- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أشارت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها صدر يوم الثلاثاء أن إنتاج النفط العراقي قد يتضاعف حتى نهاية هذا العقد، ليصل إلى 6.1 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2020، و بحلول 2030 قد تصبح العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية.
حسب تقرير وكالة الطاقة الدولية من المرجح أن يصل إنتاج العراق من النفط إلى 8.3 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2035، الأمر الذي سيجعل من العراق أكبر مساهم في نمو المعروض العالمي من النفط. العراق قد تكون مسئولة عن حوالي 45% من النمو المتوقع في الإنتاج العالمي.
العائدات من صادرات النفط قد تصل إلى ما يقرب من 5 تريليون دولار من الآن وحتى عام 2035، مع متوسط ??سنوي قدره 200 مليار دولار، وهذا أمر ممكن نظرا للحقول العملاقة في جنوب البلاد بالقرب من البصرة، و التي من شأنها أن توفر أكبر دفعة للإنتاج.
الكردستان قد توفر كميات كبيرة من الإنتاج، حيث منحت الحكومة الإقليمية عدة عقود جديدة للتنقيب عن النفط. "الموارد ليست مسألة في العراق"، قال كبير الاقتصاديين لدى وكالة الطاقة الدولية.
قدرة العراق الحالية للإنتاج تصل إلى 3 مليون برميل يوميا، و للوصول إلى المستوى المتوقع 6.1 و 8.3 مليون برميل في اليوم يتطلب استثمارات ضخمة تبلغ أكثر من 530 مليار دولار، أي بمعدل 25 مليار دولار سنويا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما تم إنفاقه في 2011 و قدره 9 مليار دولار.
لكن الوكالة تحذر من أنه إذ ما فشلت أو تأخرت هذه الاستثمارات، فإنه قد يكلف البلاد حوالي 3 تريليون دولار كثروة وطنية مفقودة بينما تراجع إنتاج النفط قد يضيف 15 دولارا لبرميل النفط الخام العالمي لسنوات قادمة.
"النجاح في تطوير إدارة المواد و التعامل بفعالية مع العائدات الناتجة من شأنه أن يدعم التنمية الاجتماعية و الاقتصادية في العراق. أما الفشل فسوف يعيق تعافي العراق و سيسيء إلى أسواق الطاقة العالمية"، أضاف تقرير وكالة الطاقة الدولية.
حسب تقرير وكالة الطاقة الدولية من المرجح أن يصل إنتاج العراق من النفط إلى 8.3 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2035، الأمر الذي سيجعل من العراق أكبر مساهم في نمو المعروض العالمي من النفط. العراق قد تكون مسئولة عن حوالي 45% من النمو المتوقع في الإنتاج العالمي.
العائدات من صادرات النفط قد تصل إلى ما يقرب من 5 تريليون دولار من الآن وحتى عام 2035، مع متوسط ??سنوي قدره 200 مليار دولار، وهذا أمر ممكن نظرا للحقول العملاقة في جنوب البلاد بالقرب من البصرة، و التي من شأنها أن توفر أكبر دفعة للإنتاج.
الكردستان قد توفر كميات كبيرة من الإنتاج، حيث منحت الحكومة الإقليمية عدة عقود جديدة للتنقيب عن النفط. "الموارد ليست مسألة في العراق"، قال كبير الاقتصاديين لدى وكالة الطاقة الدولية.
قدرة العراق الحالية للإنتاج تصل إلى 3 مليون برميل يوميا، و للوصول إلى المستوى المتوقع 6.1 و 8.3 مليون برميل في اليوم يتطلب استثمارات ضخمة تبلغ أكثر من 530 مليار دولار، أي بمعدل 25 مليار دولار سنويا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما تم إنفاقه في 2011 و قدره 9 مليار دولار.
لكن الوكالة تحذر من أنه إذ ما فشلت أو تأخرت هذه الاستثمارات، فإنه قد يكلف البلاد حوالي 3 تريليون دولار كثروة وطنية مفقودة بينما تراجع إنتاج النفط قد يضيف 15 دولارا لبرميل النفط الخام العالمي لسنوات قادمة.
"النجاح في تطوير إدارة المواد و التعامل بفعالية مع العائدات الناتجة من شأنه أن يدعم التنمية الاجتماعية و الاقتصادية في العراق. أما الفشل فسوف يعيق تعافي العراق و سيسيء إلى أسواق الطاقة العالمية"، أضاف تقرير وكالة الطاقة الدولية.