- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
مستجدات متضاربة ادت الى صعود وهبوط في الاسواق وانتهى الامر بها في الاقفال على قليل من الربح او قليل من الخسارة.
بدأ الامر يوم امس بالحديث عن ترخيص مصرفي لصندوق الانقاذ الاوروبي. هذا حرك الاسواق الاوروبية صعودا وكان اليورو بحاجة لاي كلام ايجابي حتى يصحح فصحح. صحح وحافظ على مكتسباته حتى نهايات التداول الاميركي.
ولكن لماذا اعطي موضوع الترخيص المصرفي لصندوق الانقاذ هذه الاهمية؟ ببساطة لان ذلك سيسمح له بالحصول على الاموال اللازمة من صندوق البنك المركزي الاوروبي. اليورو تقدم بالرغم من كون ذلك قد يعني طباعة للعملة بالمدى البعيد.. اليورو رحب وهو كان سيرحب باي خبر دون التبصر بابعاده بعد الخسارات المتتالية التي جعلته في وضع متشبع بيعا. المهم الان ان احدا لا يكاد يصدق بان الارتفاعات صلبة وواثقة ومقتدرة...
اميركيا صدرت البيانات السلبية عن نتائج شركة " ايبل" التي تراجع سهمها في نيويورك بنسبة 4.6 وفي فرنكفورت بنسبة 5.6 بالمئة. تبعتها سلبيات سوق البناء المتمثلة بتراجع مبيعات البيوت الجديدة. هذا تمدد تاثيره السلبي الى اوروبا فاثر سلبا على الاسواق .
سوق السندات من جهته لا يزال المصدر الرئيسي للقلق. فائدة الاسبانية قاربت ال 8.0% واقفلت على ال 7.36%. وزير المالية الاسباني حرص على التاكيد من باريس ان التطير الحاصل في اسعار الفائدة غير مستحق وهو لا يعكس الوضع الاقتصادي للبلاد في بيان مشترك مع زميله الفرنسي.
اليورو من جهته تمكن من تحقيق قفزة مقابل الدولار كما مقابل بقية العملات الرئيسية. القفزة هذه كما تقدم لا تزال موضع تشكك خاصة وان الاخبار حول حاجة اسبانيا لبرنامج انقاذ على غرار برنامج اليونان تتسع دائرتها في السوق وبالرغم من النفي الاسباني المتكرر بخاصة وان البيانات الاقتصادية الاسبانية تتلاحق وكلها على سلبية مقلقة.
ما تقدم يعني ان شيئا في الواقع لم يتغير. ما تغير هو فقط آمال عريضة تمت ترجمتها كما ولو انها وقائع. هذا لا يبدو عاملا صحيا على الاطلاق والحذر لا يزال واجبا جدا .
وكيف يصير التطور مطمئنا؟
الاعين اولا الى سوق السندات. عودة الفائدة الاسبانية لفئة العشر سنوات الى ما دون ال 7.0% سيكون خطوة الى الامام. ارتفاع اليورو فوق ال 1.2300 والثبات على هذه المستويات ستكون خطوة تالية يمكن البناء عليها. عندئذ يمكن القول ان الهروب الى الين والدولار ستتراجع حدته والضغوط هروبا من اليورو ستتراجع حدتهها ايضا.
اليوم يصغي السوق الى كلام لرئيس المركزي الاوروبي دراجي. اميركيا يتبلغ ارقام طلبيات السلع المعمرة وطلبات اعانة البطالة اضافة الى مبيعات البيوت المستعملة.
بدأ الامر يوم امس بالحديث عن ترخيص مصرفي لصندوق الانقاذ الاوروبي. هذا حرك الاسواق الاوروبية صعودا وكان اليورو بحاجة لاي كلام ايجابي حتى يصحح فصحح. صحح وحافظ على مكتسباته حتى نهايات التداول الاميركي.
ولكن لماذا اعطي موضوع الترخيص المصرفي لصندوق الانقاذ هذه الاهمية؟ ببساطة لان ذلك سيسمح له بالحصول على الاموال اللازمة من صندوق البنك المركزي الاوروبي. اليورو تقدم بالرغم من كون ذلك قد يعني طباعة للعملة بالمدى البعيد.. اليورو رحب وهو كان سيرحب باي خبر دون التبصر بابعاده بعد الخسارات المتتالية التي جعلته في وضع متشبع بيعا. المهم الان ان احدا لا يكاد يصدق بان الارتفاعات صلبة وواثقة ومقتدرة...
اميركيا صدرت البيانات السلبية عن نتائج شركة " ايبل" التي تراجع سهمها في نيويورك بنسبة 4.6 وفي فرنكفورت بنسبة 5.6 بالمئة. تبعتها سلبيات سوق البناء المتمثلة بتراجع مبيعات البيوت الجديدة. هذا تمدد تاثيره السلبي الى اوروبا فاثر سلبا على الاسواق .
سوق السندات من جهته لا يزال المصدر الرئيسي للقلق. فائدة الاسبانية قاربت ال 8.0% واقفلت على ال 7.36%. وزير المالية الاسباني حرص على التاكيد من باريس ان التطير الحاصل في اسعار الفائدة غير مستحق وهو لا يعكس الوضع الاقتصادي للبلاد في بيان مشترك مع زميله الفرنسي.
اليورو من جهته تمكن من تحقيق قفزة مقابل الدولار كما مقابل بقية العملات الرئيسية. القفزة هذه كما تقدم لا تزال موضع تشكك خاصة وان الاخبار حول حاجة اسبانيا لبرنامج انقاذ على غرار برنامج اليونان تتسع دائرتها في السوق وبالرغم من النفي الاسباني المتكرر بخاصة وان البيانات الاقتصادية الاسبانية تتلاحق وكلها على سلبية مقلقة.
ما تقدم يعني ان شيئا في الواقع لم يتغير. ما تغير هو فقط آمال عريضة تمت ترجمتها كما ولو انها وقائع. هذا لا يبدو عاملا صحيا على الاطلاق والحذر لا يزال واجبا جدا .
وكيف يصير التطور مطمئنا؟
الاعين اولا الى سوق السندات. عودة الفائدة الاسبانية لفئة العشر سنوات الى ما دون ال 7.0% سيكون خطوة الى الامام. ارتفاع اليورو فوق ال 1.2300 والثبات على هذه المستويات ستكون خطوة تالية يمكن البناء عليها. عندئذ يمكن القول ان الهروب الى الين والدولار ستتراجع حدته والضغوط هروبا من اليورو ستتراجع حدتهها ايضا.
اليوم يصغي السوق الى كلام لرئيس المركزي الاوروبي دراجي. اميركيا يتبلغ ارقام طلبيات السلع المعمرة وطلبات اعانة البطالة اضافة الى مبيعات البيوت المستعملة.