- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قررت المملكة العربية السعودية-أكبر الدول المصدرة للنفط الخام- اليوم الثلاثاء رفع سعر نفطها لعملائها في آسيا، في مقابل خفض الأسعار لعملائها في أوروبا.
تأتي خطوة السعودية بخفض أسعار نفطها لعملائها في أوروبا إلى جانب خفض الأسعار أيضاً لشركات التكرير الأمريكية. في ضوء السياسة التي تنتهجها السعودية للحفاظ على حصتها السوقية.
من جانبها، أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية، عن خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف المتجه إلى شمال غرب أوروبا بنحو 1.50 دولار لشحنات فبراير/شباط، مقارنة بالشهر الماضي إلى المتوسط لأسعار برنت ناقضاً منه 4.65 دولار للبرميل وهو أدنى مستوياته منذ العام 2009.
في حين سيتم رفع أسعار شحنات فبراير/شباط المتجهة لآسيا بنحو 60 سنتاً.
في ضوء هذه المعطيات والأسعار الجديدة يبدو أن السعودية تضع الحفاظ على حصتها السوقية في المقام الأول، دون وجود نية واضحة لديها لضبط الأسعار أو السعي لاستقرار سوق النفط العالمي على الأقل خلال هذه المرحلة.
تأتي خطوة السعودية بخفض أسعار نفطها لعملائها في أوروبا إلى جانب خفض الأسعار أيضاً لشركات التكرير الأمريكية. في ضوء السياسة التي تنتهجها السعودية للحفاظ على حصتها السوقية.
من جانبها، أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية، عن خفض سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف المتجه إلى شمال غرب أوروبا بنحو 1.50 دولار لشحنات فبراير/شباط، مقارنة بالشهر الماضي إلى المتوسط لأسعار برنت ناقضاً منه 4.65 دولار للبرميل وهو أدنى مستوياته منذ العام 2009.
في حين سيتم رفع أسعار شحنات فبراير/شباط المتجهة لآسيا بنحو 60 سنتاً.
في ضوء هذه المعطيات والأسعار الجديدة يبدو أن السعودية تضع الحفاظ على حصتها السوقية في المقام الأول، دون وجود نية واضحة لديها لضبط الأسعار أو السعي لاستقرار سوق النفط العالمي على الأقل خلال هذه المرحلة.