- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
رئيسة الفدرالي الاميركي " جانيت يللين " قالت ما قالته دون ان تترك أثرا واحدا على تغيير قريب في السياسة النقدية بما خص الفائدة على الدولار. كل شيء على ما كان عليه ، والمباشرة برفع الفائدة قد يطول، ولكن ذلك مشروطا بحسب قولها. اطالة امد الفائدة المنخفضة مشروط ببيانات ضعيفة بخاصة في ما يتعلق بسوق العمل.. والا فالتعديل قد يسبق التقديرات الحالية اواسط العام القادم.
هذا في الظاهر ولكن في العمق ثمة اشارة لا بد من التوقف عندها حيال التقديرات بالنسبة لمستقبل الفائدة بحسب ما رآها المجتمعون . انها على 1.375% نهاية العام 2015 وعلى 2.875% نهاية العام 2016 .انها تقديرات اعلى من تلك التي صدرت في اجتماع يونيو الماضي والتي كانت على 1.125 و 2.50%. هذه اشارة لا بد من اخذها بالاعتبار، وان كانت موضوعية فهذا قد يستوجب المباشرة بالبدء برفع الفائدة قبل اواسط العام القادم.
الصورة الاقتصادية العامة لا تقف عائقا دون الرهان على مثل هذا التوقع. بيانات النمو بمجملها مُرضية، وسوق العمل لا يمكن الحكم عليه بالتعثر من خلال تراجع بيانات التوظيف للشهر الماضي ، بالرغم من تحفظ رئيسة الفدرالي وترددها في اعلان الانتقال الى المرحلة الجديدة في وجهة السياسة النقدية. على هذا الصعيد نتطلع اليوم الى نتيجة مؤشر فيلادلفيا، فان هي اكدت على توجه نتيجة مؤشر منطقة نيويورك، فهذا سيعني نتيجة ايجابية اخرى لمؤشر " اي اس ام " واثارة للمعنويات المترددة حيال مستقبل الفائدة المرتفعة. بالنسبة لبيانات البناء ( تراخيص ومشاريع مبدوء بها ) لا نستبعد حدوث تراجع بعد الارتفاع الملموس للشهر ا لماضي. هذا بحد ذاته لن يكون خطرا ان كان محدودا تصحيحيا.
اوروبيا بدا واضحا ان البنوك تعير القليل من الاهتمام لعرض المركزي تقديم قروض بعيدة المدى بفوائد ميسرة. تقرير البنك المركزي اظهر ضعفا في الطلب الذي لم يتجاوز ال 82.6 مليار يورو. التقديرات التي كانت بين ال 150 وال 300 مليار ظلت بعيدة المنال. السوق اكتفى باخذ العلم واليورو لم يرد بتراجع جديد.. بعد.
الحدث البريطاني لا يزال بدوره تحت المراقبة والتقديرات الاخيرة ترى تقدما محدودا لمعارضي الانفصال. النتيجة هذه يتوقعها السوق باكثرية اطرافه والاسترليني حسن وضعه نسبيا على هذا الاساس.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
هذا في الظاهر ولكن في العمق ثمة اشارة لا بد من التوقف عندها حيال التقديرات بالنسبة لمستقبل الفائدة بحسب ما رآها المجتمعون . انها على 1.375% نهاية العام 2015 وعلى 2.875% نهاية العام 2016 .انها تقديرات اعلى من تلك التي صدرت في اجتماع يونيو الماضي والتي كانت على 1.125 و 2.50%. هذه اشارة لا بد من اخذها بالاعتبار، وان كانت موضوعية فهذا قد يستوجب المباشرة بالبدء برفع الفائدة قبل اواسط العام القادم.
الصورة الاقتصادية العامة لا تقف عائقا دون الرهان على مثل هذا التوقع. بيانات النمو بمجملها مُرضية، وسوق العمل لا يمكن الحكم عليه بالتعثر من خلال تراجع بيانات التوظيف للشهر الماضي ، بالرغم من تحفظ رئيسة الفدرالي وترددها في اعلان الانتقال الى المرحلة الجديدة في وجهة السياسة النقدية. على هذا الصعيد نتطلع اليوم الى نتيجة مؤشر فيلادلفيا، فان هي اكدت على توجه نتيجة مؤشر منطقة نيويورك، فهذا سيعني نتيجة ايجابية اخرى لمؤشر " اي اس ام " واثارة للمعنويات المترددة حيال مستقبل الفائدة المرتفعة. بالنسبة لبيانات البناء ( تراخيص ومشاريع مبدوء بها ) لا نستبعد حدوث تراجع بعد الارتفاع الملموس للشهر ا لماضي. هذا بحد ذاته لن يكون خطرا ان كان محدودا تصحيحيا.
اوروبيا بدا واضحا ان البنوك تعير القليل من الاهتمام لعرض المركزي تقديم قروض بعيدة المدى بفوائد ميسرة. تقرير البنك المركزي اظهر ضعفا في الطلب الذي لم يتجاوز ال 82.6 مليار يورو. التقديرات التي كانت بين ال 150 وال 300 مليار ظلت بعيدة المنال. السوق اكتفى باخذ العلم واليورو لم يرد بتراجع جديد.. بعد.
الحدث البريطاني لا يزال بدوره تحت المراقبة والتقديرات الاخيرة ترى تقدما محدودا لمعارضي الانفصال. النتيجة هذه يتوقعها السوق باكثرية اطرافه والاسترليني حسن وضعه نسبيا على هذا الاساس.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*