- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الظل اليوناني بات ثقيلا على الاسواق. البورصات الاوروبية انهت بداية اسبوعها على تراجع حاد وتبعتها اسهم وول ستريت فاذا داو جونز يتراجع عن كل ما حقه من تقدم في العام الحالي.
منذ أشهر عدة قال وزير مالية المانيا " شويبله " : " في 28 فبراير الساعة 24:00 ينتهي كل شيء". ولكن عاد الاوروبيون فاطالوا امد الازمة على امل ان يجدوا منفذا لحل عقلاني يكون لمصلحة الجميع. يبدو ان النوافذ كلها باتت مقفلة، أو هكذا تبدو الصورة الان.
سيل الاشاعات التي تغزو السوق مستمر وكذلك نفيها اللاحق. منها ما يبشر بحل بات قريبا ومنها ما يبدد الآمال المعقودة. النقطة التي تقف عندها الازمة تبقى معاشات التقاعد التي ترفض الحكومة اليونانية الاخلال بوعودها الانتخابية وتحقيق بعض الاصلاحات عليها.موعد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو الخميس القادم يبقى في الواجهة واحتمالات ان تصدر عنه مقررات حاسمة لا تزال واردة. الخلاف يبدو أقرب الى التفجر منه الى الاتفاق.
المقررات الحاسمة تعززت وجهتها السلبية اثر اعلان وزارة المالية اليونانية عدم تحضيرها لاقتراحات جديدة يتم تقديمها في اجتماع الخميس. هذا تبعه كلام صحافي عن تحضير منطقة اليورو لخطة طوارئ لليونان في حال فشل المفاوضات.
خطة الطوارئ هذه اوردتها الصحافة الالمانية ومفادها ان منطقة اليورو تحضر اجراءات سيتم بموجبها مراقبة تحرك الاموال في اليونان في حال فشل المتفاوضون في ايجاد الحل المعمول له حتى نهاية الاسبوع. هذا يعني ان البنوك قد تبقى مقفلة لايام عدة. يّذكر ان السحوبات من البنوك تعدت بداية الاسبوع كل حدود وتجاوزت 400 مليون يورو .
الحكومة اليونانية نفت هذه الانباء لاحقا. متحدث باسم الحكومة الالمانية قال انه لا يستطيع تأكيد او نفي هذه المعلومات. واليورو بين ارتفاع وانخفاض لايزال معتدلا.
اوروبيا ايضا الانظار الى مؤشر zew الذي يقيس ثقة الاوساط المالية في الاقتصاد الالماني. المعطيات غير مبشرة وتراجع المؤشر مرجح في التوقعات بالرغم من تحسن البيئة الاقتصادية وتنامي التفاؤل بتجاوز المرحلة الصعبة. هذا يقلل من تاثير بعض الرهانات على انهاء المركزي الاوروبي لبرنامج التيسير الكمي قبل الاوان المحدد له. البرنامج هذا يبقى عامل استقرار بخاصة في ظل ما يجري ، وقد يجري في اليونان.
اليورو يبقى اذا محاطا بالمخاطر التي قد تنعكس عليه في كل لحظة وتؤثر في وجهته سلبا.
البيانات الاميركية المنتظرة اليوم لا تبدو بحسب توقعاتها انها ستكون مؤثرة ومحددة لوجهة الدولار في سوق ينتظر موعد اجتماع الفدرالي يوم غد الاربعاء وبخاصة المؤتمر الصحافي ل " جانيت يللن " الذي يعقبه. بيانات البناء تصدر اليوم( البيوت المبدوء بها والتراخيص ). بعد الارتفاع الحاد في الشهر الماضي وهو كان الاقوى منذ العام 2007 بحيث انه عوّض تراجع شهري فبراير ومارس، لن تكون مفاجأة ان شهدنا اليوم برودة في هذا السوق، ولن يكون هذا بمثابة انذار جديد. الصورة العامة لسوق البناء تبقى ايجابية ومنفتحة على الرهانات الداعمة للنشاط الاقتصادي العام.
