- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
السيناريو الكارثي لاوروبا يطغى على سواه. الصحافة الاوروبية بدأت تطرح الاسئلة الخطرة مباشرة على المسؤولين الماليين الاوروبيين ودون حرج والملفت ان الاجابات المطمئنة لم تعد تطمئن. الاسواق في قلق وحتى المقررات الكبيرة الاوروبية لم تعد تطمئنها.
خطة مساعدة المصارف الاوروبية تم اقرارها. اعلان خطة تقشف اسبانية اضافية هائلة. تطمينات من رئيس المركزي الاوروبي لجريدة لوموند الفرنسية. الاسواق لم تطمئن والسيناريو الكارثي راجح. انهيارات يوم الجمعة لم تتغير مع بداية الاسبوع الجاري واليورو يتابع تراجعه.
بالطبع اسبانيا وراء الزوبعة الحالية. الحكومة الجديدة التي ربحت الانتخابات على اساس محاربتها للتقشف القاسي لم يعد امامها مجالا للمناورة لا اوروبيا ولا شعبيا. الغضب العام من برامج التقشف يزداد وحتى البرامج هذه تضع البلاد امام مخاطر جمة لفقدان النمو وارتفاع نسبة البطالة بشكل هائل.
الحديث الطاغي اوروبيا الان: اسبانيا لن تتمكن من تسديد ديونها. مصير اليونان ينتظرها والاسواق في ازمة جديدة طبعا. انقاذ البنوك الاسبانية ليس نهاية المطاف. الحكومة الاسبانية تقترب شيئا فشيئا من اللحظة الصعبة. هي ستحتاج للانقاذ.
البورصة الاسبانية خسرت يوم الجمعة ما يتجاوز ال 6.0%. السندات الاسبانية من جهتها عاودت العمل فوق ال 7.0% . الصورة صباح الاثنين لا تبدو على افضل حال. مالمقلق في كل هذا هو ان الصورة القاتمة هذه تعممت في وقت كان ينتظر الجميع انفراجا واضحا بعد اقرار مجموعة وزراء مالية اليورو رزمة المساعدات ب 100 مليار يورو للبنوك واقرار الحكومة الاسبانية رزمة تقشف ضخمة ب 65 مليار يورو ايضا.
الخشية الان من ان يفاقم التقشف الركود ويمتنع النمو كليا وتزداد البطالة ولعل كل هذا يعيد التوتر السياسي الى البلاد. هذا يعني العجز عن اللجوء الى الاسواق للتمويل بفوائد عالية.
والان؟
الحديث بدأ يدور عن حاجة اسبانيا الى خطة انقاذ ضخمة جدا وقد تقارب او تتجاوز ال 500 مليار يورو. السؤال: من سيدفع؟ الصورة اذا من الصعب تجميلها وهي بدأت تتجلى بكل بشاعتها خاصة وان الاقتصاد الاسباني يمثل 13% من الاقتصاد الاوروبي وجدير بالذكر ان الاقتصاد اليوناني والبرتغالي والارلندي كله لا يمثل اكثر من 6%.
وان خرج المارد الايطالي من القمقم؟ عندئذ ستحتاج عملية الانقاذ الى ما يزيد عن الالف مليار يورو.
لم يعد اذا مفاجئا رؤية اليورو يتراجع. ورؤية الاسواق العالمية في حالة من التشكك العام.
الانظار الان الى المركزي الاوروبي وليس الى الحكومات الاوروبية العاجزة والسؤال هو: هل يتدخل بصورة حاسمة؟ وماذا تراه سيقرر؟
خطة مساعدة المصارف الاوروبية تم اقرارها. اعلان خطة تقشف اسبانية اضافية هائلة. تطمينات من رئيس المركزي الاوروبي لجريدة لوموند الفرنسية. الاسواق لم تطمئن والسيناريو الكارثي راجح. انهيارات يوم الجمعة لم تتغير مع بداية الاسبوع الجاري واليورو يتابع تراجعه.
بالطبع اسبانيا وراء الزوبعة الحالية. الحكومة الجديدة التي ربحت الانتخابات على اساس محاربتها للتقشف القاسي لم يعد امامها مجالا للمناورة لا اوروبيا ولا شعبيا. الغضب العام من برامج التقشف يزداد وحتى البرامج هذه تضع البلاد امام مخاطر جمة لفقدان النمو وارتفاع نسبة البطالة بشكل هائل.
الحديث الطاغي اوروبيا الان: اسبانيا لن تتمكن من تسديد ديونها. مصير اليونان ينتظرها والاسواق في ازمة جديدة طبعا. انقاذ البنوك الاسبانية ليس نهاية المطاف. الحكومة الاسبانية تقترب شيئا فشيئا من اللحظة الصعبة. هي ستحتاج للانقاذ.
البورصة الاسبانية خسرت يوم الجمعة ما يتجاوز ال 6.0%. السندات الاسبانية من جهتها عاودت العمل فوق ال 7.0% . الصورة صباح الاثنين لا تبدو على افضل حال. مالمقلق في كل هذا هو ان الصورة القاتمة هذه تعممت في وقت كان ينتظر الجميع انفراجا واضحا بعد اقرار مجموعة وزراء مالية اليورو رزمة المساعدات ب 100 مليار يورو للبنوك واقرار الحكومة الاسبانية رزمة تقشف ضخمة ب 65 مليار يورو ايضا.
الخشية الان من ان يفاقم التقشف الركود ويمتنع النمو كليا وتزداد البطالة ولعل كل هذا يعيد التوتر السياسي الى البلاد. هذا يعني العجز عن اللجوء الى الاسواق للتمويل بفوائد عالية.
والان؟
الحديث بدأ يدور عن حاجة اسبانيا الى خطة انقاذ ضخمة جدا وقد تقارب او تتجاوز ال 500 مليار يورو. السؤال: من سيدفع؟ الصورة اذا من الصعب تجميلها وهي بدأت تتجلى بكل بشاعتها خاصة وان الاقتصاد الاسباني يمثل 13% من الاقتصاد الاوروبي وجدير بالذكر ان الاقتصاد اليوناني والبرتغالي والارلندي كله لا يمثل اكثر من 6%.
وان خرج المارد الايطالي من القمقم؟ عندئذ ستحتاج عملية الانقاذ الى ما يزيد عن الالف مليار يورو.
لم يعد اذا مفاجئا رؤية اليورو يتراجع. ورؤية الاسواق العالمية في حالة من التشكك العام.
الانظار الان الى المركزي الاوروبي وليس الى الحكومات الاوروبية العاجزة والسؤال هو: هل يتدخل بصورة حاسمة؟ وماذا تراه سيقرر؟