- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
لم ينجح ريال مدريد في كسر شعرة النحس التي تطارده في ملعب "سيغنال إيدونا بارك" واكتفى بالتعادل أمام دورتموند (2-2)، في مباراة كانت مثيرة حجز فيها دورتموند رسميا مقعدا له على قائمة الأرقام الصعبة لمسابقة الأبطال.
لم يفقد ولو للحظة جماهير فريق دورتموند الألماني لكرة القدم الأمل في الفوز طيلة المباراة التي جمعت بين فريقهم وفريق ريال مدريد ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت على ملعب دورتموند مساء الثلاثاء (28 سبتمبر/ أيلول 2016).
في النهاية خرج الفريق الألماني الذي كان يتوفر على أفضل فرص التهديف وسيطر على مجريات اللعب لنحو ستين دقيقة، متعادلاً مع الملكي بهدفين لكل منهما. وحتى هذا التعادل المستحق نجم عن ولادة قيصرية أنهى أوجاعها هدف الدولي الألماني أندريه شورله في الدقيقة (87). أما هدف التقدم فأحرزه كريستانو رونالدو للريال (17)، قبل أن يعادل الكفة نجم دورتموند أوباميانغ قبل دقائق من نهاية الشوط الأول (43). ليضع رافاييل فاران الملكي مجدداً في المقدمة بهدف في الدقيقة 63.
دورتموند يتصدر الترتيب العام
وهكذا انتزع دورتموند من حامل لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي نقطة جعلته يتصدر مجموعته بفارق الأهداف بعد عرس الأهداف الذي دكّ به في الجولة الأولى من دور المجموعات شباك ليجيا وارسو (6-0). وعاد المركز الثاني في تريتب المجموعة السادسة إلى ريال مدريد الذي يتقاسم مع الفريق الأصفر-الأسود رصيد أربع نقاط.
وليس التعادل أهم ما حققه دورتموند أمام حامل اللقب فحسب، وإنما أيضا كونه وضع نفسه رسمياً على قائمة الأرقام الصعبة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، إذ بات واضحاً أنه من الصعب الفوز على دورتموند رغم افتقار لاعبيه الشباب إلى تجربة طويلة على مستوى تشامبيونز ليغ، نظراً لحماستهم المفرطة وروح التآزر الذي يسود الفريق والذي يصعب كسره على الأقل في الوقت الحالي. وبالفعل لعب فريق توماس توخل مباراة أمس الثلاثاء وكأنه يواجه أي فريق آخر من الدوري الألماني لكرة القدم وليس ريال مدريد بجبروته.
ولخص صاحب هدف التعادل أندريه شورله المباراة بالقول: "أن تنجح في تغيير مجرى المباراة مرتين أمام الريال، إحساس رائع"، مضيفاً: "هذا يدل على أن مستوانا يرقى إلى مستوى المسابقة (الأوروبية)، لقد فزنا بنقطة واحدة أمام أقوى المنافسين".
توماس توخل: "نتوفر على إمكانيات أفضل"
بالنسبة للمدرب توماس توخل الذي يبحث دائماً عن الكمال، فإن فريقه لم يقدم في هذه المباراة أفضل ما لديه، خاصة في الشوط الثاني حين ظهر دورتموند لفترات قليل الحيلة وغير قادر على إحراز التعادل، كما أنه فقد لفترات إيقاع اللعب، قبل أن ينجح الدولي شورله من كسر قلوب ريال مدريد بانتزاع الفوز، لتصبح هذه المباراة الزيارة السادسة التي يقوم بها الملكي إلى ملعب "سيغنال إيدونا بارك" جون فوز.
وفي حوار أجراه توماس توخل مع وكالة الأنباء الألمانية تحدث الأخير عن مجموعة أخطاء ظهرت على اللاعبين، وأبرزها سقوط لاعبيه وبعد هدف رافاييل فاران، الهدف الثاني للريال، في فخ "التذبذب" الذي كان سيكلفهم الكثير، ولكن "الحمد لله، أبانوا على عقلية رائعة لتغيير الوضع".
