- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
*
*
ليست فقط الصين وبياناتها التي فاجأت سلبا صبيحة الاثنين، بل أيضا الانفجارات التي فاجأت الاميركيين عند المساء، كلاهما تركا أثرا قويا على الاسواق التي اقفلت بورصاتها الاوروبية كما الاميركية على تراجع، بينما تدمرت الشهية الى المخاطرات فكانت خسائر لعملاتها واقبال على الملاذات الامنة.
سوق المواد الخام لم يكن احسن حظا ، فهو شهد ايضا هروبا منه بفعل المخاوف التي أثارتها البيانات الصينية ( الناتج القومي على 7.7% والمتوقع كان على ال 8.0% ) *التي بشرت باحتمالات تراجع الطلب لا بد ان ينتج عنه ضعف للاقتصاد العالمي. النحاس تراجع بنسبة 4.5% . النفط الى المستوى الاضعف منذ شهر يوليو على 100.02 دولار.
*
المخاوف من تراجع النشاط الاقتصادي العالمي اكتسبت المزيد من القوة جراء صدور البيانات الاميركية ايضا. بعد بيانات التجزئة ليوم الجمعة الماضي جاءت بيانات الاثنين على وجه مشابه اذ بدا ان النشاط الصناعي في منطقة نيويورك الى تراجع، فانعكس التراجع على الشعور العام وكان يوما صعبا في الاسواق كافة.
يوم صعب في الاسواق ولكنه أسود بالنسبة لسوق الذهب الذي فقد ما يقارب 10% اضافية بعد خسائر مماثلة تحققت الاسبوع الماضي. هي الخسائر الاكثر حدة منذ 30 عاما.*حتى الانفجارات التي حدثت في بوسطن لم يكن لها المفعول الايجابي على المعدن الاصفر. الذهب فقد على ما يبدو دوره كملاذ آمن مفضل. القطار يسير باتجاه واحد ومن الصعب ايقافه قبل وصوله الى المحطة المقصودة.
قبرص اطلقت المسيرة باعلانها عن عزمها بيع الذهب لمعالجة ازمتها المالية. المخاوف الان من ان تكون قبرص نموذجا متقدما لقرارات اخرى تتخذها حكومات بلدان اوروبية تعاني ما تعانيه الجزيرة من متاعب مالية. بهذه الحالة سيكون المعروض كبيرا والطلب قليلا. الاسعار لا بد ان تشهد ضغوطا. هي مجرد تكهنات ومخاوف لا مبرر لها حاليا..
المهم في الامر هو اننا في مرحلة خطرة. الكل في موقف دفاعي يبحثون عن مخرج ولا احد يبدي استعدادا لاتخاذ بعض المخاطرة على نفسه. هذه التصرفات تحتاج الى بعض الوقت حتى تتحول مجددا الى وضع ايجابي بناء.
واليورو؟
حاله حال عملات المخاطرات. انسحب أمام الدولار المفضل عالميا في مثل هذه الظروف التعسة. استمرار صمود ال 1.3000 يبقى مؤشرا طيبا حتى الان.
والين؟
الى ارتفاع، ولكنه تصحيحي بعد التراجعات الحادة. الارتفاع مناسب جدا للمسؤولين اليابانيين الذين سيكون عليهم مواجهة اعتراضات مجموعة العشرين على ما يقررون من سياسات تؤدي الى اضعاف عملتهم. التراجعات الحالية تبقى اذا مؤقتة ومبررة على هذا المستوى..
*
*
ليست فقط الصين وبياناتها التي فاجأت سلبا صبيحة الاثنين، بل أيضا الانفجارات التي فاجأت الاميركيين عند المساء، كلاهما تركا أثرا قويا على الاسواق التي اقفلت بورصاتها الاوروبية كما الاميركية على تراجع، بينما تدمرت الشهية الى المخاطرات فكانت خسائر لعملاتها واقبال على الملاذات الامنة.
سوق المواد الخام لم يكن احسن حظا ، فهو شهد ايضا هروبا منه بفعل المخاوف التي أثارتها البيانات الصينية ( الناتج القومي على 7.7% والمتوقع كان على ال 8.0% ) *التي بشرت باحتمالات تراجع الطلب لا بد ان ينتج عنه ضعف للاقتصاد العالمي. النحاس تراجع بنسبة 4.5% . النفط الى المستوى الاضعف منذ شهر يوليو على 100.02 دولار.
*
المخاوف من تراجع النشاط الاقتصادي العالمي اكتسبت المزيد من القوة جراء صدور البيانات الاميركية ايضا. بعد بيانات التجزئة ليوم الجمعة الماضي جاءت بيانات الاثنين على وجه مشابه اذ بدا ان النشاط الصناعي في منطقة نيويورك الى تراجع، فانعكس التراجع على الشعور العام وكان يوما صعبا في الاسواق كافة.
يوم صعب في الاسواق ولكنه أسود بالنسبة لسوق الذهب الذي فقد ما يقارب 10% اضافية بعد خسائر مماثلة تحققت الاسبوع الماضي. هي الخسائر الاكثر حدة منذ 30 عاما.*حتى الانفجارات التي حدثت في بوسطن لم يكن لها المفعول الايجابي على المعدن الاصفر. الذهب فقد على ما يبدو دوره كملاذ آمن مفضل. القطار يسير باتجاه واحد ومن الصعب ايقافه قبل وصوله الى المحطة المقصودة.
قبرص اطلقت المسيرة باعلانها عن عزمها بيع الذهب لمعالجة ازمتها المالية. المخاوف الان من ان تكون قبرص نموذجا متقدما لقرارات اخرى تتخذها حكومات بلدان اوروبية تعاني ما تعانيه الجزيرة من متاعب مالية. بهذه الحالة سيكون المعروض كبيرا والطلب قليلا. الاسعار لا بد ان تشهد ضغوطا. هي مجرد تكهنات ومخاوف لا مبرر لها حاليا..
المهم في الامر هو اننا في مرحلة خطرة. الكل في موقف دفاعي يبحثون عن مخرج ولا احد يبدي استعدادا لاتخاذ بعض المخاطرة على نفسه. هذه التصرفات تحتاج الى بعض الوقت حتى تتحول مجددا الى وضع ايجابي بناء.
واليورو؟
حاله حال عملات المخاطرات. انسحب أمام الدولار المفضل عالميا في مثل هذه الظروف التعسة. استمرار صمود ال 1.3000 يبقى مؤشرا طيبا حتى الان.
والين؟
الى ارتفاع، ولكنه تصحيحي بعد التراجعات الحادة. الارتفاع مناسب جدا للمسؤولين اليابانيين الذين سيكون عليهم مواجهة اعتراضات مجموعة العشرين على ما يقررون من سياسات تؤدي الى اضعاف عملتهم. التراجعات الحالية تبقى اذا مؤقتة ومبررة على هذا المستوى..