنسون الرئيسة التنفيذية لوكالة "ريدنغ ايجنسي"، المعنية بالتشجيع على ممارسة القراءة والتي طالبت بإجراء الاستطلاع، "إننا ندرك أن القراءة مهمة للغاية، ولذا يجب أن نشجع المزيد من الناس بشكل عام، والرجال بشكل خاص، على قراءة الكتب".
وأضافت "يقدر الرجال على ما يبدو قيمة قراءة الكتب، لكنهم يعترفون بأنهم لا يقومون بذلك بقدر كبير لأسباب عديدة".
وأوضحت أن "البرامج التلفزيونية والأفلام والإنترنت تتنافس للاستحواذ على أوقات الناس هذه الأيام، خاصة الشباب، وهدفنا هو تذكيرهم بالمتعة التي يمكن الحصول عليها من قراءة الكتاب أيضا".
وقال ثلث الرجال الذين شاركوا في الدراسة إنهم يفضلون قضاء وقت فراغهم في استخدام الإنترنت، بينما يقضي 30 في المئة أوقاتهم في مشاهدة الأفلام والتلفزيون.
وقال منظمو "الليلة العالمية للكتب" إن هذه الفاعلية ستركز هذا العام على الرجال "لكي نبين لهم ما الذي يفقدونه" بعزوفهم عن القراءة.
ودعت ويكنسون الناس إلى التفكير في شخص في مجتمعهم ربما يستفيد من الحصول على كتاب، مضيفة أن "القراءة بالفعل قد تغير حياتك".