- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهد الاقتصاد الألماني انخفاض في الصادرات خلال شهر يناير/كانون الثاني في ظل تباطؤ الطلب من قبل الاقتصاد العالمي، الأمر الذي ساهم في تقلص الفائض في الميزان التجاري مع انخفاض أضعف في الواردات.
مؤشر الصادرات السنوي انخفض بنسبة 2.1% خلال شهر يناير/كانون الثاني مقارنة مع ارتفاع سابق بنسبة 2.8% في حين شهد مؤشر الواردات السنوي انخفاض بنسبة 0.3% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.7% في حين كانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.5%.
تسبب هذا الضعف في الصادرات لتقلص الفائض في الميزان التجاري خلال يناير/كانون الثاني ليصبح بقيمة 15.9 مليار يورو بأقل من الفائض في القراءة السابقة الذي تم تعديله إلى 18.9 مليار يورو، وكان المتوقع أن يأتي الفائض بقيمة 19.5 مليار يورو.
من ناحية أخرى تراجع فائض الحساب الجاري إلى 16.8 مليار يورو أقل من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 25.6 مليار يورو في حين كانت التوقعات تشير إلى فائض بقيمة 16.5 مليار يورو.
الجدير بالذكر أن بيانات الفائض في الميزان التجاري يتم إضافتها إلى معادلة النمو، إلا أن الاقتصاد الألماني شهد دعماً خلال الفترة الماضية من إنفاق المستهلكين الأمر الذي عوض غياب الصادرات وتقلص فائض الميزان التجاري.
مؤشر الصادرات السنوي انخفض بنسبة 2.1% خلال شهر يناير/كانون الثاني مقارنة مع ارتفاع سابق بنسبة 2.8% في حين شهد مؤشر الواردات السنوي انخفاض بنسبة 0.3% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.7% في حين كانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.5%.
تسبب هذا الضعف في الصادرات لتقلص الفائض في الميزان التجاري خلال يناير/كانون الثاني ليصبح بقيمة 15.9 مليار يورو بأقل من الفائض في القراءة السابقة الذي تم تعديله إلى 18.9 مليار يورو، وكان المتوقع أن يأتي الفائض بقيمة 19.5 مليار يورو.
من ناحية أخرى تراجع فائض الحساب الجاري إلى 16.8 مليار يورو أقل من القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 25.6 مليار يورو في حين كانت التوقعات تشير إلى فائض بقيمة 16.5 مليار يورو.
الجدير بالذكر أن بيانات الفائض في الميزان التجاري يتم إضافتها إلى معادلة النمو، إلا أن الاقتصاد الألماني شهد دعماً خلال الفترة الماضية من إنفاق المستهلكين الأمر الذي عوض غياب الصادرات وتقلص فائض الميزان التجاري.