رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
السحب فى القرآن
ماهية السحب :
تجمعات بخار الماء التى تتحول لثلج متجمد فى الجو بين السماء والأرض
مكان وجود السحب :
توجد السحب فى المنطقة بين السماء الدنيا والأرض وهو ما يسمى بالجو وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"والسحاب المسخر بين السماء والأرض "
أنواع السحب :
يوجد نوعين من السحاب أى تجمعات الثلج :
الأول السحاب الثقال وهى التجمعات الثلجية التى تكون مثل الجبال وفيها قال تعالى بسورة الرعد :
"وينشىء السحاب الثقال "
الثانى السحاب الخفيف
مرور السحاب :
السحب وهى تجمعات الثلج فى جو السماء تمر أى تسير بسرعة وببطء على حسب أمر الله لها وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب "
والهدف من مرور السحب على مناطق مختلفة هو إسقاط المطر على المناطق التى يأمر الله بإنزال المطر فيها
كيفية تكوين السحب :
يكون الله السحاب بإزجاء السحاب والمراد بتصعيد البخار للجو ثم يركب قطرات البخار وهو تأليف السحاب ثم بعد ذلك يجعل القطرات تتراكم أى تكون طبقات فوق بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما "
فالخطوات هى تصعيد قطرات البخار للجو ثم التأليف بين القطرات لتكون قطع ثلجية وتتراكب القطع فوق بعضها مكونة طبقات السحب
سبب تكوين السحب :
سبب تكوين السحاب هو الرياح التى تثير سحابا والمراد التى تدفع بخار الماء لأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة الروم:
" الله الذى يرسل الرياح فنثير سحابا "
نهاية تكون السحب :
بعد تكون السحب فى جو السماء تكون النهاية هى أن الله يسوقه والمراد يأمره أن يتحرك إلى بلد ميت حيث تنزل السحب فى صورة قطرات مطر وفى هذا قال تعالى بسورة غافر:
"والله الذى أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت "
معنى السحاب المسخر :
السحاب المسخر هو تجمعات الثلج المعلقة فى الجو بين السماء والأرض والسحب تظل معلقة فى الجو حتى يأمرها الله بالنزول فى صورة قطرات أو فى صورة برد وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
"والسحاب المسخر بين السماء والأرض"
السحاب المركوم :
السحاب المركوم هو تجمعات الثلج المتتابعة النزول وهى كلمة قالتها بعض الأقوام التى أنزل الله عذابها من السماء فهم عندما يرون كسف من السماء متساقط يقولون سحاب مركوم أى مطر متتابع ينفعنا وهو عذاب لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الطور :
"وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم "
أشكال السحب :
لا توجد أشكال محددة للسحب وهى تجمعات الثلج فى جو السماء والسبب أن الله يبسطها أى يشكلها كيف شاء ومن هنا جاءت اختلافات وصف البشر لأشكال السحب وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء "
نهاية السحب ماء
السحب بعد أن تتكون تصبح ثقيلة كالجبال وبعد أن تنهى تكونها يسوقها الله لبلد ميتة أى أرض مجدبة تنزل فى صورة ماء وفى قال تعالى بسورة الأعراف :
"حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه إلى بلد ميت فأنزلنا به الماء "
نتائج نزول السحاب :
السحاب نتائج نزوله إما رحمة أى نفع للناس حيث تنبت بالماء النازل منه ثمار النباتات وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
" وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات "
وإما أذى للناس كما فى قوله تعالى بسورة النساء :
" ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم"
نتائج حركة السحب :
عندما تحدث حركة بين السحب وبعضها أو داخل السحابة الواحدة ينتج من ذلك البرق وهو نار أى صاعقة وصوت قوى نتيجة التصادم أو نتيجة تساقط الطبقات على بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال "
الشمس والسحب :
النظرية المشهورة أو الشائعة هى أن الشمس سبب تكون السحب حيث تقوم أشعتها كما يقولون بتبخير ماء البحار والأنهار والبحيرات ولكن فى القرآن السبب هو الرياح وهو الحقيقة لأن البخر يحدث ليلا كما يحدث نهارا وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء "
و قال تعالى بسورة غافر:
"والله الذى أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت "
الرؤية والسحب :
بين الله لنا أن الناس لا يكادون يرون أيديهم عندما يكون هناك موج من فوقه موج من فوقه سحاب أى تجمعات ثلجية وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَ"
السحاب ظلمة :
بين الله أن السحاب هو سبب إظلام الأرض حيث يغيب ضوء الشمس وضوء القمر وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ"
منزل السحاب :
الله هو منزل ماء السحب أى المزن أى تجمعات الثلج المعلقة بين السماء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة :
"أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون "
نوع ماء السحاب :
الماء النازل من السحب هو ماء الشرب أى الماء العذب وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة :
" أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون"
طريقة عمل السحب عند الإمطار :
تعمل السحب كمعصرات أى ضاغطات لطبقاتها فهى تعصر أى تصغط على بعضها البعض فينزل منها الماء وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
"وأنزلنا من المعصرات ماء"
طريقة نزول ماء السحاب:
ينزل المطر بطريقة الثج وهى التتابع المستمر لمدد محددة وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا"
ماهية السحب :
