jawal500
عضو نشيط
- المشاركات
- 627
- الإقامة
- J O R D A N
سحابة الرماد الناجمة عن ثوران البركان الأيسلندي جريمسفوتن وصلت إلى أوروبا، مما تسبب في فرض قيود على حركة الطيران في النرويج و الدنمرك.
البركان جريمسفوتن ثار يوم السبت، ملقيا سحابة داكنة من الرماد إلى علو وصل إلى 20 كيلومترا (12 ميلا). الرماد البركاني وصل إلى المجال الجوي البريطاني مساء يوم الاثنين، الأمر الذي دفع بشركات الطيران ببدء إلغاء رحلاتها على بريطانيا.
اليوم قامت النرويج بفرض قيود على حركة النقل الجوي بعد أن وصلت سحابة الرماد البركاني إلى السواحل الغربية للبلاد. النرويج تتوقع الآن أن يمتد الرماد باتجاه الأجزاء الجنوبية للبلاد.
تأثرت حركة الطائرات و الهليكوبترات من على مطار ستافنجر و كارموي. الحظر الجوي سيؤثر كذلك على حركة الهليكوبترات التي تنقل الإمدادات التابعة لشركات النفط التي تمتلك منصات في بحر الشمال.
"لم نتوقع أن يصل الرماد البركاني بهذه السرعة، لكن الرياح الغربية القوية أوصلته على هنا"، صرح داج فولك باترسون، المدير التنفيذي لمركز الملاحة الجوية النرويجي. يوم الخميس قد تصل السحابة إلى غرب فرنسا و شمال اسبانيا.
في غضون ذلك، أعلن مركز الملاحة الجوية الدنمركي يوم الثلاثاء أن المجال الجوي الدنمركي تم إغلاقه بشكل جزئي بسبب سحابة الرماد. هذا سيتسبب في تأخير و إلغاء بعض الرحلات في مطار كوبنهاجن.
اسكتلندا أيضا اضطرت لإلغاء بعض الرحلات الجوية يوم الثلاثاء، مما دفع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لتقصير رحلته إلى ايرلندا. القيود الحالية ستستمر حتى ساعات الظهر، عندما سيقوم المسئولين بإجراء تقييمات جديدة.
"ما يقارب الـ 250 رحلة جوية تم إلغائها حتى الآن. نتوقع إلغاء ما يقرب من 500 رحلة أخرى خلال اليوم. لكن كل شيء يعتمد على كيفية ترك سحابة الرماد"، صرح كيلا ايفانز المتحدثة باسم اليوروكونترول.
إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية سيتسبب في إحداث خسائر مادية كبيرة للعديد من الشركات خاصة السياحية منها، إذ تمتلك أوروبا واحدة من أكثر المجالات الجوية ازدحاما في العالم، 30,000 رحلة تقريبا في اليوم.
في نيسان و أيار من العام الماضي، قام ثوران بركان أيسلندي آخر في إلغاء أكثر من 100,000 رحلة جوية و لعدة أسابيع، و ذلك قلقا من أن الرماد الكثيف قد يقوم بتعطيل محركات الطائرات.
البركان جريمسفوتن ثار يوم السبت، ملقيا سحابة داكنة من الرماد إلى علو وصل إلى 20 كيلومترا (12 ميلا). الرماد البركاني وصل إلى المجال الجوي البريطاني مساء يوم الاثنين، الأمر الذي دفع بشركات الطيران ببدء إلغاء رحلاتها على بريطانيا.
اليوم قامت النرويج بفرض قيود على حركة النقل الجوي بعد أن وصلت سحابة الرماد البركاني إلى السواحل الغربية للبلاد. النرويج تتوقع الآن أن يمتد الرماد باتجاه الأجزاء الجنوبية للبلاد.
تأثرت حركة الطائرات و الهليكوبترات من على مطار ستافنجر و كارموي. الحظر الجوي سيؤثر كذلك على حركة الهليكوبترات التي تنقل الإمدادات التابعة لشركات النفط التي تمتلك منصات في بحر الشمال.
"لم نتوقع أن يصل الرماد البركاني بهذه السرعة، لكن الرياح الغربية القوية أوصلته على هنا"، صرح داج فولك باترسون، المدير التنفيذي لمركز الملاحة الجوية النرويجي. يوم الخميس قد تصل السحابة إلى غرب فرنسا و شمال اسبانيا.
في غضون ذلك، أعلن مركز الملاحة الجوية الدنمركي يوم الثلاثاء أن المجال الجوي الدنمركي تم إغلاقه بشكل جزئي بسبب سحابة الرماد. هذا سيتسبب في تأخير و إلغاء بعض الرحلات في مطار كوبنهاجن.
اسكتلندا أيضا اضطرت لإلغاء بعض الرحلات الجوية يوم الثلاثاء، مما دفع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لتقصير رحلته إلى ايرلندا. القيود الحالية ستستمر حتى ساعات الظهر، عندما سيقوم المسئولين بإجراء تقييمات جديدة.
"ما يقارب الـ 250 رحلة جوية تم إلغائها حتى الآن. نتوقع إلغاء ما يقرب من 500 رحلة أخرى خلال اليوم. لكن كل شيء يعتمد على كيفية ترك سحابة الرماد"، صرح كيلا ايفانز المتحدثة باسم اليوروكونترول.
إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية سيتسبب في إحداث خسائر مادية كبيرة للعديد من الشركات خاصة السياحية منها، إذ تمتلك أوروبا واحدة من أكثر المجالات الجوية ازدحاما في العالم، 30,000 رحلة تقريبا في اليوم.
في نيسان و أيار من العام الماضي، قام ثوران بركان أيسلندي آخر في إلغاء أكثر من 100,000 رحلة جوية و لعدة أسابيع، و ذلك قلقا من أن الرماد الكثيف قد يقوم بتعطيل محركات الطائرات.