وبطبيعة الحال، كان لا بد لتوخل أن يتطرق إلى شخص اللاعب شورله، القادم حديثاً إلى دورتموند والذي ردّد في العديد من المناسبات أنه يشعر بـ"سعادة بالغة" هناك، والسر كما يقول اللاعب يكمن في المدرب. وعلّق توخل في حواره مع الوكالة الألمانية (د ب أ) قائلاً بأن الدولي الألماني بحاجة إلى علاقة "وثيقة" حتى يستطيع تقديم أفضل ما عنده، ولكن لا يعني هذا أن "عليّ مواساته كل يوم".
زيدان: "نحن محطمون"
لأمر في مدريد يختلف تماماً، فإذا كان توخل راضياً على العموم ويبحث عمّا هو أفضل، إلا أن زميله الفرنسي زين الدين زيدان "محبط" من النتيجة، لكون أن لاعبيه كانوا يستحقون الفوز.
وقال زيدان في مؤتمر صحفي "نحن محطمون لأننا قدمنا مباراة جيّدة في الدفاع والهجوم ولعبنا بالطريقة التي كنا نريدها. في النهاية الأمر يتكرر للمرة الثالثة على التوالي الآن. أشعر بالحزن من أجل اللاعبين لأنهم لا يستحقون ما حدث". وأضاف زيدان: "في النهاية هذه ليست نتيجة سيئة لكن عندما تلعب بهذه الطريقة تشعر وكأنك انكسرت".
أما الصحافة الإسبانية فترى العكس ألقت باللائمة على لاعبي الريال واتهمتهم بالغرور على غرار صحيفة "آ.س" في مقال صدر اليوم الأربعاء جاء فيه "كان لاعبو دورتموند مثل أبطال أفلام المغامرات. هذا الفريق يعرف جيداً اللعب بالكرة، لكن كان من السهل النيل منه على مستوى الدفاع. ريال مدريد سقط ضحية غروره". من جهتها، تحدث صحيفة ماركا عن فوز "طار من يد الملكي كبالون هواء من يد طفل صغير. ودورتموند يتوفر على سكاكين مثل غيريرو أو ديمبلي أو ساحر مثل أوباميانغ".
لم يفقد ولو للحظة جماهير فريق دورتموند الألماني لكرة القدم الأمل في الفوز طيلة المباراة التي جمعت بين فريقهم وفريق ريال مدريد ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت على ملعب دورتموند مساء الثلاثاء (28 سبتمبر/ أيلول 2016).
في النهاية خرج الفريق الألماني الذي كان يتوفر على أفضل فرص التهديف وسيطر على مجريات اللعب لنحو ستين دقيقة، متعادلاً مع الملكي بهدفين لكل منهما. وحتى هذا التعادل المستحق نجم عن ولادة قيصرية أنهى أوجاعها هدف الدولي الألماني أندريه شورله في الدقيقة (87). أما هدف التقدم فأحرزه كريستانو رونالدو للريال (17)، قبل أن يعادل الكفة نجم دورتموند أوباميانغ قبل دقائق من نهاية الشوط الأول (43). ليضع رافاييل فاران الملكي مجدداً في المقدمة بهدف في الدقيقة 63.
دورتموند يتصدر الترتيب العام
وهكذا انتزع دورتموند من حامل لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي نقطة جعلته يتصدر مجموعته بفارق الأهداف بعد عرس الأهداف الذي دكّ به في الجولة الأولى من دور المجموعات شباك ليجيا وارسو (6-0). وعاد المركز الثاني في تريتب المجموعة السادسة إلى ريال مدريد الذي يتقاسم مع الفريق الأصفر-الأسود رصيد أربع نقاط.
وليس التعادل أهم ما حققه دورتموند أمام حامل اللقب فحسب، وإنما أيضا كونه وضع نفسه رسمياً على قائمة الأرقام الصعبة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، إذ بات واضحاً أنه من الصعب الفوز على دورتموند رغم افتقار لاعبيه الشباب إلى تجربة طويلة على مستوى تشامبيونز ليغ، نظراً لحماستهم المفرطة وروح التآزر الذي يسود الفريق والذي يصعب كسره على الأقل في الوقت الحالي. وبالفعل لعب فريق توماس توخل مباراة أمس الثلاثاء وكأنه يواجه أي فريق آخر من الدوري الألماني لكرة القدم وليس ريال مدريد بجبروته.
ولخص صاحب هدف التعادل أندريه شورله المباراة بالقول: "أن تنجح في تغيير مجرى المباراة مرتين أمام الريال، إحساس رائع"، مضيفاً: "هذا يدل على أن مستوانا يرقى إلى مستوى المسابقة (الأوروبية)، لقد فزنا بنقطة واحدة أمام أقوى المنافسين".
توماس توخل: "نتوفر على إمكانيات أفضل"
بالنسبة للمدرب توماس توخل الذي يبحث دائماً عن الكمال، فإن فريقه لم يقدم في هذه المباراة أفضل ما لديه، خاصة في الشوط الثاني حين ظهر دورتموند لفترات قليل الحيلة وغير قادر على إحراز التعادل، كما أنه فقد لفترات إيقاع اللعب، قبل أن ينجح الدولي شورله من كسر قلوب ريال مدريد بانتزاع الفوز، لتصبح هذه المباراة الزيارة السادسة التي يقوم بها الملكي إلى ملعب "سيغنال إيدونا بارك" جون فوز.
وفي حوار أجراه توماس توخل مع وكالة الأنباء الألمانية تحدث الأخير عن مجموعة أخطاء ظهرت على اللاعبين، وأبرزها سقوط لاعبيه وبعد هدف رافاييل فاران، الهدف الثاني للريال، في فخ "التذبذب" الذي كان سيكلفهم الكثير، ولكن "الحمد لله، أبانوا على عقلية رائعة لتغيير الوضع".
وبطبيعة الحال، كان لا بد لتوخل أن يتطرق إلى شخص اللاعب شورله، القادم حديثاً إلى دورتموند والذي ردّد في العديد من المناسبات أنه يشعر بـ"سعادة بالغة" هناك، والسر كما يقول اللاعب يكمن في المدرب. وعلّق توخل في حواره مع الوكالة الألمانية (د ب أ) قائلاً بأن الدولي الألماني بحاجة إلى علاقة "وثيقة" حتى يستطيع تقديم أفضل ما عنده، ولكن لا يعني هذا أن "عليّ مواساته كل يوم".
زيدان: "نحن محطمون"
لأمر في مدريد يختلف تماماً، فإذا كان توخل راضياً على العموم ويبحث عمّا هو أفضل، إلا أن زميله الفرنسي زين الدين زيدان "محبط" من النتيجة، لكون أن لاعبيه كانوا يستحقون الفوز.
وقال زيدان في مؤتمر صحفي "نحن محطمون لأننا قدمنا مباراة جيّدة في الدفاع والهجوم ولعبنا بالطريقة التي كنا نريدها. في النهاية الأمر يتكرر للمرة الثالثة على التوالي الآن. أشعر بالحزن من أجل اللاعبين لأنهم لا يستحقون ما حدث". وأضاف زيدان: "في النهاية هذه ليست نتيجة سيئة لكن عندما تلعب بهذه الطريقة تشعر وكأنك انكسرت".
أما الصحافة الإسبانية فترى العكس ألقت باللائمة على لاعبي الريال واتهمتهم بالغرور على غرار صحيفة "آ.س" في مقال صدر اليوم الأربعاء جاء فيه "كان لاعبو دورتموند مثل أبطال أفلام المغامرات. هذا الفريق يعرف جيداً اللعب بالكرة، لكن كان من السهل النيل منه على مستوى الدفاع. ريال مدريد سقط ضحية غروره". من جهتها، تحدث صحيفة ماركا عن فوز "طار من يد الملكي كبالون هواء من يد طفل صغير. ودورتموند يتوفر على سكاكين مثل غيريرو أو ديمبلي أو ساحر مثل أوباميانغ".