تجمعات بخار الماء التى تتحول لثلج متجمد فى الجو بين السماء والأرض
مكان وجود السحب :
توجد السحب فى المنطقة بين السماء الدنيا والأرض وهو ما يسمى بالجو وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"والسحاب المسخر بين السماء والأرض "
أنواع السحب :
يوجد نوعين من السحاب أى تجمعات الثلج :
الأول السحاب الثقال وهى التجمعات الثلجية التى تكون مثل الجبال وفيها قال تعالى بسورة الرعد :
"وينشىء السحاب الثقال "
الثانى السحاب الخفيف
مرور السحاب :
السحب وهى تجمعات الثلج فى جو السماء تمر أى تسير بسرعة وببطء على حسب أمر الله لها وفى هذا قال تعالى بسورة النمل :
"وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب "
والهدف من مرور السحب على مناطق مختلفة هو إسقاط المطر على المناطق التى يأمر الله بإنزال المطر فيها
كيفية تكوين السحب :
يكون الله السحاب بإزجاء السحاب والمراد بتصعيد البخار للجو ثم يركب قطرات البخار وهو تأليف السحاب ثم بعد ذلك يجعل القطرات تتراكم أى تكون طبقات فوق بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما "
فالخطوات هى تصعيد قطرات البخار للجو ثم التأليف بين القطرات لتكون قطع ثلجية وتتراكب القطع فوق بعضها مكونة طبقات السحب
سبب تكوين السحب :
سبب تكوين السحاب هو الرياح التى تثير سحابا والمراد التى تدفع بخار الماء لأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة الروم:
" الله الذى يرسل الرياح فنثير سحابا "
نهاية تكون السحب :
بعد تكون السحب فى جو السماء تكون النهاية هى أن الله يسوقه والمراد يأمره أن يتحرك إلى بلد ميت حيث تنزل السحب فى صورة قطرات مطر وفى هذا قال تعالى بسورة غافر:
"والله الذى أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت "
معنى السحاب المسخر :
السحاب المسخر هو تجمعات الثلج المعلقة فى الجو بين السماء والأرض والسحب تظل معلقة فى الجو حتى يأمرها الله بالنزول فى صورة قطرات أو فى صورة برد وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
"والسحاب المسخر بين السماء والأرض"
السحاب المركوم :
السحاب المركوم هو تجمعات الثلج المتتابعة النزول وهى كلمة قالتها بعض الأقوام التى أنزل الله عذابها من السماء فهم عندما يرون كسف من السماء متساقط يقولون سحاب مركوم أى مطر متتابع ينفعنا وهو عذاب لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الطور :
"وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم "
أشكال السحب :
لا توجد أشكال محددة للسحب وهى تجمعات الثلج فى جو السماء والسبب أن الله يبسطها أى يشكلها كيف شاء ومن هنا جاءت اختلافات وصف البشر لأشكال السحب وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء "
نهاية السحب ماء
السحب بعد أن تتكون تصبح ثقيلة كالجبال وبعد أن تنهى تكونها يسوقها الله لبلد ميتة أى أرض مجدبة تنزل فى صورة ماء وفى قال تعالى بسورة الأعراف :
"حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه إلى بلد ميت فأنزلنا به الماء "
نتائج نزول السحاب :
السحاب نتائج نزوله إما رحمة أى نفع للناس حيث تنبت بالماء النازل منه ثمار النباتات وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
" وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات "
وإما أذى للناس كما فى قوله تعالى بسورة النساء :
" ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم"
نتائج حركة السحب :
عندما تحدث حركة بين السحب وبعضها أو داخل السحابة الواحدة ينتج من ذلك البرق وهو نار أى صاعقة وصوت قوى نتيجة التصادم أو نتيجة تساقط الطبقات على بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا وينشىء السحاب الثقال "
الشمس والسحب :
النظرية المشهورة أو الشائعة هى أن الشمس سبب تكون السحب حيث تقوم أشعتها كما يقولون بتبخير ماء البحار والأنهار والبحيرات ولكن فى القرآن السبب هو الرياح وهو الحقيقة لأن البخر يحدث ليلا كما يحدث نهارا وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء "
و قال تعالى بسورة غافر:
"والله الذى أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت "
الرؤية والسحب :
بين الله لنا أن الناس لا يكادون يرون أيديهم عندما يكون هناك موج من فوقه موج من فوقه سحاب أى تجمعات ثلجية وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَ"
السحاب ظلمة :
بين الله أن السحاب هو سبب إظلام الأرض حيث يغيب ضوء الشمس وضوء القمر وفى هذا قال تعالى بسورة النور :
"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ"
منزل السحاب :
الله هو منزل ماء السحب أى المزن أى تجمعات الثلج المعلقة بين السماء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة :
"أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون "
نوع ماء السحاب :
الماء النازل من السحب هو ماء الشرب أى الماء العذب وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة :
" أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون"
طريقة عمل السحب عند الإمطار :
تعمل السحب كمعصرات أى ضاغطات لطبقاتها فهى تعصر أى تصغط على بعضها البعض فينزل منها الماء وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
"وأنزلنا من المعصرات ماء"
طريقة نزول ماء السحاب:
ينزل المطر بطريقة الثج وهى التتابع المستمر لمدد محددة وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
"وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا"