حث الرئيس الصيني هو جينتاو قبل اجتماع مجموعة العشرين -التي ستنطلق أعمالها اليوم في المكسيك- الدول الصناعية الكبرى والاقتصادات الصاعدة في العالم على دعم أوروبا في جهودها الرامية إلى احتواء أزمة الديون السيادية التي تعصف بها منذ ثلاث سنوات، معتبرا أن من شأن ذلك أن يدعم الاقتصاد العالمي برمته.
وفي تصريحات صحفية له بالمكسيك عقب استقبال الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون له، وصف جينتاو أزمة الديون السيادية في أوروبا بأنها قضية ذات اهتمام وتأثير عالمي.
وذكر قبل القمة -التي ستعقد في منتجع لوس كابوس- أنه يتعين على قمة العشرين أن تعالج أزمة الديون السيادية الأوروبية بطريقة بناءة وتعاونية وتشجع وتؤيد الجهود التي تبذلها أوروبا لحلها، مؤكدا على ضرورة أن ترسل القمة إشارات ثقة إلى الأسواق العالمية.
ويلتقي رؤساء دول وحكومات الدول الغنية والصاعدة الأعضاء في العشرين في سياق اقتصادي عالمي صعب، بين أزمة متفاقمة في منطقة اليورو وتباطؤ في النمو العالمي. وستكون أزمة اليوروعلى رأس المسائل المطروحة للنقاش.
وفي اليونان حيث تفجرت أزمة الديون السيادية قبل ثلاث سنوات، قدم اليونانيون أمس خلال الانتخابات البرلمانية مؤشرا إيجابيا لمجموعة العشرين من خلال السماح لليمين المؤيد للتعاون مع الدائنين الدوليين لأثينا بالحصول على أكثرية لتشكيل حكومة على حساب اليسار الذي كان يهدد بإلغاء الاتفاقات.
ويتوقع أن يسمع القادة الأوروبيون خلال القمة من نظرائهم كلاما يحضهم على تسريع عجلة الإصلاحات الاقتصادية.
ومن القضايا التي سيناقشها قادة العشرين موارد صندوق النقد الدولي، وقد وعدت منطقة اليورو وحوالي عشرين دولة أخرى بتقديم 430 مليار دولار للمؤسسة الدولية للاضطلاع بمهام أكبر لمواجهة الأزمات الاقتصادية في العالم.
وينتظر أن توضح مجموعة بريكس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا) قيمة مساهمتها التي لم تحددها بعد.
انتقاد
وفي سياق ذي صلة بقمة العشرين، شن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك هجوما على أوروبا متهما إياها بالتقصير في مواجهة أزمة الديون السيادية، محذرا من أن أوروبا تواجه مخاطر فقدان نفوذها العالمي، في وقت تواجه الدول الصاعدة صعوبات نتيجة الغموض في أسواق المال.
وحث زوليك أمس في حديث لوسائل إعلام أوروبية الاتحاد الأوروبي على التحرك بسرعة، مضيفا أن ساسة أوروبا يتحركون دائما متأخرين وتكون وعودهم أقل من المطلوب.
وقال رئيس البنك الدولي -الذي تنتهي ولايته بعد أيام- إن الأمر لم يعد يتعلق بالنموذج الذي ينبغي للأوروبيين اختياره وإنما المطلوب أن يعتمدوا واحدا وينفذوه بسرعة، مشددا على أن ألمانيا مطالبة بالاضطلاع بدور قيادي ومواصلة الضغط باتجاه إصلاحات مالية وهيكلية.
وفي تصريحات صحفية له بالمكسيك عقب استقبال الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون له، وصف جينتاو أزمة الديون السيادية في أوروبا بأنها قضية ذات اهتمام وتأثير عالمي.
وذكر قبل القمة -التي ستعقد في منتجع لوس كابوس- أنه يتعين على قمة العشرين أن تعالج أزمة الديون السيادية الأوروبية بطريقة بناءة وتعاونية وتشجع وتؤيد الجهود التي تبذلها أوروبا لحلها، مؤكدا على ضرورة أن ترسل القمة إشارات ثقة إلى الأسواق العالمية.
ويلتقي رؤساء دول وحكومات الدول الغنية والصاعدة الأعضاء في العشرين في سياق اقتصادي عالمي صعب، بين أزمة متفاقمة في منطقة اليورو وتباطؤ في النمو العالمي. وستكون أزمة اليوروعلى رأس المسائل المطروحة للنقاش.
وفي اليونان حيث تفجرت أزمة الديون السيادية قبل ثلاث سنوات، قدم اليونانيون أمس خلال الانتخابات البرلمانية مؤشرا إيجابيا لمجموعة العشرين من خلال السماح لليمين المؤيد للتعاون مع الدائنين الدوليين لأثينا بالحصول على أكثرية لتشكيل حكومة على حساب اليسار الذي كان يهدد بإلغاء الاتفاقات.
ويتوقع أن يسمع القادة الأوروبيون خلال القمة من نظرائهم كلاما يحضهم على تسريع عجلة الإصلاحات الاقتصادية.
ومن القضايا التي سيناقشها قادة العشرين موارد صندوق النقد الدولي، وقد وعدت منطقة اليورو وحوالي عشرين دولة أخرى بتقديم 430 مليار دولار للمؤسسة الدولية للاضطلاع بمهام أكبر لمواجهة الأزمات الاقتصادية في العالم.
وينتظر أن توضح مجموعة بريكس (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا) قيمة مساهمتها التي لم تحددها بعد.
انتقاد
وفي سياق ذي صلة بقمة العشرين، شن رئيس البنك الدولي روبرت زوليك هجوما على أوروبا متهما إياها بالتقصير في مواجهة أزمة الديون السيادية، محذرا من أن أوروبا تواجه مخاطر فقدان نفوذها العالمي، في وقت تواجه الدول الصاعدة صعوبات نتيجة الغموض في أسواق المال.
وحث زوليك أمس في حديث لوسائل إعلام أوروبية الاتحاد الأوروبي على التحرك بسرعة، مضيفا أن ساسة أوروبا يتحركون دائما متأخرين وتكون وعودهم أقل من المطلوب.
وقال رئيس البنك الدولي -الذي تنتهي ولايته بعد أيام- إن الأمر لم يعد يتعلق بالنموذج الذي ينبغي للأوروبيين اختياره وإنما المطلوب أن يعتمدوا واحدا وينفذوه بسرعة، مشددا على أن ألمانيا مطالبة بالاضطلاع بدور قيادي ومواصلة الضغط باتجاه إصلاحات مالية وهيكلية.