- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الخميس، أنها ترحب بالحجاج والمعتمرين من جميع الجنسيات، إلا أن إيران هي من رفضت التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ.
وأكدت وزارة الحج والعمرة أنه "انطلاقاً من واجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام، تود أن تؤكد للجميع أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات، وهذه الخدمة تعدها المملكة أهم واجباتها الإسلامية"، حسب ما جاء في بيان على وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها: "ففي كل عام وبتوجيهات من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، توجه وزارة الحج والعمرة الدعوة إلى جميع المسؤولين عن شؤون الحج في الدول العربية والدول الإسلامية والدول ذات الأقليات الإسلامية للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم، حيث يصل عدد هذه الدول إلى أكثر من 78 دولة، ومن بين هذه الدول الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأوضحت الوزارة أنه ما تم في هذا العام 1437هـ مع المسؤولين عن شؤون الحج في إيران هو التالي:
أولا: تم دعوة رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي للقدوم إلى السعودية لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437هـ، وذلك بموجب خطاب وزير الحج رقم 479/خ وتاريخ 25/1/1437هـ.
ثانيا: قامت الوزارة بمتابعة آلية قدوم الوفد الإيراني مع الجهات المختصة إلى أن تم حصول الوفد الإيراني على تأشيرة القدوم إلى المملكة عن طريق ممثلية السعودية في دبي بالإمارات بتاريخ 29/6/1437هـ.
ثالثا: التقت الوزارة بوفد شؤون الحج في إيران الذي قدم برئاسة رئيس منظمة الحج والزيارات الإيرانية سعيد أوحدي بتاريخ 7/7/1437هـ وتم خلال اللقاء بحث كافة الأمور المتعلقة بالزيارة وشؤون الحج الإيراني.
رابعا: رفض وفد شؤون الحج الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيته في إيران، ومبدياً إصراراً شديداً على تلبية مطالبه المتمثلة في التالي:
- أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران.
- إعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي، مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً.
- تضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.
وأوضح البيان أن الوفد الإيراني غادر السعودية يوم الثلاثاء 12/7/1437هـ دون التوقيع على محضر الاتفاق لترتيبات حجاجهم لهذا العام 1437هـ، مع العلم بأن وزارة الحج والعمرة رحبت وأوضحت للوفد الإيراني أنه فيما يتعلق بمنح التأشيرات للحجاج الإيرانيين، فإنه بالإمكان الحصول على تأشيرات الحج إلكترونياً من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج.
وفيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران، قال البيان: "إن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية".
وأكد البيان أن "وزارة الحج والعمرة أصدرت هذا البيان لتؤكد مرة أخرى أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف بقاع العالم ومن مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم المذهبية، فهي لا تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة وممارسة شعائره الدينية طالما كان ذلك في إطار الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشؤون الحج، وقد سخّرت المملكة العربية السعودية كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار لضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة، وأن من قرر منع مواطنيه من هذا الحق فهذا القرار يعود إليه، وسيكون مسؤولاً أمام الله وأمام العالم أجمع".
وأكدت وزارة الحج والعمرة أنه "انطلاقاً من واجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام، تود أن تؤكد للجميع أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات، وهذه الخدمة تعدها المملكة أهم واجباتها الإسلامية"، حسب ما جاء في بيان على وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها: "ففي كل عام وبتوجيهات من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، توجه وزارة الحج والعمرة الدعوة إلى جميع المسؤولين عن شؤون الحج في الدول العربية والدول الإسلامية والدول ذات الأقليات الإسلامية للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم، حيث يصل عدد هذه الدول إلى أكثر من 78 دولة، ومن بين هذه الدول الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأوضحت الوزارة أنه ما تم في هذا العام 1437هـ مع المسؤولين عن شؤون الحج في إيران هو التالي:
أولا: تم دعوة رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي للقدوم إلى السعودية لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437هـ، وذلك بموجب خطاب وزير الحج رقم 479/خ وتاريخ 25/1/1437هـ.
ثانيا: قامت الوزارة بمتابعة آلية قدوم الوفد الإيراني مع الجهات المختصة إلى أن تم حصول الوفد الإيراني على تأشيرة القدوم إلى المملكة عن طريق ممثلية السعودية في دبي بالإمارات بتاريخ 29/6/1437هـ.
ثالثا: التقت الوزارة بوفد شؤون الحج في إيران الذي قدم برئاسة رئيس منظمة الحج والزيارات الإيرانية سعيد أوحدي بتاريخ 7/7/1437هـ وتم خلال اللقاء بحث كافة الأمور المتعلقة بالزيارة وشؤون الحج الإيراني.
رابعا: رفض وفد شؤون الحج الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيته في إيران، ومبدياً إصراراً شديداً على تلبية مطالبه المتمثلة في التالي:
- أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران.
- إعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي، مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً.
- تضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.
وأوضح البيان أن الوفد الإيراني غادر السعودية يوم الثلاثاء 12/7/1437هـ دون التوقيع على محضر الاتفاق لترتيبات حجاجهم لهذا العام 1437هـ، مع العلم بأن وزارة الحج والعمرة رحبت وأوضحت للوفد الإيراني أنه فيما يتعلق بمنح التأشيرات للحجاج الإيرانيين، فإنه بالإمكان الحصول على تأشيرات الحج إلكترونياً من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الإلكتروني الموحد لحجاج الخارج.
وفيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران، قال البيان: "إن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية".
وأكد البيان أن "وزارة الحج والعمرة أصدرت هذا البيان لتؤكد مرة أخرى أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف بقاع العالم ومن مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم المذهبية، فهي لا تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة وممارسة شعائره الدينية طالما كان ذلك في إطار الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشؤون الحج، وقد سخّرت المملكة العربية السعودية كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار لضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة، وأن من قرر منع مواطنيه من هذا الحق فهذا القرار يعود إليه، وسيكون مسؤولاً أمام الله وأمام العالم أجمع".