وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
أقام العراق دعوى يوم الاثنين في محكمة بتكساس للمطالبة بالاستحواذ على شحنة من النفط الخام من منطقة كردستان العراقية تقول بغداد إنها بيعت بدون إذن منها.
وقد وصلت الناقلة يونايتد كالافرفتا حاملة نحو مليون برميل من الخام قيمتها حوالي 100 مليون دولار قبالة ساحل تكساس يوم السبت لكنها لم تفرغ بعد شحنتها المتنازع عليها.
السفينة أكبر حجما من أن يمكنها دخول ميناء جالفستون بالقرب من هيوستون وقد أذن لها خفر السواحل الأمريكي يوم الأحد بنقل شحنتها قبالة الساحل إلى سفن أصغر لنقلها الى البر الأمريكي.
وطلب العراق في دعواه في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية بتكساس اصدار أمر يسمح لضباط الأمن الاتحاديين بمصادرة الشحنة.
وكانت الحكومة الأمريكية عبرت عن مخاوف أن تساهم مبيعات النفط المستقلة من كردستان في تفكك العراق. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ان النفط ملك لجميع العراقيين وحذرت المشترين المحتملين للشحنة من المخاطر القانونية لكنها أوضحت أيضا أنها لن تتدخل في صفقة تجارية.
وقالت إيه.إي.تي أوفشورز سرفيسيز -وهي شركة في تكساس استؤجرت لتفريغ الناقلة- في دعوى منفصلة في المحكمة الجزئية الأمريكية يوم الاثنين إن الجمهورية العراقية طالبت بأحقيتها في الاستحواذ على الشحنة.
وقبل ان تبدأ الشركة تفريغ السفينة طلبت من المحكمة في تكساس أن تحدد ما إذا كان ادعاء العراق صحيحا.
ولم تذكر الدعاوى المقامة في المحكمة اسم المشتري النهائي للشحنة. وقالت شركة إيه.إي.تي أوفشور إنها تقوم بدور الوسيط.
وإذا تم بيع النفط الخام الكردي إلى مصفاة أمريكية فإن ذلك سيغضب بغداد التي تعتبر مثل هذه الصفقات تهريبا. وكانت الحكومة الأمريكية عبرت عن مخاوف أن تساهم مبيعات النفط المستقلة من كردستان في تفكك العراق.
وكانت شحنة من الخام الكردستاني تم تسليمها في هيوستون في مايو آيار لمشتر لم يكشف عن هويته وتم تسليم اربع شحنات اخرى من الخام الكردستاني حتى الآن هذا العام في إسرائيل.
وقد وصلت الناقلة يونايتد كالافرفتا حاملة نحو مليون برميل من الخام قيمتها حوالي 100 مليون دولار قبالة ساحل تكساس يوم السبت لكنها لم تفرغ بعد شحنتها المتنازع عليها.
السفينة أكبر حجما من أن يمكنها دخول ميناء جالفستون بالقرب من هيوستون وقد أذن لها خفر السواحل الأمريكي يوم الأحد بنقل شحنتها قبالة الساحل إلى سفن أصغر لنقلها الى البر الأمريكي.
وطلب العراق في دعواه في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية بتكساس اصدار أمر يسمح لضباط الأمن الاتحاديين بمصادرة الشحنة.
وكانت الحكومة الأمريكية عبرت عن مخاوف أن تساهم مبيعات النفط المستقلة من كردستان في تفكك العراق. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ان النفط ملك لجميع العراقيين وحذرت المشترين المحتملين للشحنة من المخاطر القانونية لكنها أوضحت أيضا أنها لن تتدخل في صفقة تجارية.
وقالت إيه.إي.تي أوفشورز سرفيسيز -وهي شركة في تكساس استؤجرت لتفريغ الناقلة- في دعوى منفصلة في المحكمة الجزئية الأمريكية يوم الاثنين إن الجمهورية العراقية طالبت بأحقيتها في الاستحواذ على الشحنة.
وقبل ان تبدأ الشركة تفريغ السفينة طلبت من المحكمة في تكساس أن تحدد ما إذا كان ادعاء العراق صحيحا.
ولم تذكر الدعاوى المقامة في المحكمة اسم المشتري النهائي للشحنة. وقالت شركة إيه.إي.تي أوفشور إنها تقوم بدور الوسيط.
وإذا تم بيع النفط الخام الكردي إلى مصفاة أمريكية فإن ذلك سيغضب بغداد التي تعتبر مثل هذه الصفقات تهريبا. وكانت الحكومة الأمريكية عبرت عن مخاوف أن تساهم مبيعات النفط المستقلة من كردستان في تفكك العراق.
وكانت شحنة من الخام الكردستاني تم تسليمها في هيوستون في مايو آيار لمشتر لم يكشف عن هويته وتم تسليم اربع شحنات اخرى من الخام الكردستاني حتى الآن هذا العام في إسرائيل.