- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
في ظل الضربات الموجعة التي يتلاقها النفط، والتي دفعته إلى الهبوط دون مستويات 60 دولار، حيث سجل اليوم مستويات 55.5 دولار/برميل، الأمر الذي دفع مؤشر السوق السعودي إلى اختراق لأسفل مستويات 8.200 نقطة والتي كانت تشكل الملاذ الوحيد لإنقاذ مؤشر السوق السعودي من مواصلة الهبوط.
وهو ما قد أشرنا إليه في التقرير السابق، من خلال التحليل الموجي للمؤشر، والذي افترضنا فيه نجاح التحليل الموجي، بشرط ثبات مستويات الدعم 8200 نقطة، ولكن الضغوط السلبية المستمرة على مؤشر السوق السعودي، والناتجة بشكل أساسي من تراجعات أسعار النفط المستمرة، والتي ما زالت حتى الآن تبحث عن قاع لها.
في الوقت الذي ما زالت تسيطر حدة التشاؤم حول إمكانية استقرار أسعار النفط، حيث توقع وزير النفط الكويتي علي العمير أن تتعافى أسعار النفط في النصف الثاني من 2015، وهو ما يعني احتمال وصول أسعار النفط إلى مستويات أكثر هبوطا خلال الفترات المقبلة، في ظل توقعات صندوق النقد الدولي بتباطؤ معدلات النمو العالمي خلال 2015.
التحليل الفني:
بالنظر إلى الرسم البياني لمؤشر السوق السعودي بفاصل زمني يومي نلاحظ أن المؤشر قام باختراق لأسفل مستويات الدعم 8200 نقطة والتي كانت تتواجد عند الخط السفلي للقناة الصاعدة الرئيسية التي كان يتحرك فيه مؤشر السوق السعودي..
في الوقت الذي أكد فيه مؤشر السوق السعودي الهبوط مع اختراق لأسفل مستويات 7900 نقطة والتي تبعها في جلسة أمس باختبار مستويات الدعم 7200 نقطة، ثم عاد إلى الأغلاق عند مستويات 7300 نقطة.
حقيقة إن المؤشرات الفنية ما زالت تضغط على تحركات مؤشر السوق السعودي حيث نلاحظ استمرار هبوط مؤشر القوة النسبية على الرغم من دخوله بشكل كبير في مناطق التشبع بالشراء، في الوقت الذي يواصل فيه مؤشر السوق السعودي تحركه تحت المتوسط المتحرك لـ 15 يوم.
في الوقت الذي يتزامن فيه ذلك مع مخاوف المستثمرين بشأن أسعار النفط والتي دفعتهم إلى تسييل أجزاء كبيرة من محافظهم على الرغم من تكبدهم خسائر كبيرة.
توقعاتنا على المدى المتوسط تشير إلى أن مؤشر السوق السعودي سوف يتجه نحو تحقيق مستهدف القناة الصاعدة التي خرج منها والتي تستهدف مستويات 5700 نقطة، ولكن لابد أولا أن يقوم مؤشر السوق السعودي باختراق لأسفل مستويات 7000 نقطة، ثم مستويات 6500 نقطة.
قد يتجه مؤشر السوق السعودي إلى إعادة اختبار مستويات 7500 نقطة ومستويات 8000 نقطة مرة أخرى، ولكن تبقى النظرة السلبية قائمة بشكل قوي ما لم يتمكن مؤشر السوق السعودي من اختراق لأعلى 8500 نقطة.
وهو ما قد أشرنا إليه في التقرير السابق، من خلال التحليل الموجي للمؤشر، والذي افترضنا فيه نجاح التحليل الموجي، بشرط ثبات مستويات الدعم 8200 نقطة، ولكن الضغوط السلبية المستمرة على مؤشر السوق السعودي، والناتجة بشكل أساسي من تراجعات أسعار النفط المستمرة، والتي ما زالت حتى الآن تبحث عن قاع لها.
في الوقت الذي ما زالت تسيطر حدة التشاؤم حول إمكانية استقرار أسعار النفط، حيث توقع وزير النفط الكويتي علي العمير أن تتعافى أسعار النفط في النصف الثاني من 2015، وهو ما يعني احتمال وصول أسعار النفط إلى مستويات أكثر هبوطا خلال الفترات المقبلة، في ظل توقعات صندوق النقد الدولي بتباطؤ معدلات النمو العالمي خلال 2015.
التحليل الفني:
بالنظر إلى الرسم البياني لمؤشر السوق السعودي بفاصل زمني يومي نلاحظ أن المؤشر قام باختراق لأسفل مستويات الدعم 8200 نقطة والتي كانت تتواجد عند الخط السفلي للقناة الصاعدة الرئيسية التي كان يتحرك فيه مؤشر السوق السعودي..
في الوقت الذي أكد فيه مؤشر السوق السعودي الهبوط مع اختراق لأسفل مستويات 7900 نقطة والتي تبعها في جلسة أمس باختبار مستويات الدعم 7200 نقطة، ثم عاد إلى الأغلاق عند مستويات 7300 نقطة.
حقيقة إن المؤشرات الفنية ما زالت تضغط على تحركات مؤشر السوق السعودي حيث نلاحظ استمرار هبوط مؤشر القوة النسبية على الرغم من دخوله بشكل كبير في مناطق التشبع بالشراء، في الوقت الذي يواصل فيه مؤشر السوق السعودي تحركه تحت المتوسط المتحرك لـ 15 يوم.
في الوقت الذي يتزامن فيه ذلك مع مخاوف المستثمرين بشأن أسعار النفط والتي دفعتهم إلى تسييل أجزاء كبيرة من محافظهم على الرغم من تكبدهم خسائر كبيرة.
توقعاتنا على المدى المتوسط تشير إلى أن مؤشر السوق السعودي سوف يتجه نحو تحقيق مستهدف القناة الصاعدة التي خرج منها والتي تستهدف مستويات 5700 نقطة، ولكن لابد أولا أن يقوم مؤشر السوق السعودي باختراق لأسفل مستويات 7000 نقطة، ثم مستويات 6500 نقطة.
قد يتجه مؤشر السوق السعودي إلى إعادة اختبار مستويات 7500 نقطة ومستويات 8000 نقطة مرة أخرى، ولكن تبقى النظرة السلبية قائمة بشكل قوي ما لم يتمكن مؤشر السوق السعودي من اختراق لأعلى 8500 نقطة.