- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكدت هيئة محلية في سويسرا أنه يجب على الطلبة المسلمين مصافحة المعلمين قبل وبعد انتهاء الحصص الدراسية.
وكان طالبان سوريان قد حصلا على إعفاء من ذلك، لأنهما يران أن الإسلام يمنع مصافحة النساء. وأثار إعفاء الطالبين من هذا التقليد جدلا في سويسرا.
لكن إذا استمر الاثنان في رفض مصافحة المعلمات، فقد يتم تغريم والديهما، بحسب قرار الهيئة.
وقالت الهيئة المحلية إن المعلمين "لديهم الحق" في مصافحة الطلبة.
وتعد مصافحة المعلمين، كعلامة احترام، تقليدا في سويسرا.
وسلطت الضوء على هذه القضية الشهر الماضي، حينما سمحت مدرسة لتلميذين سوريين يبلغان من العمر 14 و15 عاما بعدم مصافحة المعلمات.
وقال التلميذان، اللذان يعمل والدهما إماما لمسجد، إن معتقداتهما الدينية لا تسمح لهما بمصافحة النساء اللاتي لا تربطهن بهما صلة قرابة محددة.
وقالت وزيرة العدل السويسرية، سيمونيتا سوماروغا، في لقاء تلفزيوني إن "المصافحة باليد جزء من ثقافتنا".
ويبلغ عدد المسلمين في سويسرا نحو 350 ألف شخص، وذلك من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 8 ملايين نسمة.
وقالت بعض المنظمات الإسلامية في سويسرا إنه لا يوجد ما يبرر دينيا رفض مصافحة النساء، وحثت السلطات السويسرية على عدم الاستجابة لمطالب التلميذين، التي اعتبرتها متطرفة.
لكن إحدى المنظمات الإسلامية قالت إن المصافحة بين الرجال والنساء محرمة.
وأوقفت عملية حصول عائلة التلميذين على الجنسية السويسرية، وقال مكتب الهجرة في بازل إنه يسعى للحصول على مزيد من المعلومات، حول الظروف التي قُبِل فيها طلب والد التلميذين باللجوء.
"ارتياح"
وحاولت المدرسة، التي تقع في بلدة ثيرويل شمالي البلاد أن تجد حلا وسطا للمسألة، بأن قررت ألا يصافح التلميذان المعلمين رجالا كانوا أم نساء.
وبعد أن استحوذت القضية على اهتمام وسائل الإعلام السويسرية، توجهت المدرسة للسطات المحلية لتسويتها.
وقالت السلطات في بيان لها الأربعاء "إن المصلحة العامة، فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وكذلك اندماج الأجانب، تفوق إلى حد بعيد ما يتعلق بحرية معتقدات التلاميذ".
وقالت المدرسة من جانبها إنها تشعر بـ "الارتياح" لهذا القرار، وإن هناك "وضوحا الآن فيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذها".
وفي المستقبل قد يواجه أباء التلاميذ أو أولياء أمورهم في مقاطعة بازل غرامات مالية، تصل إلى خمسة آلاف دولار، إذا رفض التلاميذ مصافحة معلميهم.
وقال التلميذان لوسائل إعلام سويسرية إن "ليس بإمكان أحد أن يرغمهما" على مصافحة النساء، وإنهما "لا يمكنهما محو ثقافتيهما كما لو كانت ذاكرة حاسوب".
وكان طالبان سوريان قد حصلا على إعفاء من ذلك، لأنهما يران أن الإسلام يمنع مصافحة النساء. وأثار إعفاء الطالبين من هذا التقليد جدلا في سويسرا.
لكن إذا استمر الاثنان في رفض مصافحة المعلمات، فقد يتم تغريم والديهما، بحسب قرار الهيئة.
وقالت الهيئة المحلية إن المعلمين "لديهم الحق" في مصافحة الطلبة.
وتعد مصافحة المعلمين، كعلامة احترام، تقليدا في سويسرا.
وسلطت الضوء على هذه القضية الشهر الماضي، حينما سمحت مدرسة لتلميذين سوريين يبلغان من العمر 14 و15 عاما بعدم مصافحة المعلمات.
وقال التلميذان، اللذان يعمل والدهما إماما لمسجد، إن معتقداتهما الدينية لا تسمح لهما بمصافحة النساء اللاتي لا تربطهن بهما صلة قرابة محددة.
وقالت وزيرة العدل السويسرية، سيمونيتا سوماروغا، في لقاء تلفزيوني إن "المصافحة باليد جزء من ثقافتنا".
ويبلغ عدد المسلمين في سويسرا نحو 350 ألف شخص، وذلك من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 8 ملايين نسمة.
وقالت بعض المنظمات الإسلامية في سويسرا إنه لا يوجد ما يبرر دينيا رفض مصافحة النساء، وحثت السلطات السويسرية على عدم الاستجابة لمطالب التلميذين، التي اعتبرتها متطرفة.
لكن إحدى المنظمات الإسلامية قالت إن المصافحة بين الرجال والنساء محرمة.
وأوقفت عملية حصول عائلة التلميذين على الجنسية السويسرية، وقال مكتب الهجرة في بازل إنه يسعى للحصول على مزيد من المعلومات، حول الظروف التي قُبِل فيها طلب والد التلميذين باللجوء.
"ارتياح"
وحاولت المدرسة، التي تقع في بلدة ثيرويل شمالي البلاد أن تجد حلا وسطا للمسألة، بأن قررت ألا يصافح التلميذان المعلمين رجالا كانوا أم نساء.
وبعد أن استحوذت القضية على اهتمام وسائل الإعلام السويسرية، توجهت المدرسة للسطات المحلية لتسويتها.
وقالت السلطات في بيان لها الأربعاء "إن المصلحة العامة، فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وكذلك اندماج الأجانب، تفوق إلى حد بعيد ما يتعلق بحرية معتقدات التلاميذ".
وقالت المدرسة من جانبها إنها تشعر بـ "الارتياح" لهذا القرار، وإن هناك "وضوحا الآن فيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذها".
وفي المستقبل قد يواجه أباء التلاميذ أو أولياء أمورهم في مقاطعة بازل غرامات مالية، تصل إلى خمسة آلاف دولار، إذا رفض التلاميذ مصافحة معلميهم.
وقال التلميذان لوسائل إعلام سويسرية إن "ليس بإمكان أحد أن يرغمهما" على مصافحة النساء، وإنهما "لا يمكنهما محو ثقافتيهما كما لو كانت ذاكرة حاسوب".