منذ أشهر عدة قال وزير مالية المانيا " شويبله " : " في 28 فبراير الساعة 24:00 ينتهي كل شيء". ولكن عاد الاوروبيون فاطالوا امد الازمة على امل ان يجدوا منفذا لحل عقلاني يكون لمصلحة الجميع. يبدو ان النوافذ كلها باتت مقفلة، أو هكذا تبدو الصورة الان.
سيل الاشاعات التي تغزو السوق مستمر وكذلك نفيها اللاحق. منها ما يبشر بحل بات قريبا ومنها ما يبدد الآمال المعقودة. النقطة التي تقف عندها الازمة تبقى معاشات التقاعد التي ترفض الحكومة اليونانية الاخلال بوعودها الانتخابية وتحقيق بعض الاصلاحات عليها.موعد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو الخميس القادم يبقى في الواجهة واحتمالات ان تصدر عنه مقررات حاسمة لا تزال واردة. الخلاف يبدو أقرب الى التفجر منه الى الاتفاق.
المقررات الحاسمة تعززت وجهتها السلبية اثر اعلان وزارة المالية اليونانية عدم تحضيرها لاقتراحات جديدة يتم تقديمها في اجتماع الخميس. هذا تبعه كلام صحافي عن تحضير منطقة اليورو لخطة طوارئ لليونان في حال فشل المفاوضات.
خطة الطوارئ هذه اوردتها الصحافة الالمانية ومفادها ان منطقة اليورو تحضر اجراءات سيتم بموجبها مراقبة تحرك الاموال في اليونان في حال فشل المتفاوضون في ايجاد الحل المعمول له حتى نهاية الاسبوع. هذا يعني ان البنوك قد تبقى مقفلة لايام عدة. يّذكر ان السحوبات من البنوك تعدت بداية الاسبوع كل حدود وتجاوزت 400 مليون يورو .
الحكومة اليونانية نفت هذه الانباء لاحقا. متحدث باسم الحكومة الالمانية قال انه لا يستطيع تأكيد او نفي هذه المعلومات. واليورو بين ارتفاع وانخفاض لايزال معتدلا.
اوروبيا ايضا الانظار الى مؤشر zew الذي يقيس ثقة الاوساط المالية في الاقتصاد الالماني. المعطيات غير مبشرة وتراجع المؤشر مرجح في التوقعات بالرغم من تحسن البيئة الاقتصادية وتنامي التفاؤل بتجاوز المرحلة الصعبة. هذا يقلل من تاثير بعض الرهانات على انهاء المركزي الاوروبي لبرنامج التيسير الكمي قبل الاوان المحدد له. البرنامج هذا يبقى عامل استقرار بخاصة في ظل ما يجري ، وقد يجري في اليونان.
اليورو يبقى اذا محاطا بالمخاطر التي قد تنعكس عليه في كل لحظة وتؤثر في وجهته سلبا.
البيانات الاميركية المنتظرة اليوم لا تبدو بحسب توقعاتها انها ستكون مؤثرة ومحددة لوجهة الدولار في سوق ينتظر موعد اجتماع الفدرالي يوم غد الاربعاء وبخاصة المؤتمر الصحافي ل " جانيت يللن " الذي يعقبه. بيانات البناء تصدر اليوم( البيوت المبدوء بها والتراخيص ). بعد الارتفاع الحاد في الشهر الماضي وهو كان الاقوى منذ العام 2007 بحيث انه عوّض تراجع شهري فبراير ومارس، لن تكون مفاجأة ان شهدنا اليوم برودة في هذا السوق، ولن يكون هذا بمثابة انذار جديد. الصورة العامة لسوق البناء تبقى ايجابية ومنفتحة على الرهانات الداعمة للنشاط الاقتصادي العام.