- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
البورصات الاميركية هي نجم المرحلة المضيء. داو جونز سجل مستوى جديدا على 14.578 نقطة. اس اند بي بدوره فعل ذلك وارتفع الى مستوى غير مسبوق تاريخيا على 1569 نقطة مُخضعا مقاومة صلبة استمر في الاسابيع الماضية متحديا لها. هذا بحد ذاته يمكن اعتباره عاملا ايجابيا ممهدا لارباح جديدة حتى ولو ان البيانات الاميركية القادمة تدعو الى شيء من الحذر.
ايضا الاسئلة التي تُطرح الان حول مسار الاوضاع الاوروبية وانطلاقا مما يجري في قبرص قد لا تكون سوى بداية لاسئلة كبيرة اخرى يتم طرحها في الاشهر القادمة ما يعني ان الحذر واجب والحيطة ضرورة في التعامل مع الاسواق.
*
اليورو بدوره استعاد انفاسه وانهى تعاملات اليوم الاخير من الاسبوع ( اليوم الجمعة تبأ عطلة عيد الفصح في اوروبا وتمتد الى صباح الثلاثاء ) فوق ال 1.2800 مستفيدا من الصورة الهادئة امام البنوك القبرصية حيث ان الاقبال على سحب الاموال كان اقل مما كان يُخشى. هذا لا يعني بالطبع ان الحذر زال على هذا المستوى. الخشية من ظهور علائم ازمة في هذا البلد او ذاك تبقى في الايام القادمة عامل تأثير سلبي على العملة الموحدة.
على الساحة الايطالية لا وجود للايجابيات ايضا. تاليف الحكومة يصطدم بالمعوقات واصدار السندات الاخير لهذا الاسبوع لم يكن يوم امس مقنعا. رئيس اليسار الوسط " برساني " ابلغ يوم امس رئيس الجمهورية نتائج مساعيه الفاشلة لتكوين ائتلاف يمكنه تولي المسؤولية في المرحلة القادمة ما يعني ان الباب بات مفتوحا امام اعادة الانتخابات ان لم يصر الى الاتفاق على حكومة تكنوقراط مستقلة. وسط هذه الاجواء لا يصح الرهان طبعا على ارتفاعات لليورو تتعدى اطار المحاولات التصحيحية الضعيفة التي تصطدم بعروض تنتظر التوقيت الصحيح للدخول الى السوق.
واليورو في الشهور القادمة الى اين؟
بالطبع السلبيات طاغية. من الصعب التفكير باستعادة المبادرة ما لم تتغير الاجواء السائدة. الملفت ان دوتشيه بنك حدد هدفه للعملة الموحدة على ال 1.2000.
*
الدولار يواجه بعض الضغوط من جراء صدور بيانات ضعيفة هذا الاسبوع ما فسره البعض عجزا في الفدرالي عن التفكير بانهاء مرحلة الدعم الاقتصادي في وقت مبكر.
*
الين من جهته يبقى عرضة للضغوط بانتظار الاجتماع الاستثنائي للمركزي الياباني تحت امرة حاكمه الجديد الذي وعد بسياسة نقدية مختلفة تقوم على المزيد من شراء السندات والى ان يبلغ التضخم ال 2.0%.
*
*
اليوم بدأت العطلة الاسبوعية المطولة التي ستمتد في اوروبا الى صباح الثلاثاء بينما تنتهي في الولايات المتحدة صباح الاثنين وتبدأ مع مؤشر اي اس ام للتصنيع.
البورصات الاميركية هي نجم المرحلة المضيء. داو جونز سجل مستوى جديدا على 14.578 نقطة. اس اند بي بدوره فعل ذلك وارتفع الى مستوى غير مسبوق تاريخيا على 1569 نقطة مُخضعا مقاومة صلبة استمر في الاسابيع الماضية متحديا لها. هذا بحد ذاته يمكن اعتباره عاملا ايجابيا ممهدا لارباح جديدة حتى ولو ان البيانات الاميركية القادمة تدعو الى شيء من الحذر.
ايضا الاسئلة التي تُطرح الان حول مسار الاوضاع الاوروبية وانطلاقا مما يجري في قبرص قد لا تكون سوى بداية لاسئلة كبيرة اخرى يتم طرحها في الاشهر القادمة ما يعني ان الحذر واجب والحيطة ضرورة في التعامل مع الاسواق.
*
اليورو بدوره استعاد انفاسه وانهى تعاملات اليوم الاخير من الاسبوع ( اليوم الجمعة تبأ عطلة عيد الفصح في اوروبا وتمتد الى صباح الثلاثاء ) فوق ال 1.2800 مستفيدا من الصورة الهادئة امام البنوك القبرصية حيث ان الاقبال على سحب الاموال كان اقل مما كان يُخشى. هذا لا يعني بالطبع ان الحذر زال على هذا المستوى. الخشية من ظهور علائم ازمة في هذا البلد او ذاك تبقى في الايام القادمة عامل تأثير سلبي على العملة الموحدة.
على الساحة الايطالية لا وجود للايجابيات ايضا. تاليف الحكومة يصطدم بالمعوقات واصدار السندات الاخير لهذا الاسبوع لم يكن يوم امس مقنعا. رئيس اليسار الوسط " برساني " ابلغ يوم امس رئيس الجمهورية نتائج مساعيه الفاشلة لتكوين ائتلاف يمكنه تولي المسؤولية في المرحلة القادمة ما يعني ان الباب بات مفتوحا امام اعادة الانتخابات ان لم يصر الى الاتفاق على حكومة تكنوقراط مستقلة. وسط هذه الاجواء لا يصح الرهان طبعا على ارتفاعات لليورو تتعدى اطار المحاولات التصحيحية الضعيفة التي تصطدم بعروض تنتظر التوقيت الصحيح للدخول الى السوق.
واليورو في الشهور القادمة الى اين؟
بالطبع السلبيات طاغية. من الصعب التفكير باستعادة المبادرة ما لم تتغير الاجواء السائدة. الملفت ان دوتشيه بنك حدد هدفه للعملة الموحدة على ال 1.2000.
*
الدولار يواجه بعض الضغوط من جراء صدور بيانات ضعيفة هذا الاسبوع ما فسره البعض عجزا في الفدرالي عن التفكير بانهاء مرحلة الدعم الاقتصادي في وقت مبكر.
*
الين من جهته يبقى عرضة للضغوط بانتظار الاجتماع الاستثنائي للمركزي الياباني تحت امرة حاكمه الجديد الذي وعد بسياسة نقدية مختلفة تقوم على المزيد من شراء السندات والى ان يبلغ التضخم ال 2.0%.
*
*
اليوم بدأت العطلة الاسبوعية المطولة التي ستمتد في اوروبا الى صباح الثلاثاء بينما تنتهي في الولايات المتحدة صباح الاثنين وتبدأ مع مؤشر اي اس ام للتصنيع.