- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نفت السلطات السعودية،الخميس، منع الحجاج الايرانيين من المشاركة في موسم الحج للسنة الحالية بعد إعلان طهران ان الرياض "تعرقل" ذلك.
وأكدت وزارة الحج في بيان نقلته صحيفة "الرياض" أن "وفد شؤون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران".
وبينت الوزارة أن وفد شئون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران، ومبدياً إصراراً شديداً على تلبية مطالبهم المتمثلة في عدد من الأمور، وهي: أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل ايران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً، وتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.
وفيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران ، قال البيان: "إن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم ، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية ، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية"، بحسب ما ذكر موقع "سبق".وأكدت وزارة
الحج والعمرة أنها أصدرت هذا البيان لتؤكد مرة أخرى أن "المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف بقاع العالم ومن مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم المذهبية ،
فهي لا تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة وممارسة شعائره الدينية طالما كان ذلك في إطار الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشئون الحج ، وأن المملكة العربية السعودية سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار لضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة ،
وأن من قرر منع مواطنيه من هذا الحق فهذا القرار يعود إليه وسيكون مسئولاً أمام الله وأمام العالم أجمع".
وأكدت وزارة الحج في بيان نقلته صحيفة "الرياض" أن "وفد شؤون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران".
وبينت الوزارة أن وفد شئون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام 1437هـ، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران، ومبدياً إصراراً شديداً على تلبية مطالبهم المتمثلة في عدد من الأمور، وهي: أن تمنح التأشيرات لحجاجهم من داخل ايران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي مما يعد مخالفة للمعمول به دولياً، وتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.
وفيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران ، قال البيان: "إن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقاً المعتمرين الإيرانيين من القدوم ، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية ، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية"، بحسب ما ذكر موقع "سبق".وأكدت وزارة
الحج والعمرة أنها أصدرت هذا البيان لتؤكد مرة أخرى أن "المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف بقاع العالم ومن مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم المذهبية ،
فهي لا تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة وممارسة شعائره الدينية طالما كان ذلك في إطار الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لشئون الحج ، وأن المملكة العربية السعودية سخرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار لضمان أمنهم وسلامتهم وراحتهم خلال أدائهم مناسك الحج والعمرة ،
وأن من قرر منع مواطنيه من هذا الحق فهذا القرار يعود إليه وسيكون مسئولاً أمام الله وأمام العالم أجمع".