- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هناك العديد من العوامل الأساسية التي تساعد على تشكيل قوة أو ضعف العملات الرئيسية على المدى الطويل. لقد أدرجنا ما نعتقد انه الأكثر أهمية لكى تستمتع بقراءته :
النمو الاقتصادي والتوقعات
نبدأ من السهل مع الاقتصاد والتوقعات المعقودة من قبل المستهلكين والشركات والحكومات. فإنه من السهل أن نفهم أنه عندما يلاحظ المستهلكين وجود اقتصاد قوي، يشعرون بالسعادة والامن، وينفقون المال. الشركات تأخذ هذا المال عن طيب خاطر وتقول: “مهلا، نحن نحقق المال ! رائع! الآن … اه، ماذا نفعل مع كل هذا المال ؟”
الشركات التي لديها المال تنفق هذا المال. وهذا كله يخلق بعض الإيرادات الضريبية الصحية للحكومة. أنها تقفز على متن الطائرة وتبدأ فى انفاق المال. الآن الجميع ينفق، وهذا يميل إلى أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد.
الاقتصادات الضعيفة، من جانب اخر ، عادة لا ينفق مستهلكيها، الشركات لا تربح اموال لذلك فهى لا تنفق. لذلك تظل الحكومة هى الوحيدة التى تنفق . الان هل وصلتك الفكرة المخرجات الاقتصادية سواء الايجابية او السلبية يمكن ان يكون لها تاثير مباشر على اسواق العملات .
تدفقات رأس المال
وقد ساهم كل من العولمة والتقدم التكونولوجى والانترنت فى تيسير استثمار الاموال فى اى مكان فى العالم تقريبا .بغض النظر عن موطنك الاصلى . ببعض الكليكات على الماوس الخاص بك او فقط مكالمة تليفونية لصديقك الذى يعيش فى الطرف الاخر من العالم يمكنك ان تستثمر فى بورصة نيويورك او لندن، تتداول فى مؤشر نيكى او هانج سينج او حتى فى فتح حساب فى الفوركس للمتاجرة بالعملات الامريكية والاوربية والاسيوية .
تدفقات روؤس الاموال تقيس كمية تدفق الاموال من والى اى بلد او اقتصاد بسبب استثمار روؤس الاموال فى البيع والشراء. الشىء المهم الذى يجب التركيز فيه هو هل تدفق روؤس الاموال سواء الداخل او الخارج متوازن لأن هذا يمكن ان يكون ضار او نافع .
عندما تكون للدولة توازن ايجابى فى تدفق روؤس الاموال، فأن الاستثمارات الاجنبية القادمة الى البلاد تكون اكثر من الاستثمارات الخارجة منها. اما الوازن السلبى فى تدفق روؤس الاموال فهو العكس تماما. الاستثمارات التى تغادر البلاد اكبر من الاستثمارات الاتية .
مع مزيد من الاستثمارات القادمة إلى البلاد، وزيادة الطلب على العملة في هذا البلد مع اقبال المستثمرين الأجانب لبيع عملتما لشراء العملة المحلية. هذا الطلب يؤدي إلى زيادة قيمة العملة .
مجرد العرض والطلب. بكل بساطة !
هل تفكر فى ذلك ! اذا كان المعروض من العملة كبير (او الطلب قليل) فالعملة تبدأ فى فقد قيمتها. عندما يدير المستثمرون الاجانب وجهوهم ، ويرغب المستثمرون المحليون فى المغادرة ، ويكون لديك وفرة فى العملة المحلية .
اكثر ما تحبه روؤس الاموال الاجنبية هو بلد ذات معدل فائدة مرتفع ونمو اقتصادى قوى . واذا كان السوق المالى المحلى ينمو بشكل جيد بالطبع يكون افضل ! كذلك سوق اوراق مالية . كل تلك العناصر تشجع المستثمرين على القدوم ، وبالطبع كل ذلك يؤدى الى زيادة الطلب على العملة المحلية .
التدفقات التجارية والميزان التجاري
نحن نعيش الان فى عصر العولمة. البلدان تبيع السلع الخاصة بها للبلدان التي تريدها منهم (تصدير)، بينما في الوقت نفسه تشتري السلع التي تريد من دول أخرى (استيراد). القى نظرة على ما فى منزلك. ربما تجد معظم الاشياء (ادوات الكترونية والملابس ولعب الاطفال) مصنعة خارج البلد الذي تعيش فيه .
كل مرة تقوم فيها بشراء شىء ، يجب ان تدفع من مالك الذى كسبته .
كائنا ما كان الشىء الذى تريد شرائه ، فأنك دائما تفعل نفس الشىء .
المستوردين الامريكان يقوموا بتغيير العملة مع المصدرين الصينيين عند شراؤهم للبضائع وكذلك يغير المستورديين الصينيين العملة مع المصدريين الاوربيين عند شراؤهم للبضائع .
كل تلك العمليات بالبيع او الشراء دائما تكون مصحوبة بتغيير فى العملة، والتى بدورها تتحول الى تدفق للاموال الى او خارج البلاد .
الميزان التجاري (أو صافي الصادرات) يقيس نسبة الصادرات إلى الواردات لاقتصاد معين. فإنه يدل على الطلب على البضائع والخدمات ، وفي نهاية المطاف يدل على الطلب على عملتها أيضا. إذا كانت الصادرات أعلى من الواردات، اذن فهناك فائضا تجاريا موجود والميزان التجاري إيجابي. إذا كانت الواردات أعلى من الصادرات، اذن يوجدعجز التجاري ، والميزان التجاري يكون سلبي .
العجز التجارى لديه الامكانية لدفع سعر العملة الى الانخفاض مقارنة باسعار العملات الاخرى . المستوردون عليهم اولا ان يبيعوا عملتهم لكى يشتروا عملة التاجر الذى يبيعهم البضائع .بسبب هذا ، فأن عملة البلد مع العجز التجارى تكون اقل فى الطلب بالمقارنة مع دولة اخرى لديها فائض تجارى .
هو شىء مماثل للمغنين السوبرستار الامريكان ، لأن الطلب على ليدى جاجا اكبر من بيرتنى سبيرز ،فهى تتقاضى اموال اكثر، نفس الفكرة فى الاقتصاد .
الحكومة: الحاضر والمستقبل
كانت سنوات 2009 و2010 بالتأكيد الاعوام التى نظرت فيها الحكومات الى بلادها بنظرة وضوح متسائلة عن الصعوبات المالية التى تواجهها، وتأمل فى نوع من المسؤلية المالية التى يمكن ان تنتهى فى خزانتهم. عدم الاستقرار فى الحكومة الحالية او التغييرات فى الادارة الحالية يمكن ان يكون له تأثير مباشر على اقتصاد تلك الدولة وحتى على الدول المجاورة لها. وبالطبع اى تأثير على الاقتصاد سينعكس ذلك فى معدل الفائدة .
النمو الاقتصادي والتوقعات
نبدأ من السهل مع الاقتصاد والتوقعات المعقودة من قبل المستهلكين والشركات والحكومات. فإنه من السهل أن نفهم أنه عندما يلاحظ المستهلكين وجود اقتصاد قوي، يشعرون بالسعادة والامن، وينفقون المال. الشركات تأخذ هذا المال عن طيب خاطر وتقول: “مهلا، نحن نحقق المال ! رائع! الآن … اه، ماذا نفعل مع كل هذا المال ؟”
الشركات التي لديها المال تنفق هذا المال. وهذا كله يخلق بعض الإيرادات الضريبية الصحية للحكومة. أنها تقفز على متن الطائرة وتبدأ فى انفاق المال. الآن الجميع ينفق، وهذا يميل إلى أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد.
الاقتصادات الضعيفة، من جانب اخر ، عادة لا ينفق مستهلكيها، الشركات لا تربح اموال لذلك فهى لا تنفق. لذلك تظل الحكومة هى الوحيدة التى تنفق . الان هل وصلتك الفكرة المخرجات الاقتصادية سواء الايجابية او السلبية يمكن ان يكون لها تاثير مباشر على اسواق العملات .
تدفقات رأس المال
وقد ساهم كل من العولمة والتقدم التكونولوجى والانترنت فى تيسير استثمار الاموال فى اى مكان فى العالم تقريبا .بغض النظر عن موطنك الاصلى . ببعض الكليكات على الماوس الخاص بك او فقط مكالمة تليفونية لصديقك الذى يعيش فى الطرف الاخر من العالم يمكنك ان تستثمر فى بورصة نيويورك او لندن، تتداول فى مؤشر نيكى او هانج سينج او حتى فى فتح حساب فى الفوركس للمتاجرة بالعملات الامريكية والاوربية والاسيوية .
تدفقات روؤس الاموال تقيس كمية تدفق الاموال من والى اى بلد او اقتصاد بسبب استثمار روؤس الاموال فى البيع والشراء. الشىء المهم الذى يجب التركيز فيه هو هل تدفق روؤس الاموال سواء الداخل او الخارج متوازن لأن هذا يمكن ان يكون ضار او نافع .
