- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تدخلت السلطات النقدية الصينية ولو بعد طول انتظار. هي لم تضخ السيولة في الاسواق كما أمل الكثيرون، ولكنها اكتفت بتخفيض الفائدة ونسبة احتياطي البنوك. الاسواق تنفست الصعداء ولكن الحذر لا يزال سيد الموقف.
جولدمن ساكس يروّج لفكرة استغلال التراجعات الحادة للقفز ال السوق.
هو يوافق نائب رئيس المركزي الاوروبي في رايه بكون سوق الاسهم الصيني ليس من الضخامة بحيث يستحق كل هذا الضجيج وكل هذا الهلع. برايه ان الاحتياطي النقدي الصيني عامل مؤثر جدا يمكن للسلطات هناك الاتكال عليه للتصدي لازمة هروب الرساميل ان هي باتت خطرة. من جهة اخرى هو يعتقد ان الازمات الماضية اثبتت بكون ما يجري في اسيا يبقى محدود التاثير على الاقتصاد الاميركي وشبح ازمة العام 1997 بعيد عن الاسواق حتى الان. ايضا هو يرى ان العملات الاسيوية كلها صححت مؤخرا بنسب عالية وهذا يسمح للاقتصاديات هناك بمواجهة الازمة، ما يعني ان ما يحدث هو مجرد تنظيف طبيعي للسوق ويسمح بالمبادرة بالقفز الى داخله من جديد.
هل يجب اخذ هذه الدعوة على محمل الجد؟
باعتقادنا ان الكثير من الحقيقة موجود في ما اورده التقرير المذكور، ولكن الكثير من الخطر لا يزال موجودا بين سطوره ايضا. رد فعل الاسواق البارد نسبيا - حتى الان - على القرارات الصينية يحوي بين طياته تلمسا لخطر ما، وتفضيلا لوضع اليد على معطيات مطمئنة أكثر قبل تغيير التموضع. نعتقد ان القفز الى السوق في ظروفه الحالية قد يجلب ربحا وفيرا، ولكنه قد يكون معكوس المفاعيل ايضا.
تجدر الاشارة على هذا الصهيد ان مؤشر vix وهو ما يسمى مؤشر الخوف ايضا لا يزال على مستواه المرتفع، ما يعني ان انعدام الثقة لا زال مسيطرا.
وماذا عن اليورو؟
انه يتراجع بينما تسجل البورصات الاوروبية ارتفاعا ملحوظا. توقف المستثمرين عن بيع الاصول الخطرة يعني عودة الثقة جزئيا الى السوق وتراجع الطلب عن عملات الاقتراض في ما يسمى عملات ال كاري ترايد. اليورو هو الان عملة يتم الاقتراض منها بفوائد منخفضة من اجل التوظيف في مراكز وعملات اخرى اعلى فائدة.( ارتفاع اليورو مقابل الدولار بداية الاسبوع ترافق مع تراجع للدولار النيوزلندي مقابل الاميركي زاد عن 12% وللدولار الاسترالي تجاوز ال 9%. تراجع اليورو اليوم رافقه ارتفاع للدولارين المذكورين).
وهل يعني هذا ان بيع اليورو بات توقيته مناسبا؟
باعتقادنا ان فوضى الاسواق لم تحسم بعد. السؤال هو عن ردة فعل السوق تجاه اليورو ان سجلت شنجهاي تراجعا يوم غد ايضا بنسبة 8%. بالطبع قد لا يحدث هذا قريبا بتاثير من تخفيض الفائدة الصينية، وقد نشهد فترة استراحة، ولكن المفاجآت تبقى واردة ايضا، وقد يتجاهل السوق مثل هذه القرارات لعدم قناعته بجدواها. بهذه الحالة لا بد ان يعود التطير وتعود التوترات التي شهدناها في الايام الماضية.
ما تقدم يعني: الظروف الراهنة قد يحمل العمل فيها ربحا كبيرا ولكن الخطر فيها كبير ايضا.
الى جانب كل هذا لا ننسى ان السوق يتموضع حاليا على اساس ان الفدرالي لن يرفع الفائدة هذا العام وقد يتأخر حتى شهر مارس القادم. بهذه الحالة عودة اليورو الى الارتفاع تكون واردة جدا. بخاصة ان ظل ماريو دراجي على الحياد ولم يطلق تصريحات عنفية معترضة على ارتفاعاته أكثر مما فعل نائبه كونستانسيو اليوم.
البيانات الاميركية سجلت اليوم نتائج جيدة اراحت الدولار نسبيا، ولكنها لم تبدل التموضع السلبي تجاه رفع الفائدة هذا العام. هذا يعني ان البحث عن اسباب تراجع اليورو في الساعات الماضية لا يجب ان يتم في خانة ارتفاع الدولار بل في ملفات ارتفاع البورصات الاوروبية والاميركية. الحركة القادمة ستبقى براينا تحت تاثير هذا العامل اكثر من سواه...
