- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
فائدة السندات اليونانية لفئة العشر سنوات فوق ال 25%. فائدة سندات السنتين قاربت ال 100%. وهل من تعويل على المؤتمرات الهاتفية بعد؟
يومٌ طغى فيه جنون ما ظُنّ بدءا أنه تسريبات، وسرعان ما كان يتبين انه لا يعدو كونه إشاعات. النتيجة كانت كالعادة في هذه المرحلة الدقيقة، تقلب وتوتر وتطير بالاتجاهين.
*
في البدء كانت الصين... وكان الارتفاع المبني على استعداد وتحضير للدخول في السندات الايطالية. لاحقا جاء النفي وتبين أن تشييد الصرح الاوروبي على الارض الصينية خطأ فادح لن يجلب النتيجة المرجوة.
*
في ما بعد جاءت الاحاديث عن بيان الماني فرنسي سرعان ما تم نفيه. وأخيرا قرّ الرأي على مؤتمر* عبر الهاتف ( الماني فرنسي يوناني ) سيُعقد اليوم الاربعاء ، وهو ما تنتظره الاسواق الاوروبية...
*
التراجيديا المؤلمة يستمر لعبها على المسرح اليوناني ، كل فصل منها يحمل عقدة جديدة ويحضر لدموع اضافية تزيد من الخوف في أوساط المستثمرين الذين ما ان يتجرأوا بالدخول في السوق حتى يسارعوا في الهروب منه والبحث عن الامان.
الخشية من سقوط اليونان لم تتراجع بل هي تتعزز باستمرار . أضف اليها الآن ازدياد منسوب الخوف على منطقة اليورو لكون سقوط اليونان لن يكون الا البداية. ومن أسقط اليونان، أو ساهم به، لن يرحم ايطاليا واسبانيا لاحقا...
*
ارتفاع البورصات يوم امس عاكس هذه الاجواء، ولكن الارتفاع تصحيحي حتى الان، وهو يحمل بذور التضليل والمخادعة. الشارون يراهنون على المحادثة الفرنسية الالمانية اليونانية المتوقعة اليوم. الذين ظلوا باردين حيال حدث من هذا النوع سبق لهم ان اكتوَوا بنار المؤتمرات، وما شاؤوا الوقوع في الفخ مرتين..
حتى البنوك التي دفعت أسهمها مؤخرا ثمنا عاليا نتيجة التأزم الدراماتيكي عاودت يوم امس تحسين وضعها أملا ببروز ايجابيات قريبا. وتبقى الايجابيات في عالم الامنيات، خاصة وان القينا نظرة على مستوى فائدة السندات اليونانية التي قاربت ال 100% لفئة السنتين.
*
وسط هذا الضياع العام، خرجت البلدان الناشئة عن صمت مطبق ( البرازيل، روسيا ، الهند، الصين وجنوب افريقيا)، وقال بيان عنها انها ستنظر الاسبوع القادم في سبل قد تمكنها من مد يد العون للاتحاد الاوروبي...
*
اليورو نجح في فرض حالة الاستقرار ولو بتقلبات موتورة ترافقت مع التحركات في البورصات الاوروبية ثم الاميركية. ما يبدو الان هو ان التراجع قد انقطع حبله ... لحين على الارجح... بانتظار القادم من التطورات. ما يمكن الجزم فيه حاليا هو انه لا قفزات تصاعدية دون مستجدات تبررها. التقنيات لا دور لها في هذه المرحلة. الانظار كلها الى ما قد يطرأ من مواقف ومعالجات.
أخيرا اشارة الى تخفيض " جي بي مورجن " هدفه لليورو حتى نهاية العام الى ال 1.3000من 1.3600 سابقا،*والى ال 1.2500 للفصل الاول من العام القادم من 1.3800 سابقا..
يومٌ طغى فيه جنون ما ظُنّ بدءا أنه تسريبات، وسرعان ما كان يتبين انه لا يعدو كونه إشاعات. النتيجة كانت كالعادة في هذه المرحلة الدقيقة، تقلب وتوتر وتطير بالاتجاهين.
*
في البدء كانت الصين... وكان الارتفاع المبني على استعداد وتحضير للدخول في السندات الايطالية. لاحقا جاء النفي وتبين أن تشييد الصرح الاوروبي على الارض الصينية خطأ فادح لن يجلب النتيجة المرجوة.
*
في ما بعد جاءت الاحاديث عن بيان الماني فرنسي سرعان ما تم نفيه. وأخيرا قرّ الرأي على مؤتمر* عبر الهاتف ( الماني فرنسي يوناني ) سيُعقد اليوم الاربعاء ، وهو ما تنتظره الاسواق الاوروبية...
*
التراجيديا المؤلمة يستمر لعبها على المسرح اليوناني ، كل فصل منها يحمل عقدة جديدة ويحضر لدموع اضافية تزيد من الخوف في أوساط المستثمرين الذين ما ان يتجرأوا بالدخول في السوق حتى يسارعوا في الهروب منه والبحث عن الامان.
الخشية من سقوط اليونان لم تتراجع بل هي تتعزز باستمرار . أضف اليها الآن ازدياد منسوب الخوف على منطقة اليورو لكون سقوط اليونان لن يكون الا البداية. ومن أسقط اليونان، أو ساهم به، لن يرحم ايطاليا واسبانيا لاحقا...
*
ارتفاع البورصات يوم امس عاكس هذه الاجواء، ولكن الارتفاع تصحيحي حتى الان، وهو يحمل بذور التضليل والمخادعة. الشارون يراهنون على المحادثة الفرنسية الالمانية اليونانية المتوقعة اليوم. الذين ظلوا باردين حيال حدث من هذا النوع سبق لهم ان اكتوَوا بنار المؤتمرات، وما شاؤوا الوقوع في الفخ مرتين..
حتى البنوك التي دفعت أسهمها مؤخرا ثمنا عاليا نتيجة التأزم الدراماتيكي عاودت يوم امس تحسين وضعها أملا ببروز ايجابيات قريبا. وتبقى الايجابيات في عالم الامنيات، خاصة وان القينا نظرة على مستوى فائدة السندات اليونانية التي قاربت ال 100% لفئة السنتين.
*
وسط هذا الضياع العام، خرجت البلدان الناشئة عن صمت مطبق ( البرازيل، روسيا ، الهند، الصين وجنوب افريقيا)، وقال بيان عنها انها ستنظر الاسبوع القادم في سبل قد تمكنها من مد يد العون للاتحاد الاوروبي...
*
اليورو نجح في فرض حالة الاستقرار ولو بتقلبات موتورة ترافقت مع التحركات في البورصات الاوروبية ثم الاميركية. ما يبدو الان هو ان التراجع قد انقطع حبله ... لحين على الارجح... بانتظار القادم من التطورات. ما يمكن الجزم فيه حاليا هو انه لا قفزات تصاعدية دون مستجدات تبررها. التقنيات لا دور لها في هذه المرحلة. الانظار كلها الى ما قد يطرأ من مواقف ومعالجات.
أخيرا اشارة الى تخفيض " جي بي مورجن " هدفه لليورو حتى نهاية العام الى ال 1.3000من 1.3600 سابقا،*والى ال 1.2500 للفصل الاول من العام القادم من 1.3800 سابقا..