عندما تكون للدولة توازن ايجابى فى تدفق روؤس الاموال، فأن الاستثمارات الاجنبية القادمة الى البلاد تكون اكثر من الاستثمارات الخارجة منها. اما الوازن السلبى فى تدفق روؤس الاموال فهو العكس تماما. الاستثمارات التى تغادر البلاد اكبر من الاستثمارات الاتية .
مع مزيد من الاستثمارات القادمة إلى البلاد، وزيادة الطلب على العملة في هذا البلد مع اقبال المستثمرين الأجانب لبيع عملتما لشراء العملة المحلية. هذا الطلب يؤدي إلى زيادة قيمة العملة .
مجرد العرض والطلب. بكل بساطة !
هل تفكر فى ذلك ! اذا كان المعروض من العملة كبير (او الطلب قليل) فالعملة تبدأ فى فقد قيمتها. عندما يدير المستثمرون الاجانب وجهوهم ، ويرغب المستثمرون المحليون فى المغادرة ، ويكون لديك وفرة فى العملة المحلية .
اكثر ما تحبه روؤس الاموال الاجنبية هو بلد ذات معدل فائدة مرتفع ونمو اقتصادى قوى . واذا كان السوق المالى المحلى ينمو بشكل جيد بالطبع يكون افضل ! كذلك سوق اوراق مالية . كل تلك العناصر تشجع المستثمرين على القدوم ، وبالطبع كل ذلك يؤدى الى زيادة الطلب على العملة المحلية .
التدفقات التجارية والميزان التجاري
نحن نعيش الان فى عصر العولمة. البلدان تبيع السلع الخاصة بها للبلدان التي تريدها منهم (تصدير)، بينما في الوقت نفسه تشتري السلع التي تريد من دول أخرى (استيراد). القى نظرة على ما فى منزلك. ربما تجد معظم الاشياء (ادوات الكترونية والملابس ولعب الاطفال) مصنعة خارج البلد الذي تعيش فيه .
كل مرة تقوم فيها بشراء شىء ، يجب ان تدفع من مالك الذى كسبته .
كائنا ما كان الشىء الذى تريد شرائه ، فأنك دائما تفعل نفس الشىء .
المستوردين الامريكان يقوموا بتغيير العملة مع المصدرين الصينيين عند شراؤهم للبضائع وكذلك يغير المستورديين الصينيين العملة مع المصدريين الاوربيين عند شراؤهم للبضائع .
كل تلك العمليات بالبيع او الشراء دائما تكون مصحوبة بتغيير فى العملة، والتى بدورها تتحول الى تدفق للاموال الى او خارج البلاد .
الميزان التجاري (أو صافي الصادرات) يقيس نسبة الصادرات إلى الواردات لاقتصاد معين. فإنه يدل على الطلب على البضائع والخدمات ، وفي نهاية المطاف يدل على الطلب على عملتها أيضا. إذا كانت الصادرات أعلى من الواردات، اذن فهناك فائضا تجاريا موجود والميزان التجاري إيجابي. إذا كانت الواردات أعلى من الصادرات، اذن يوجدعجز التجاري ، والميزان التجاري يكون سلبي .
العجز التجارى لديه الامكانية لدفع سعر العملة الى الانخفاض مقارنة باسعار العملات الاخرى . المستوردون عليهم اولا ان يبيعوا عملتهم لكى يشتروا عملة التاجر الذى يبيعهم البضائع .بسبب هذا ، فأن عملة البلد مع العجز التجارى تكون اقل فى الطلب بالمقارنة مع دولة اخرى لديها فائض تجارى .
هو شىء مماثل للمغنين السوبرستار الامريكان ، لأن الطلب على ليدى جاجا اكبر من بيرتنى سبيرز ،فهى تتقاضى اموال اكثر، نفس الفكرة فى الاقتصاد .
الحكومة: الحاضر والمستقبل
كانت سنوات 2009 و2010 بالتأكيد الاعوام التى نظرت فيها الحكومات الى بلادها بنظرة وضوح متسائلة عن الصعوبات المالية التى تواجهها، وتأمل فى نوع من المسؤلية المالية التى يمكن ان تنتهى فى خزانتهم. عدم الاستقرار فى الحكومة الحالية او التغييرات فى الادارة الحالية يمكن ان يكون له تأثير مباشر على اقتصاد تلك الدولة وحتى على الدول المجاورة لها. وبالطبع اى تأثير على الاقتصاد سينعكس ذلك فى معدل الفائدة .