ومن منطلق هجومي جدا وان صير الى شراء اليورو حول ال 1.1400 فمن المهم ان يتم حماية العمليات تحسبا للمفاجآت...
جولدمن ساكس يروّج لفكرة استغلال التراجعات الحادة للقفز ال السوق.
هو يوافق نائب رئيس المركزي الاوروبي في رايه بكون سوق الاسهم الصيني ليس من الضخامة بحيث يستحق كل هذا الضجيج وكل هذا الهلع. برايه ان الاحتياطي النقدي الصيني عامل مؤثر جدا يمكن للسلطات هناك الاتكال عليه للتصدي لازمة هروب الرساميل ان هي باتت خطرة. من جهة اخرى هو يعتقد ان الازمات الماضية اثبتت بكون ما يجري في اسيا يبقى محدود التاثير على الاقتصاد الاميركي وشبح ازمة العام 1997 بعيد عن الاسواق حتى الان. ايضا هو يرى ان العملات الاسيوية كلها صححت مؤخرا بنسب عالية وهذا يسمح للاقتصاديات هناك بمواجهة الازمة، ما يعني ان ما يحدث هو مجرد تنظيف طبيعي للسوق ويسمح بالمبادرة بالقفز الى داخله من جديد.
هل يجب اخذ هذه الدعوة على محمل الجد؟
باعتقادنا ان الكثير من الحقيقة موجود في ما اورده التقرير المذكور، ولكن الكثير من الخطر لا يزال موجودا بين سطوره ايضا. رد فعل الاسواق البارد نسبيا - حتى الان - على القرارات الصينية يحوي بين طياته تلمسا لخطر ما، وتفضيلا لوضع اليد على معطيات مطمئنة أكثر قبل تغيير التموضع. نعتقد ان القفز الى السوق في ظروفه الحالية قد يجلب ربحا وفيرا، ولكنه قد يكون معكوس المفاعيل ايضا.
تجدر الاشارة على هذا الصهيد ان مؤشر vix وهو ما يسمى مؤشر الخوف ايضا لا يزال على مستواه المرتفع، ما يعني ان انعدام الثقة لا زال مسيطرا.
وماذا عن اليورو؟
انه يتراجع بينما تسجل البورصات الاوروبية ارتفاعا ملحوظا. توقف المستثمرين عن بيع الاصول الخطرة يعني عودة الثقة جزئيا الى السوق وتراجع الطلب عن عملات الاقتراض في ما يسمى عملات ال كاري ترايد. اليورو هو الان عملة يتم الاقتراض منها بفوائد منخفضة من اجل التوظيف في مراكز وعملات اخرى اعلى فائدة.( ارتفاع اليورو مقابل الدولار بداية الاسبوع ترافق مع تراجع للدولار النيوزلندي مقابل الاميركي زاد عن 12% وللدولار الاسترالي تجاوز ال 9%. تراجع اليورو اليوم رافقه ارتفاع للدولارين المذكورين).
وهل يعني هذا ان بيع اليورو بات توقيته مناسبا؟
باعتقادنا ان فوضى الاسواق لم تحسم بعد. السؤال هو عن ردة فعل السوق تجاه اليورو ان سجلت شنجهاي تراجعا يوم غد ايضا بنسبة 8%. بالطبع قد لا يحدث هذا قريبا بتاثير من تخفيض الفائدة الصينية، وقد نشهد فترة استراحة، ولكن المفاجآت تبقى واردة ايضا، وقد يتجاهل السوق مثل هذه القرارات لعدم قناعته بجدواها. بهذه الحالة لا بد ان يعود التطير وتعود التوترات التي شهدناها في الايام الماضية.
ما تقدم يعني: الظروف الراهنة قد يحمل العمل فيها ربحا كبيرا ولكن الخطر فيها كبير ايضا.
الى جانب كل هذا لا ننسى ان السوق يتموضع حاليا على اساس ان الفدرالي لن يرفع الفائدة هذا العام وقد يتأخر حتى شهر مارس القادم. بهذه الحالة عودة اليورو الى الارتفاع تكون واردة جدا. بخاصة ان ظل ماريو دراجي على الحياد ولم يطلق تصريحات عنفية معترضة على ارتفاعاته أكثر مما فعل نائبه كونستانسيو اليوم.
البيانات الاميركية سجلت اليوم نتائج جيدة اراحت الدولار نسبيا، ولكنها لم تبدل التموضع السلبي تجاه رفع الفائدة هذا العام. هذا يعني ان البحث عن اسباب تراجع اليورو في الساعات الماضية لا يجب ان يتم في خانة ارتفاع الدولار بل في ملفات ارتفاع البورصات الاوروبية والاميركية. الحركة القادمة ستبقى براينا تحت تاثير هذا العامل اكثر من سواه...
ومن منطلق هجومي جدا وان صير الى شراء اليورو حول ال 1.1400 فمن المهم ان يتم حماية العمليات تحسبا للمفاجآت...